الجهاد الإسلامي تنعى قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع وعددا من أفراد المقاومة "الجهاد الإسلامي" تنعى 3 من عناصرها قتلوا في غارة إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية

نعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قصف استهدف منطقة الزبابدة بجنين، حيث ارتقى وسام خازم مع أخويه ميسرة المشارقة وعرفات العامر.

وقد أكدت الحركة أن هذا العدوان لن يحقق أهدافه، مشددة على استمرار مقاومتها وتأكيد عزمها على مواجهة التصعيد الإسرائيلي.


 

وقالت الحركة في بيان لها إن القصف الإسرائيلي استهدف المدنيين الأبرياء، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها الشهداء المذكورين. وأعربت عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وقف هذه الاعتداءات.


 

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العدوان الإسرائيلي لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة ستواصل جهودها في مواجهة الاحتلال والضغط من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

الحكومة الإسرائيلية توافق على تمديد تجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية 2024

 

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية عام 2024. ويأتي هذا القرار في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة وتعزيز قدرته على التعامل مع الأزمات المحتملة.

 

ويهدف التمديد إلى ضمان استمرارية وجود قوة بشرية كبيرة في حالة تأهب، مما يعكس التصعيد العسكري والتهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل. وقد تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات استراتيجية للوضع الأمني وتوصيات من القيادة العسكرية.


 

وأكدت الحكومة أن هذا التمديد سيعزز من قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بكفاءة عالية ويساعد في تحقيق الاستقرار الأمني في الفترة القادمة.


 

القسام: مجاهدونا في جنين وطولكرم وطوباس أوقعوا العدو في كمائن وكبدوه خسائر فادحة

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها في جنين وطولكرم وطوباس نجحوا في إيقاع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كمائن محكمة خلال عدوانه الأخير على تلك المناطق. وأكدت الكتائب في بيانها أن قوات الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات جراء هذه العمليات التي نفذها مجاهدو القسام.

 

وشددت كتائب القسام على أن المقاومة الفلسطينية ستواصل تصديها لكل محاولات الاحتلال لقمع الشعب الفلسطيني، متعهدة بمزيد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية في حال استمرار العدوان.

 

القسام تنعى وسام خازم الذي استشهد في قصف إسرائيلي على الزبابدة بجنين

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، نعيها لوسام خازم الذي ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي استهدفه مع أخويه ميسرة المشارقة وعرفات العامر في منطقة الزبابدة بجنين.


 

وأوضحت الكتائب في بيان لها أن القصف الذي تعرض له خازم ورفاقه جاء ضمن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الشهداء كانوا من المقاومين البواسل الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم.


 

وأكدت كتائب القسام أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الرد على هذا العدوان سيكون سريعاً ومؤلماً، داعية الشعب الفلسطيني إلى التمسك بمقاومته والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي

إذا اتخذت كامالا هاريس، المرشحة «الديمقراطية» لمنصب رئيس الولايات المتحدة، موقفاً حاسماً يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري وعدم تقييد وصول المساعدات للفلسطينيين، فإنها ستعزز تقدمها في الانتخابات على منافسها «الجمهوري» دونالد ترامب. هذه واحدة من النتائج الرئيسية لاستطلاع رأي أجراه المعهد العربي الأمريكي مؤخراً بالتعاون مع خبير استطلاعات الرأي «جون زغبي».

ففي الفترة بين مؤتمري الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي»، أجرى المعهد العربي الأمريكي استطلاعاً للرأي، شمل 2505 من الناخبين الأمريكيين، لتقييم مدى تأثير الحرب في غزة والسياسة الأمريكية تجاه سلوك إسرائيل في هذه الحرب على أصواتهم في نوفمبر.

وتوصل الاستطلاع إلى أن 15% من الناخبين يرون أن الأزمة في غزة ستكون «مهمة للغاية» في تحديد تصويتهم (وقال 33% آخرون إنها «مهمة إلى حد ما»). ولكن في هذه القضية، مثل العديد من القضايا الأخرى في أمريكا اليوم، هناك انقسام حزبي عميق حيث يميل «الجمهوريون» إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، ويميل «الديمقراطيون» إلى تفضيل الفلسطينيين.

وإذا نظرنا عن كثب إلى البيانات، فسنجد أن الانقسام الحزبي ينشأ في واقع الأمر عن اختلافات عميقة في وجهات نظر المجموعات الديموغرافية التي تشكل قاعدة كل حزب حيث نجد الناخبين الأصغر سناً وغير البيض أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين ومنتقدين لإسرائيل، في حين نجد كبار السن من البيض أكثر ميلاً إلى إسرائيل. على سبيل المثال، لا يوافق أغلب الناخبين في كافة الفئات، باستثناء «الجمهوريين»، على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، ويشعرون بأن إسرائيل استخدمت قدراً كبيراً من القوة في غزة، ويريدون وقف إطلاق النار الفوري، ويعارضون الدعم المالي والعسكري غير المقيد لإسرائيل إذا استمرت في العمل بطريقة تُعرّض حياة المدنيين للخطر.

إن أغلبية الناخبين (بنسبة 43%) لا توافق على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، في حين يوافق عليها ثلث الناخبين فقط. ويشمل هؤلاء الرافضون 54% من الديمقراطيين و52% من الناخبين الشباب. وبالإضافة إلى ذلك، يرى 36% من الناخبين المحتملين أن إسرائيل استخدمت قدراً مفرطاً من القوة، بما في ذلك 46% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً. 

