الاتحاد الأوروبي: قلقون من تدهور الأوضاع في ليبيا واستمرار التهديد باستخدام القوة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في ليبيا في ظل تزايد الانقسام السياسي وغياب المؤسسات الموحدة.
وحثّت البعثة جميع الأطراف على الانخراط بشكل بنّاء وبحسن نية في السعي إلى التوصّل إلى حل تفاوضي، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها لدعم هذه العملية بفعاليّة، بما في ذلك استعادة مسار ليبيا نحو تشكيل حكومة موحدة، وإجراء انتخابات وطنية.
كما دعت البعثة جميع القادة الليبيين إلى وضع المصالح الوطنية في المقام الأول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
وعن الوضع الاقتصادي دعت البعثة الأوروبية إلى رفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول النفطية.
وقالت البعثة في بيانها إن ترهيب أعضاء مجلس الدولة وموظفي المصرف المركزي وإغلاق الحقول يؤدي إلى تفاقم الوضع الهش أصلًا.
كما أشارت إلى أن استمرار الإجراءات الأحادية والإدارة ذات الطابع الشخصي لمؤسسات الدولة ومواردها يهددان الاستقرار المالي والاقتصادي بليبيا، كما يهددان بتصعيد الأزمة التي طال أمدها في البلاد.
وأعلنت البعثة الأوروبية تأييدها لدعوة بعثة الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الأوضاع، مرحبة بمبادرة عقد اجتماع طارئ لجميع الأطراف المعنية لحل أزمة المصرف المركزي بشكل سلمي.
المصدر: بعثة الاتحاد الأوروبي ” بيان”
الاتحاد الأوروبيالنفطرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي النفط رئيسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة تتراوح بين 20 و 40 مليار يورو ما يعادل 22 إلى 44 مليار دولار بحسب مصادر مطلعة.
ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماع اليوم الإثنين، مبادرة جديدة ستوفر المليارات من اليور على شكل مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، تساهم من خلالها الدول الأعضاء في الاتحاد بناء على قوتها الاقتصادية.
Russia’s idea of ‘wanting peace’ is 1,020 drones and 1,360 bombs in a week!
The only way to stop this is more pressure, not less. ???????????????????? https://t.co/vyD4suRUrK
ولتجنب أي اعتراض من جانب الحكومات، ستكون المشاركة في المبادرة طوعية، بحسب نص صادر عن هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت المجر رفضت سابقاً المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، واصفة إياها بأنها غير مجدية، وأنها تطيل أمد الحرب.
وقال دبلوماسيون إنه من غير المتوقع أن يتوصل وزراء الخارجية إلى اتفاق بشأن المبادرة، مما يشير إلى ضرورة إجراء مزيد من المحادثات بين رؤساء الحكومات. ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم المقبلة الخميس المقبل.
وبالنسبة لبعض الدول، مثل ألمانيا، لن يشكل الدعم الذي اقترحته كالاس مشكلة. فقد وافقت برلين بالفعل على مساعدات بقيمة إجمالية 4 مليارات يورو لهذا العام، مع إضافة 3 مليارات يورو أخرى قريباً.
ومع ذلك، سيتعين على دول كبرى أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا زيادة دعمها لأوكرانيا بشكل كبير إذا أرادت تقديم مساهمة في الصندوق تتناسب مع قوتها الاقتصادية.
وبالإضافة إلى التعهدات المالية، تضع المبادرة أيضاً هدفاً للدول المشاركة يتمثل في تسليم مليوني طلقة مدفعية إلى كييف خلال العام الجاري.
وتشمل المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال الاجتماع علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، وسياسته تجاه إيران، والأوضاع في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر حول سوريا فور انتهاء الاجتماع في الساعة 3 مساء الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش، بهدف حشد المزيد من الدعم للشعب السوري في البلد الذي مزقته الحرب واللاجئين السوريين في الخارج.