أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية عام 2024 ، ويأتي هذا القرار في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة وتعزيز قدرته على التعامل مع الأزمات المحتملة.

قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا يشكل ضربة للمفاوضات الحكومة البريطانية تعبر عن قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

ويهدف التمديد إلى ضمان استمرارية وجود قوة بشرية كبيرة في حالة تأهب، مما يعكس التصعيد العسكري والتهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل.

وقد تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات استراتيجية للوضع الأمني وتوصيات من القيادة العسكرية.

 

وأكدت الحكومة أن هذا التمديد سيعزز من قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بكفاءة عالية ويساعد في تحقيق الاستقرار الأمني في الفترة القادمة.

 

القسام: مجاهدونا في جنين وطولكرم وطوباس أوقعوا العدو في كمائن وكبدوه خسائر فادحة

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها في جنين وطولكرم وطوباس نجحوا في إيقاع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كمائن محكمة خلال عدوانه الأخير على تلك المناطق. وأكدت الكتائب في بيانها أن قوات الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات جراء هذه العمليات التي نفذها مجاهدو القسام.

 

وشددت كتائب القسام على أن المقاومة الفلسطينية ستواصل تصديها لكل محاولات الاحتلال لقمع الشعب الفلسطيني، متعهدة بمزيد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية في حال استمرار العدوان.

 

القسام تنعى وسام خازم الذي استشهد في قصف إسرائيلي على الزبابدة بجنين

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، نعيها لوسام خازم الذي ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي استهدفه مع أخويه ميسرة المشارقة وعرفات العامر في منطقة الزبابدة بجنين.


 

وأوضحت الكتائب في بيان لها أن القصف الذي تعرض له خازم ورفاقه جاء ضمن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الشهداء كانوا من المقاومين البواسل الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم.
 

وأكدت كتائب القسام أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الرد على هذا العدوان سيكون سريعاً ومؤلماً، داعية الشعب الفلسطيني إلى التمسك بمقاومته والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية احتياط نهاية عام 2024 استعدادات الجيش الإسرائيلي کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة

تستمر موجة العنف والاعتداء في الضفة الغربية حيث وسّع الجيش الإسرائيلي أوامر إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين. 

وأفادت صحيفة هآرتس، نقلًا عن قادة وحدات الجيش الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد قررت تطبيق آلية إطلاق نار كانت تُستخدم سابقًا في قطاع غزة، بهدف قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء كان مشتبهًا به أو لا.

تعزيز أوامر إطلاق النار بقصد القتل

أوضحت المصادر العسكرية أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة، يكي دولف، هما وراء التغيير الذي سمح للجنود بإطلاق النار دون اللجوء إلى الاعتقال. وأفاد الجنود المشاركون في العملية بأن الضغط على الزناد أصبح أسهل بفضل هذه التعليمات، حيث شجعوا على إطلاق النار مباشرة على المركبات القادمة من مناطق قتال باتجاه أي حاجز. 

وتجلى ذلك في حادثة طولكرم، حيث أطلق الجنود النار على سيارة كانت تسير نحو حاجز عسكري، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة رغم عدم تسليحهما.

اقتحامات واشتباكات مستمرة

شنت قوات الاحتلال اقتحامات متكررة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وسّع الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد 910 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية. وفي مدينة الخليل، اقتحمت القوات منطقة واد أبو كتيلة ودهمت منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم، ما أثار مواجهات مع مقاومين في محيط المنزل. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي المساكن وقرى المنطقة الشرقية واعتقلت فلسطينيًا، بينما استهدفت بلدة بيت فوريك في شرق نابلس وبلدة طمون في شمال محافظة طوباس، مما أدى إلى اعتقال شاب وتدمير بنى تحتية.

تأثيرات عنيفة في مناطق مختلفة

أحدثت عمليات الاحتلال حالة من الفوضى في مخيم نور شمس بشرقي طولكرم، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب بنيران الاحتلال بعد سلسلة انفجارات في المخيم، كما قامت القوات بتدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية. 

وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، سجلت مشاهد بثت على منصات فلسطينية آثار دمار في منزل اشتعلت نيرانه بعد أن طردت قوات الاحتلال سكانه، فيما فجرت آخر في البلدة نفسها.

 وأوضحت كتيبة جنين في سرايا القدس أنها تصدت لاقتحام القوات للاحتلال عبر تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة راجلة في محور الواد، وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص مما أسفر عن إصابات مؤكدة.

ردود فعل المقاومة الفلسطينية

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن استمرار المقاومة في طولكرم وجنين يحمل رسائل تحد وصمود من الشعب الفلسطيني.

 وقال شديد: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد 3 أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”. 

وأضاف كتائب القسام أن جيش الاحتلال “سيفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.

تداعيات وأبعاد الخطاب العسكري

تستمر هجمات الاحتلال في تشكيل واقع جديد على الأرض، حيث تتفاقم الهجمات المتبادلة وتزداد الخسائر البشرية والمادية. يبرز هذا التصعيد في الضفة الغربية كجزء من استراتيجية شاملة لاستهداف المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة العسكرية المطلقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن وفاة أسير لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
  • كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت الجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات
  • كتائب القسام: تأجيل تسليم دفعة الأسرى المقررة يوم السبت حتى إشعار آخر
  • الاحتلال الإسرائيلي يناور باتفاق المرحلة الثانية وعينه على تمديد الأولى
  • كيف حولت القسام نقاط قوة إسرائيل إلى عوامل هزيمتها؟
  • بالصور.. ما الرسائل التي توصلها كتائب القسام خلال تسليم الأسرى؟
  • غزة – 4 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي