ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح فحيمة، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة يسير على خطى فايز السراج ويذهب باتجاه إغراق الدولة الليبية في مستنقع الصراعات المسلحة، وذلك جلي من خلال إنشائه جهازاً أمنياً جديداً تحت مسمى “جهاز الدعم والإسناد الأمني”.

افحيمة وفي تصريحات خاصة لصحيفة “اندبندنت عربية،أضاف:” أنه بدلاً من أن تنصرف الحكومات إلى تعزيز القوة باستعادة المؤسسات الوطنية، يبدو أن حكومة الدبيبة اختارت السير على النهج الذي أدى إلى تفتيت السيادة الوطنية وتحويل ليبيا إلى خليط من الفصائل المسلحة”.

وتابع افحيمة حديثه:”أن البلد اليوم في حاجة إلى مؤسسات أمنية موحدة وشرعية تعمل تحت مظلة القانون والدولة، وليس إلى تكوين مزيد من الأجهزة الأمنية التي تسهم في تغذية نفوذ الميليشيات وإطالة أمد الفوضى في البلاد”.

ورأى أن الطريق الأمثل لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا يكمن في توحيد المؤسسات الأمنية، ودمج الميليشيات ضمن قوات نظامية تخضع لقيادة موحدة وتحت إشراف الدولة، لا من خلال تأسيس أجهزة جديدة تزيد من تفاقم الأزمة،موضحا أن إحداث جهاز أمني جديد يثير كثيراً من التساؤلات والقلق في ظل الوضع الأمني المتدهور في ليبيا، إذ يوجد بالفعل أكثر من 300 ميليشيات مسلحة تتحكم في أجزاء واسعة من البلاد، وفق تعبيره

ووختك افحيمة حديثه:” أن هذا الجهاز يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويضاعف من ثقل إرث الدولة الليبية الذي تركته الحكومات السابقة على غرار حكومة السراج التي جعلت من ليبيا “دولة ميليشيات بامتياز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إذاعة صوت ألمانيا: اللاجئون السوريون في ليبيا يشاركون في الاقتصاد الليبي كعمال ورجال أعمال

سلطت إذاعة صوت ألمانيا الضوء على حالة اللاجئين في ليبيا، مشيرة إلى أنهك يعيشون حالة معقدة بسبب وجود آلاف اللاجئين والمهاجرين من مختلف أنحاء العالم، وسط تحديات قانونية وصعوبات اقتصادية تعصف بالبلاد.

وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك حوالي 60 ألف لاجئ وطالب لجوء أفريقي مسجلين في ليبيا، بينما يواجه هؤلاء النازحون تحديات قانونية واجتماعية في ظل غياب سياسة رسمية للجوء.

وبحسب مراقبين تحدثوا لـDW، فإن العديد من المهاجرين السوريين تكيفوا بشكل ملحوظ مع الظروف الصعبة في ليبيا، وأصبحوا يشاركون في الاقتصاد المحلي ليس فقط كعمال بسطاء، ولكن كرجال أعمال ومتخصصين مؤهلين.

وتشير أرقام المفوضية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في البلاد في عام 2020 وصل إلى نحو 14,500 شخص، ولا يزالون يشكلون أقلية بين مجتمع اللاجئين.

وحسب DW، فتتسم ليبيا بمرونة نسبية في منح تصاريح العمل والإقامة للاجئين السوريين مقارنة باللاجئين الآخرين، ومع ذلك، تعاني البلاد من غياب سياسة واضحة لحماية حقوق اللاجئين، حيث لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 ولا على البروتوكول الإضافي لعام 1967، مما يضع اللاجئين في وضع قانوني هش.

وذكر الناشط الحقوقي محمد البرجلي في تصريح لـDW أن “اللاجئين في ليبيا يفتقرون إلى الحماية القانونية التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية مثل العمل والتعليم والرعاية الصحية”، مما يضيف تعقيداً للوضع الإنساني في البلاد.

يُشار إلى أن حوالي 125,802 شخص نزحوا داخلياً داخل ليبيا، بالإضافة إلى 44 ألف شخص نزحوا منذ العاصفة دانييل التي ضربت شرق البلاد في سبتمبر 2023، ما يزيد من الضغط على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين
  • إذاعة صوت ألمانيا: اللاجئون السوريون في ليبيا يشاركون في الاقتصاد الليبي كعمال ورجال أعمال
  • جنوب السودان يؤجل الانتخابات الوطنية
  • لونغدن يؤكد لـ الدبيبة حرص بريطانيا على وصول ليبيا إلى الانتخابات النزيهة
  • يورو نيوز: محاولة حكومة الدبيبة الأخيرة لاستبدال الكبير خرقاء
  • بريطانيا تُؤكد دعمها للعملية السياسية في ليبيا
  • الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
  • الدبيبة لـ«سفير بريطانيا»: حريصون على تعزيز التعاون معكم في مختلف المجالات
  • «إكسترا نيوز» تبرز عدد الوطن اليوم.. مصر تعرضت لأزمات ضخمة لا دخل لها بها
  • الحاجي: حكومة الدبيبة أطهر من أطهركم