افحيمة: الدبيبة يسير على خطى فايز السراج وسيغرق الدولة في مستنقع الصراعات المسلحة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح فحيمة، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة يسير على خطى فايز السراج ويذهب باتجاه إغراق الدولة الليبية في مستنقع الصراعات المسلحة، وذلك جلي من خلال إنشائه جهازاً أمنياً جديداً تحت مسمى “جهاز الدعم والإسناد الأمني”.
افحيمة وفي تصريحات خاصة لصحيفة “اندبندنت عربية،أضاف:” أنه بدلاً من أن تنصرف الحكومات إلى تعزيز القوة باستعادة المؤسسات الوطنية، يبدو أن حكومة الدبيبة اختارت السير على النهج الذي أدى إلى تفتيت السيادة الوطنية وتحويل ليبيا إلى خليط من الفصائل المسلحة”.
وتابع افحيمة حديثه:”أن البلد اليوم في حاجة إلى مؤسسات أمنية موحدة وشرعية تعمل تحت مظلة القانون والدولة، وليس إلى تكوين مزيد من الأجهزة الأمنية التي تسهم في تغذية نفوذ الميليشيات وإطالة أمد الفوضى في البلاد”.
ورأى أن الطريق الأمثل لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا يكمن في توحيد المؤسسات الأمنية، ودمج الميليشيات ضمن قوات نظامية تخضع لقيادة موحدة وتحت إشراف الدولة، لا من خلال تأسيس أجهزة جديدة تزيد من تفاقم الأزمة،موضحا أن إحداث جهاز أمني جديد يثير كثيراً من التساؤلات والقلق في ظل الوضع الأمني المتدهور في ليبيا، إذ يوجد بالفعل أكثر من 300 ميليشيات مسلحة تتحكم في أجزاء واسعة من البلاد، وفق تعبيره
ووختك افحيمة حديثه:” أن هذا الجهاز يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويضاعف من ثقل إرث الدولة الليبية الذي تركته الحكومات السابقة على غرار حكومة السراج التي جعلت من ليبيا “دولة ميليشيات بامتياز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.
في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".
وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".
وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".
وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.
في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.