سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في بلاغ صحافي، هجرة غير نظامية لمنتخبين تابعين لجماعات ترابية بإقليم الناظور.

وأفاد المرصد أن « حوالي 15 مهاجرا مغربيا تمكنوا من دخول مدينة مليلية المحتلة ».

ولاحظ « استمرار تفضيل أغلب المهاجرين غير النظاميين، من ضمنهم قاصرين غير مصحوبين، الوصول إلى مدينة سبتة سباحة، مع تحول نوعي من الهجرة سباحة بشكل فردي إلى الشكل الجماعي عبر استغلال نزول الضباب الذي يعوق المراقبة الأمنية عبر الحدود البحرية ».

وأكد في البلاغ الصحافي « ارتفاع محاولات هجرة القاصرين غير المصحوبين نحو شواطئ سبتة المحتلة انطلاقا من شواطئ الفنيدق بمعدل سباحة تصل إلى أزيد من 10 كلمترات، تستغرق ما بين 10 إلى 15 ساعة بين المقطع البحري الفنيدق – سبتة، أو بليونش- سبتة الذي يستغرق ساعتين كمعدل ».

وأبرز أن الفترة السابقة عرفت « نجاح ما بين 1200 و1300 مهاجر غير نظامي، جلهم شباب من الفئة العمرية 15 و 24 سنة، من الوصول إلى سبتة المحتلة أغلبهم مغاربة، 90 % عبر الحدود البحرية مع الفنيدق، 5 % منهم عبر حدود المدينة البحرية مع بليونش و5 % عبر السياج الحدودي ».

كلمات دلالية اسبانيا الحريك الهجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا الحريك الهجرة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أمن تارجيست يوقف 5 أشخاص كانوا متوجهين إلى الفنيدق من أجل الهجرة السرية
  • تعبئة أمنية غير مسبوقة من السلطات المغربية لمواجهة محاولة هجرة جماعية إلى سبتة
  • في خطوتين.. مرصد الأزهر يوضح حل تنظيم الوقت
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!
  • انتشال جثث 6 مهاجرات قبالة سواحل تونس
  • تعزيزات أمنية مكثفة في مدينة الفنيدق
  • المغرب يرحل 39 جزائرياً وتونسياً حاولوا العبور سباحةً إلى سبتة
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • مرصد الأزهر يبحث التعاون مع جامعة القاهرة فى مجالات توعية الشباب
  • وصول تعزيزات أمنية إلى “كاستييخو” بعد انتشار شائعة “هجمة 15 شتنبر”