أيمن دجيش: رئيس لجنة الحكام الذي يقدم تنازلات لن ينجح
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال أيمن دجيش الحكم الدولي السابق أن رئيس لجنة الحكام القادم يجب أن يمنح الصلاحيات الكاملة لتشكيل لجنته حتى ينجح في مهمته.
أيمن دجيش: رئيس لجنة الحكام الذي يقدم تنازلات لن ينجحوأشار دجيش في تصريحات لبرنامج زملكاوي مع الإعلامي مينا ماهر، على قناة الزمالك، أن الأنباء التي تتردد عن تقديم حكام سابقين تنازلات والموافقة على تدخل الاتحاد في تشكيل اللجنة مقابل توليهم المسئولية هو أمر خاطئ سيتسبب في فشلهم.
وشدد أيمن دجيش الحكم الدولي السابق، على أن رئيس اللجنة القادم يجب أن يكون شخصية قوية حتى يستطيع النجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أيمن دجيش لجنة الحكام الأهلي الزمالك اتحاد الكرة أیمن دجیش
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان .. هل سيكون العضايلة رئيس الوزراء المكلف القادم
#سواليف
#الإنتخابات_النيابية و #التيار_الإسلامي و #حماس
هل سيكون العضايلة #رئيس_الوزراء المكلف القادم
#عدنان_الروسان
اثنان و ثلاثون مقعدا حصدتها الحركة الإسلامية في #الإنتخابات النيابية للمجلس رقم عشرين و هذا رقم خارج كل توقعات الجميع ، المحبون و الكارهون و اللامبالون ، لكن الرقم يشكل علامة فارقة في المشهد الإنتخابي و سيشكل علامة فارقة في المشهد السياسي و سيتعرض #الإخوان_المسلمون لهجوم شديد من حهات و تيارات كثيرة على نجاحهم هذا ، فكثيرون لا يحبون التيار الإسلامي ان يقترب من الحكم او المشاركة فيه و لو بالطريقة الديمقراطية التي يروج لها بعض تيارات الليبراليين أو غيرهم من تيارات متهمة بالفساد.
المعارضة الأردنية بتياراتها المختلفة لن توفر الحركة الإسلامية و سيقومون بالهجوم عليها متهمين اياها بأنها تعمل لصالح المخابرات الأمريكية و اذا لم تنجح شعارات العمل للأمريكيين فيمكن الإنتقال الى التهمة انهم صنيعة للإنجليز و هناك تهم معلبة أخرى كثيرة يمكن توجيهها للتيار الإسلامي لإثارة ذعر الدولة من النتائج التي ترتبت على عملية الإنتخاب ، و المعارضة الأردنية بأحزابها المدعومة و غير المدعومة و حراكاتها و تياراتها و زعاماتها لم تتمكن من أن تنتج حالة كالتي انتجتها الحركة الإسلامية ، و بالطبع لا يريد كثيرون أن يعترفوا بالسبب او الأسباب التي تقف وراء هذا النجاح.
أسباب نجاح الحركة الإسلامية ، اولا أن فطرة الناس و طبيعتهم في الأردن انهم ميالون بنسبة كبيرة جدا نحو الخطاب الديني و نحو الناس الذين يرفعون شعارات اسلامية ، و الأمر الثاني أن قد استقر في الوعي الجمعي الشعبي و الوجدان الوطني و بعيدا عن كل المزايدات أن الإخوان المسلمين هي الحركة التي أنتجت الواقع الجديد في القضية الفلسطينية في غزة و الضفة و هي :
كل هذه الأسباب و غيرها جعلت المفاضلة في الإنتخابات أمام الناخب الأردني تقود الى خيار دعم الإسلاميين ، و يمكن أن نشهد ايضا أن العملية الإنتخابية هذه المرة كانت الأقرب الى اسمها و حظيت بالكثير من الشفافية و النية في اخراج أو استخلاص الإرادة الشعبية و توجهاتها ، و لو كانت معايير الإستعداد و النية أعلى عند الحركة الإسلامية لربما تمكنوا من حصد نصف مقاعد المجلس بكل سهولة.
إذن لابد ان تؤخذ نتائج الإنتخابات من قبل الدولة بعين الإعتبار و أن تتم قرائتها بعين فاحصة ناقدة بعيدا عن حسابات المناكفة السياسية و عن وساوس الشيطان العربي الرجيم الذي سيحرض النظام السياسي الأردني على الحركة و يخوفه من نتائج الإنتخابات ، و لكننا نعتقد أن الدولة و العقل الجمعي المفكر داخل الوطن أوعى و أحرص من أن يترك الأردن يقع فريسة للمزايدات السياسية الحادة في الإقليم.
و اذا ما أضفنا الى النجاح الكبير الذي حققه الإخوان المسلمون فان ما قام به عامر الجازي في الداخل الفلسطيني و تفاعل الشارع الأردني الكبير و فيض الأردنيين الذين قطعوا مسافات بعيدة ليصلوا الى بيت العزاء في الحسينية أو بيت الفرح كما سماه الحويطات و اذا ما أضفنا الى كل ذلك الصمود الأسطوري للمقاومة و انعكاسات ما يجري في غزة على الأردن فاننا ندرك بل يجب ان ندرك أن الوضع الأردني مختلف تماما عن أوضاع كل البلاد العربية الأخرى بالنسبة للقضية الفلسطينية.
بالنسبة لنا في الأردن القضية الفلسطينية ، قضية تاريخ ، و قضية جغرافيا ، و قضية نسب و مصاهرة ، و قضية دم و شئنا ام ابينا سنجد أنفسنا أمام الخطر الصهيوني المباشر قريبا بل قريبا جدا و لذلك فالحذر واجب و استثمار كل الطاقات واجب و العمل على تسهيل عمل مشاركة التيار الإسلامي في العمل السياسي المستحق انتخابيا واجب ايضا و لذلك سيكون من المفيد حقا و بكل اخلاص تكليف رجل من التيار الفائز بالإنتخابات بتشكيل الحكومة لأن ذلك سيكون ترجمة حقيقية لما طرحه الملك في أكثر من مناسبة و بصوت عال من ضرورة الوصول الى الحكومة البرلمانية ، و الآن و بعد فوز أكثر من مائة من الحزبيين في المجلس و فوز أكثر من ثلاثين منهم من الحركة الإسلامية ربما يكون الوقت قد حان لتجريب هذه الفكرة الإبداعية المتقدمة في المنطقة.
نبارك لكل الناجحين في الإنتخابات ، و نبارك للدولة أيضا ، و ننتظر عل أملنا في أن تخطو الدولة خطوة نحو تحقيق تقدم آخر بتشكيل حكومة يرأسها لأول مرة رئيس اسلامي اصلاحي يتحقق ، و القضية ما بتخوف يا اخوان فقد جربها ملك المغرب و نجحت معه نجاحا باهرا و لم ينتج عنها اي خلل سياسي او أمني.
في النهاية للسادة القراء أنا لست منتظما في الحركة الإسلامية و قراءتي قراءة تحليلية بحتة و ان كنت لن أغضب اذا اتهمني أحد أنني من الإخوان أو ” اخونجي ” حسب تعبير الشتم المستخدم… و للحديث بقية ..
adnanrusan@yahoo.com مقالات ذات صلة حشود غفيرة من أمام المسجد الحسيني في جمعة الوفاء للشهيد الجازي – صور و فيديو 2024/09/13