Offline الهندية تفتتح أول مقّر عالمي لها خارج الهند في دولة الامارات لخدمة رواد الاعمال في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت منصة Offline، المجتمع الخاص بمؤسسي الشركات الناشئة وروّاد الأعمال، عن توسعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتسجل أول حضور لها خارج الهند. وهذه الخطوة تأتي بعد أن حققت المنصة تأثيراً كبيراً في الهند خلال ستة أشهر فقط من إطلاقها.
وأسّس Offline رائد الأعمال “أوتساف سوماني”، الذي اشتهر بجلب قائمة AngelList إلى الهند، وأصبح واحداً من أبرز المستثمرين في البلاد.
وقال “سوماني” بمناسبة إطلاق منصة Offline في دولة الامارات: “عندما أطلقت شركتي في عام 2016، كنت أتطلع إلى مجتمع يجمع المؤسسين المتمرسين لتبادل الأفكار وحل المشكلات والحصول على آراء أعمال بناءة. وهذا ما تقدمه Offline لرواد الأعمال الناجحين حول العالم”.
وتقدم Offline لأعضائها العديد من المزايا، منها اجتماعات مغلقة تضم 8-10 أعضاء تحت إشراف مدربين تنفيذيين، وتجارب اجتماعية مبتكرة للتواصل، ومحاضرات يقدمها متحدثون بارزون، بالإضافة إلى مزايا وعروض حصرية من العلامات التجارية، ودروس متقدمة مع خبراء القطاعات المختلفة ومجتمع رقمي على مدار الساعة لتقديم النصائح الفورية.
وأضاف “سوماني”: “تتصدر إمارتا أبوظبي ودبي الساحة التكنولوجية في المنطقة، حيث ينبض النظام البيئي في الإمارات بالطاقة والإمكانات غير المسبوقة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش