بغداد اليوم - ميسان 

دعا النائب عن محافظة ميسان مرتضى الساعدي، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وقائد شرطة محافظة ميسان إلى تنفيذ صولة على الخارجين عن القانون بالمحافظة.

وقال الساعدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" محافظة ميسان تعيش هذا الأيام أوقاتًا عصيبة وانفلات أمني واضح وتشظي كبير للخط الأمنية وكأننا في غابة يفترس فيها القوي الضعيف".

وتعد النزاعات العشائرية وتهريب المخدرات عاملَين أساسيَّين يعكّران أجواء محافظة ميسان، ولا سيما بعدما تحولت مدينة العمارة مركز المحافظة، إلى مسرح لتصفية الحسابات السياسية مع هشاشة الوضع الأمني.

ويحول الفساد وازدياد الأوضاع الأمنية سوءًا؛ بسبب ما يصفه السكان بتدخل الأعراف العشائرية، دون قدرة أجهزة الأمن على ضبط المشهد.

وتواجه قوى الأمن تحديات خطيرة، إذ إن أي نزاع عشائري قديم قد يعود فجأة إلى الواجهة، مع تصاعد الخلافات السياسية، أو الصراع الدائر للسيطرة على منافذ التهريب مع إيران.

وأمام تصاعد العنف، لجأت القوات الأمنية إلى تعزيز الدوريات ونقاط التفتيش، حيث وُضِعت خطة أمنية لاحتواء الأمر أسفرت عن اعتقال عشرات المطلوبين.

ويوضح الباحث السياسي والإستراتيجي فاضل أبو رغيف أن هناك عوامل كثيرة تقف وراء وصول محافظة ميسان إلى ما وصلت إليه، ومن بينها قبضة الأحزاب المتعاقبة على الإدارة المحلية، وانتشار الأهوار، وكذلك وجود حدود برية غير منضبطة، فضلًا عن وجود نزاع عشائري على السيطرة على التهريب وإدخال البضائع دون المرور على الضرائب.

ويلفت أبو رغيف، إلى أن "محافظة ميسان تكاد تأخذ الصدارة في تجارة المخدرات وتسبق البصرة، إذ تصل الأدوات المهربة إلى بغداد ومناطق أخرى، عبر سلك الطرق البديلة، والاعتماد على مهربين محترفين، إضافة إلى وجود فساد في بعض المفاصل الأمنية".

ويعتبر الباحث العراقي أن "عمليات التهريب باتت تأخذ أشكالًا جديدة عبر الطائرات المسيرة التي باتت بيد بعض العشائر، إضافة إلى الاعتماد على البغال والحمير في نقل المواد المخدرة ومقايضتها بالسلاح".

ويضيف: "هذا يحتاج إلى معالجات جذرية عبر إرسال قوة جديدة وليس من داخل محافظة ميسان، وتفعيل قوانين الجريمة والإرهاب". 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محافظة میسان

إقرأ أيضاً:

لجنة مكافحة التهريب بالجنوب الليبي تضبط شاحنات ومخازن وقود قبل تهريبها

واصلت اللجنة المشكلة لمكافحة التهريب جهودها المستمرة في الجنوب الليبي، لمواجهة عمليات التهريب.

جاء ذلك بناءً على تعليمات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”، وبإشراف ومتابعة رئيس اركان القوات البرية.

بدأت اللجنة عملها بالتنسيق مع وزارة الداخلية وشعبة الدعم الجوي برئاسة أركان القوات البرية، حيث نفذت عمليات مداهمة في بلديات الجفرة، زلة، سوكنة، هون، وودان.

وتمكنت اللجنة من ضبط المزيد من الشاحنات المحملة بالوقود كانت معدة للتهريب إلى دول الجوار، ومخازن وقود داخل البلدية كانت تُجهز للتهريب.

تسعى هذه الجهود المشتركة بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق القانون والنظام.

وتعكس هذه العمليات التزام الجهات الأمنية بمكافحة جميع أنواع التهريب، بما في ذلك المخدرات، الخمور، حبوب الهلوسة، الهجرة غير الشرعية، وتهريب الوقود.

الوسومإحباط تهريب

مقالات مشابهة

  • شرطة كربلاء تعتقل رجلاً عنّف حفيدته بشدة
  • القوات الأمنية المشتركة بولاية البحر تنفذ حملات أمنية كبري واسعة النطاق لمكافحة الجريمة
  • لجنة برلمانية في مجلس المستشارين تصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالإضراب
  • لجنة مكافحة التهريب بالجنوب الليبي تضبط شاحنات ومخازن وقود قبل تهريبها
  • القوات الأمنية تسيطر على نزاع عشائري مسلح في ميسان
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • الحكيم يشيد بالانجازات الحاصلة بمحافظة ذي قار
  • توجيهات عاجلة للأجهزة الأمنية خلال اجتماع موسع في بغداد