هاريس أم ترامب؟.. غموض حول موقف تايلور سويفت من الرئيس المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دشنت مجموعة سُميت "سويفتيز من أجل المرشحة الرئاسية الأمريكية، الديمقراطية كامالا هاريس"، ونجحت في اجتذاب عشرات الآلاف من المؤيدين من بينهم بعض النجوم، وشكلت مصدر تمويل لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي، إذ استطاعت جمع تبرعات بأكثر من 140 ألف دولار.
ولم تتخذ نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت أي موقف بعد في شأن تأييد هذا أو ذاك من المرشحين المتنافسين في السباق الرئاسي الأمريكي، وهما كامالا هاريس والرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتشير المجموعة "سويفتيز من أجل كامالا هاريس" إلى أن هدفها يتمثل في "تحويل قوتنا السريعة إلى قوة سياسية"، على حد تعبيرها.
وبعد أقل من 24 ساعة من اجتماع عبر الفيديو تابعه 27 ألف شخص، جمعت تبرّعات بأكثر من 140 ألف دولار.
ومنذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي في 21 يوليو (تموز)، انتشرت عبر الإنترنت مجموعات مؤيدة للمرشحة الجديدة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، أبرزها مجموعة "سويفتيز من أجل كامالا هاريس".
وظهرت في الاجتماع عبر الفيديو المغنية الأمريكية كارول كينغ والعضوتان عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ إليزابيث وارين وكيرستن غيليبراند.
وقالت كينغ، صاحبة أغنيتي "آي فيل ذي ايرث موف" و"يوف غات ايه فراند": "أنا سويفتي (تعبير يُطلق على محبي تايلور سويفت). تجمعني صداقة بتايلور سويفت"، مضيفة "أنا ناشطة سياسية من سنوات، ومتطوّعة وشخص مشهور حتى".
وتابعت "في حال كان أيّ منكم يفكر في التطوّع لاستقطاب الأصوات ولكنّه متوتّر قليلاً بشأن ما يمكن قوله، من فضلكم صدقوني: ليس هناك ما تخسرونه بل كل شيء يصب في خانة الكسب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كامالا هاريس تايلور سويفت كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس دونالد ترامب ليس رئيسًا عاديًا للولايات المتحدة، وفترته الرئاسية الحالية ستكون مختلفة عن الفترة الأولى لرئاسة "ترامب".
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الموقف داخل الولايات المتحدة مع "ترامب" سيكون عنيفًا، حيث سيقوم "ترامب" بتقليص الجهاز الفيدرالي للدولة، وسيعمل على غزو وزارة الدفاع والمخابرات الأمريكية بعناصر جديدة تدين له بالولاء.
ولفت إلى أن نتائج الإنتخابات الأخيرة أتاحت لـ"ترامب"، القيام بالكثير من الأمور، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز حيث يسير أعضاء الحزب وراء ترامب بصورة تشبه القطيع.