كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد يؤكد صعوبة مواجهة ليفربول

أبدى كوبي ماينو، لاعب فريق مانشستر يونايتد، استعداده للمواجهة المرتقبة التي تجمع فريقه مع غريمه التقليدي ليفربول.

ويلتقي مانشستر يونايتد مع ليفربول على ملعب "أولد ترافورد" بعد غد الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثالثة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويسعى مانشستر يونايتد للعودة إلى طريق الانتصارات مجددا، عقب خسارته المباغتة 1 / 2 أمام مضيفه برايتون يوم السبت الماضي، في المرحلة الثانية للمسابقة، فيما استهل الفريق الملقب بـ"الشياطين الحمر" مسيرته في الموسم الجديد بالفوز 1 / صفر على ضيفه فولهام.

في المقابل، يخوض ليفربول اللقاء وهو منتشيا بفوزه في أول مرحلتين بالبطولة هذا الموسم عقب تغلبه 2 / صفر على مضيفه إيبسويتش تاون وضيفه برينتفورد.

وصرح ماينو في مقابلة أجراها مع الموقع الرسمي ليونايتد، اليوم الجمعة: "إنها مباراة ضخمة وصعبة بالنسبة لكل منا، خاصة وأنها تأتي في وقت مبكر من الموسم الحالي".

أضاف ماينو "أشعر أن ذلك سيكون له تأثير كبير على كيفية بداية الموسم، لأنها مواجهة هامة للغاية، وسوف تؤثر علينا".

شدد لاعب يونايتد: "سيتعين علينا الاستعداد بشكل صحيح وسنكون مستعدين لذلك".

ولا تزال الذكريات عالقة بأذهان مشجعي الفريقين خلال آخر زيارتين لليفربول إلى مسرح الأحلام الموسم الماضي، حيث لعب ماينو دورًا رئيسيًا في كلتا المباراتين.

وساهم ماينو في فوز مانشستر يونايتد 4 / 3 على ليفربول بعد اللجوء للوقت الإضافي بدور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في مارس الماضي، قبل أن يشق فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج طريقه نحو التتويج باللقب.

وبعد ثلاثة أسابيع، سجل ماينو هدفه الأول على ملعب أولد ترافورد ببراعة، حيث نجح يونايتد في العودة من التأخر بهدف إلى التقدم على ليفربول، الذي أدرك التعادل بهدف لنجمه الدولي المصري محمد صلاح من ركلة جزاء.

ورد ماينو عندما سئل عن مباراة الكأس التي حسمها يونايتد بهدف للاعبه أمادو دياللو في الدقيقة 120، حيث قال "لقد كانت مباراة مجنونة، وربما كانت واحدة من أفضل لقاءات الموسم الماضي".

وتابع "وبعد ذلك، في المباراة الأخرى، أحرزت هدفي الأول في أولد ترافورد.لكن لسوء الحظ، لم نتمكن من الفوز بهذه المباراة، لكن لا زلت احتفظ بذكريات جميلة عنها".

ويأمل مانشستر يونايتد في الفوز بمعقله على ليفربول للمباراة الثانية على التوالي ببطولة الدوري، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ عام 2018.

المصدر: الأسبوع