هشام الشعينى يشيد برفع سعر توريد طن قصب السكر لـ 2500 جنيه
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أشاد النائب هشام الشعينى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر بقرار الحكومة برفع سعر طن قصب السكر إلى 2500 جنيه موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تكليفاته المستمرة للحكومة لرفع أسعار توريد مختلف المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وفى مقدمتها محصول قصب السكر.
كما أشاد النائب هشام الشعيني في بيان له أصدره اليوم بحرص حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والسيد أحمد كوجك وزير المالية واللواء عصام البديوي رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية بصفة خاصة على إعطاء اكبر اهتمام بتشجيع مزارعي قصب السكر ومواجهة المشكلات التي تواجه زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
ووجه قيادات وأعضاء الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر كل التحية والتقدير للواء عصام البديوي خاصة أنه أول رئيس لشركة السكر والصناعات التكاملية ينحاز انحيازاً كاملاً لمزارعي قصب السكر ويعمل بكل جدية وإخلاص لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه زراعات قصب السكر متعهدين باستمرارهم فى زراعة مثل هذه المحاصيل الاستراتيجية والمهمة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من قصب السكر للحد من الفاتورة الاستيرادية.
وقال النائب هشام الشعيني: إنه يجب على الحكومة إعطاء أولوية قصوى لأى مذكرة تتقدم بها الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر حول ما يتعلق بتكليف زراعات قصب السكر خاصة أنها تتضمن التكاليف الحقيقية لزراعة قصب السكر من أرض الواقع لاتخاذ القرار المناسب لرفع أسعار توريد قصب السكر بما يحقق هامش ربح مناسب لمزارعي قصب السكر .
وأكد أن رفع أسعار توريد قصب السكر بما يتناسب مع تكاليف زراعته سوف يجعل جميع مزارعي قصب السكر بمحافظات المنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان بالاستمرار والتوسع في زراعات قصب السكر خاصة أن شركة السكر والصناعات التكاملية أصبحت من الشركات الكبرى والناجحة في تعميق وتوطين الصناعات .
وأصبح هناك العديد من المنتجات والسلع التي تقوم الشركة بتصنيعها من زراعات قصب السكر وتقوم بتسويق هذه الصناعات داخل مصر إضافة إلى تصديرها لعدد كبير من دول العالم وبالتالي لم تعد زراعات قصب السكر مهمة لإنتاج قصب السكر وإنما هناك العديد من المنتجات والسلع الأخرى التي يتم تصنيعها وبمواصفات عالمية من هذه الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب هشام الشعينى مجلس النواب قصب السكر زراعات قصب السکر
إقرأ أيضاً:
رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
هذه هي طبيعة الحرب، ولا ينبغي أن نتفاجأ بشناعة الانتهاكات التي وقعت في الجزيرة بعد دخولها من قبل الجيش والمستنفِرين وكتائب البراء والقوات المشتركة. فالحرب ليست مناسبة لتوزيع الزهور أو المثلجات، بل هي رصاص يتساقط، وأزيز طائرات تحوم ، و أصوات مدافع وقنابل تتساقط.
الحرب تحمل رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان، وتترك خلفها جثثًا ملقاة على جوانب الطرق. هي القتل بدافع الانتقام والتشفي، والاغتصاب، والنهب، والسلب، واستغلال الضعفاء والعزل.
لا أخلاق في الحرب، فالرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية لا يمكن لأحد إيقافها أو توجيهها، ولا يعرف أحد إلى أي جسد ستستقر. الحرب فتنة، والفتنة نائمة، فليُلعن من يوقظها.
لقد أظهر الانتصار أن السودانيين يتشابهون في كل شيء، فلا يوجد فرق بين الدعم السريع والجيش، فكلاهما يمارس القتل ويبرر أفعاله بطريقته الخاصة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن العديد من الأرواح تسقط في المعارك، وتُفقد الكثير من الأجساد.
عندما كنا نتحدث عن بشاعة هذه الحرب، وأنها وحش يجب عدم إيقاظه لأننا لن نستطيع السيطرة عليه إذا استيقظ، اعتقد الكثيرون أن موقفنا كان ناتجًا عن نكاية في الجيش.
كلا الطرفين بشر يخضعون لنفس القوانين الإنسانية من انتقام وأنانية ورغبة في القتل والإفراط فيه.
فالقتل يجرّ القتل،
والكراهية تثير الكراهية،
والتشفي يؤدي إلى المزيد من التشفي.
فقط الدين هو الوحيد القادر على كبح جماح النفس البشرية، وللأسف، لا يتمتع الطرفان بقدر كبير منه، كما يتضح من الانتهاكات التي ارتكبها أفراد الدعم السريع، وكذلك الانتهاكات التي قامت بها الكتائب المتحالفة مع الجيش. ويمكن أن نضيف شهادة عبدالحي يوسف إذا كانت تعني شيئًا لبعض الناس.
يجب أن ندرك أن وجود أي كيان خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية المنضبطة أو القوات المسلحة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الأمن القومي في السودان.ان ما قام به الدعم السريع في غرب السودان في السابق، تكرر أمام أعيننا في الجزيرة، حيث كنا نشاهد الأحداث . كما أن ما قامت به الكتائب المناصرة للجيش بعد دخول مدني لا يختلف عما فعله الدعم السريع، وما ستقوم به القوات المشتركة في دارفور ضد القبائل العربية في المستقبل لن يكون أقل من الأفعال السابقة لطرفي الحرب .
إنها حلقة متسارعة من الأحداث التي ستستمر في التفاقم ما لم نعمل على كسر هذه السلسلة وإيقاف النار المشتعلة من خلال فصل عناصر مثلث الحريق: الإسلاميين، المليشيات، والجيش عن بعضها البعض.
ما حدث في الجزيرة يثبت للجميع أن وجود أي مجموعات مسلحة خارج إطار القوات المسلحة المنضبطة، بغض النظر عن ولائها أو خلفيتها العقائدية، هو بمثابة مشروع للفوضى الأمنية والقتل خارج إطار القانون، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها. لذا، عندما رفضنا تسليح الناس وتشكيل المقاومة الشعبية، كنا ندرك تمامًا المخاطر المرتبطة بتلك الخطوة، وكنا نستشرف بعقولنا ما قد تؤول إليه الأمور، وقد رأينا بعضًا من ذلك بعد تحرير مدني.
و لقد أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
yousufeissa79@gmail.com