وأحد المجالات التي تحظى بإجماع شبه كامل هو ما يتعلق بأهمية «وقف إطلاق النار الفوري»، إذ يقول ثلاثة أرباع الناخبين، إن هذا الأمر مهم بالنسبة لهم ويقول نصفهم إنه «مهم للغاية» ويقول ربع آخر إنه «مهم إلى حد ما».

ويقول 11% فقط إنه «ليس مهماً». وتشمل هذه الأغلبية العظمى «الديمقراطيين» و«الجمهوريين» والمستقلين، وأغلبية كل فئة فرعية ديموغرافية. وتأتي الأغلبية الأكبر بطبيعة الحال من الناخبين الشباب وغير البيض. وتقول نسب ضئيلة للغاية في كل الفئات، إن وقف إطلاق النار الفوري ليس مهماً. وهناك مجال آخر يحظى بدعم قوي من أغلب الفئات الفرعية من الناخبين، وهو الرد على سؤال عما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تستمر في تلقي المساعدات الأميركية غير المقيدة أو ما إذا كان ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستخدام إسرائيل لهذه المساعدات بطريقة تضر بالمدنيين.

ويشعر 28% فقط بأن إسرائيل يجب أن تتلقى دائماً مساعدات غير مقيدة، بينما يقول 51% إنه لا ينبغي أن تكون هناك مساعدات غير مقيدة إذا كانت إسرائيل تعرّض المدنيين للخطر. وفي هذا السؤال، ينقسم الناخبون «الجمهوريون» بالتساوي بنسبة 40%، بينما يعارض «الديمقراطيون» بهامش 59% إلى 20% المساعدات غير المقيدة لإسرائيل.

ويعارضها المستقلون بنسبة 56% إلى 26%. بشكل عام، حصلت إدارة بايدن على درجات منخفضة لتعاملها مع الحرب - 31% إيجابية و50% سلبية - وهي وجهة نظر سلبية يتقاسمها الناخبون في جميع الأحزاب والمجموعات الديموغرافية. ويكشف الاستطلاع أن هذا الاستياء يوفر فرصة لنائبة الرئيس هاريس. فعندما سُئل الناخبون عن كيفية تأثير ذلك على تصويتهم إذا طالبت هاريس إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، أيد الناخبون بأغلبية ساحقة مثل هذه الخطوة، بينما عارضها عدد ضئيل فقط. وتُظهر نظرة أعمق للأرقام مكسباً كبيراً ومخاطرة ضئيلة جداً لهاريس من خلال اتخاذ هذا الموقف، بما في ذلك نتائج إيجابية للغاية وقليل من السلبيات بين معظم المجموعات الرئيسية، بما في ذلك أغلبية الناخبين اليهود.

كما سيُكسِبها دعم أغلبية الناخبين «الديمقراطيين» التقليديين الذين يدعمون حالياً مرشحي الأحزاب الثالثة أو الذين ما زالوا غير حاسمين. بشكل عام، إذا اتخذت هاريس هذا الموقف، فإن حصيلة التصويت لصالحها سترتفع من 44% إلى 50%. وتنطبق نفس النتائج الإيجابية إذا دعمت هاريس تعليق شحنات الأسلحة وحجب الدعم الدبلوماسي لإسرائيل حتى يتم وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من غزة. ومن شأن مثل هذا الموقف أن يزيد من دعمها من 44% إلى 49%. وكشف الاستطلاع أيضاً أن «الديمقراطيين»، الذين يشعرون بالقلق إزاء عمر الرئيس بايدن وقدرته، كانوا داعمين بشكل كبير لقراره بالتنحي عن منصبه كمرشح. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص بين الناخبين الديمقراطيين.

وكانت سياسة الرئيس تجاه غزة أيضاً عاملاً، خاصة بين الناخبين الشباب وغير البيض. في بداية أغسطس، أحرزت نائبة الرئيس هاريس تقدماً ضئيلاً على الرئيس السابق ترامب في كل من المنافسة المباشرة والمنافسة بين المرشحين المتعددين.

ووجد هذا الاستطلاع أن الأمر نفسه صحيح. لقد عزز كل من هاريس وترامب الدعم بين الناخبين من حزبيهما. وتقييمات هاريس الإيجابية/غير الإيجابية أفضل من تقييمات ترامب، حيث يأتي أقوى دعم لها من الناخبين الشباب وغير البيض.

أما دعم ترامب فهو الأقوى بين الناخبين البيض. ونظراً للانقسامات العميقة بين الناخبين الأمريكيين، فمن المرجح أن تظل المنافسة الرئاسية متقاربة. أحد المجالات التي يمكن أن ينمو فيها الدعم لهاريس هو البناء على تعاطفها المعلن بالفعل مع معاناة الفلسطينيين، ودعوتها إلى وقف إطلاق النار الفوري، وقلقها الضمني بشأن كيفية تصرف إسرائيل في هذه الحرب من خلال توضيح أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت الحرب، وهي الخطوة التي كان الرئيس بايدن متردداً في اتخاذها.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء وإصابات في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على كتائب القسام في رفح الفلسطينية
  • الكويت ومصر: التصعيد المتعمد للاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو حافة الهاوية
  • حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة وحشية فظيعة في مدرسة “الجاعوني”
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز طاقم إسعاف في مخيم طولكرم
  • "الإعلامي الحكومي": الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة وحشية فظيعة بقصف مدرسة "الجاعوني"
  • بالفيديو والصور: مجزرة مدرسة الجاعوني بالنصيرات - 9 شهداء والعدد مرشح للارتفاع
  • لجان المقاومة تنعى شهداء مجزرة خزاعة في خانيونس
  • مجزرة جديدة .. الاحتلال يستهدف مدرسة الجاعوني / شاهد