إسرائيل توافق على تمديد تجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية 2024
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية عام 2024 ، ويأتي هذا القرار في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة وتعزيز قدرته على التعامل مع الأزمات المحتملة.
ويهدف التمديد إلى ضمان استمرارية وجود قوة بشرية كبيرة في حالة تأهب، مما يعكس التصعيد العسكري والتهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل.
وأكدت الحكومة أن هذا التمديد سيعزز من قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بكفاءة عالية ويساعد في تحقيق الاستقرار الأمني في الفترة القادمة.
القسام: مجاهدونا في جنين وطولكرم وطوباس أوقعوا العدو في كمائن وكبدوه خسائر فادحة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها في جنين وطولكرم وطوباس نجحوا في إيقاع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كمائن محكمة خلال عدوانه الأخير على تلك المناطق. وأكدت الكتائب في بيانها أن قوات الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات جراء هذه العمليات التي نفذها مجاهدو القسام.
وشددت كتائب القسام على أن المقاومة الفلسطينية ستواصل تصديها لكل محاولات الاحتلال لقمع الشعب الفلسطيني، متعهدة بمزيد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية في حال استمرار العدوان.
القسام تنعى وسام خازم الذي استشهد في قصف إسرائيلي على الزبابدة بجنين
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، نعيها لوسام خازم الذي ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي استهدفه مع أخويه ميسرة المشارقة وعرفات العامر في منطقة الزبابدة بجنين.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن القصف الذي تعرض له خازم ورفاقه جاء ضمن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الشهداء كانوا من المقاومين البواسل الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم.
وأكدت كتائب القسام أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الرد على هذا العدوان سيكون سريعاً ومؤلماً، داعية الشعب الفلسطيني إلى التمسك بمقاومته والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية احتياط نهاية عام 2024 استعدادات الجيش الإسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.