هل تؤثر الحالة المدارية في بحر العرب على الإمارات؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
توقع إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن يكون تأثير الحالة المدارية الحالية في بحر العرب على دولة الإمارات غير مباشرا، لافتاً إلى أنها نشأت قرب سواحل باكستان، وتوغلت في بحر العرب، وتتحرك حالياً إلى الغرب.
وأشار الجروان، عبر 24، إلى أن "تأثير الحالة سيكون غير مباشر من ليل السبت إلى الثلاثاء المقبل، وتنحسر كلياً الأربعاء، ومن المتوقع أن تتدفق بعض السحب اعتباراً من الأحد، وقد يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة على مناطق متفرقة من الدولة، وأن تكون الرياح نشطة السرعة".ولفت إلى أن "الحالة المدارية تطورت إلى درجة العاصفة المدارية، اليوم الجمعة، وأُطلق عليها اسم "أسنا"، وبحسب آخر البيانات، القابلة للتغيير، فإن وجهتها الحالية نحو السواحل الشرقية من سلطنة عمان، ومن المتوقع أن تنخفض حدتها عند ملامستها الساحل".
ونوه إلى أن "ما يميز هذه الحالة أنها تشكلت في وقت لا تنشط فيه الحالات المدارية وهو أغسطس (آب)، الشهر الذي عادةً ما تكون فيه نسبة توقع حصول حالات مدارية هي الأدنى، مقارنة مع باقي أشهر السنة".
وأكد الجروان على ضرورة متابعة تطورات الحالة المدارية واتباع التعليمات والتوجيهات من الجهات المختصة، تفادياً لأية أضرار.
وأضاف أن "العاصفة المدارية ستتسبب باضطراب خليج عمان وبحر العرب، وارتفاع المد خاصة مع الوقت المعتاد للمد البحري العالي مع نهاية الشهر القمري، ما يؤدي إلى دخول مياه البحر لبعض المناطق الساحلية ذات المنسوب المنخفض بصورة مؤقتة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الحالة المداریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وضعيات النوم والتجاعيد.. كيف تؤثر على ملامح وجهك؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى الكثيرون إلى الحفاظ على بشرة نضرة وشابة لأطول فترة ممكنة، لكن قد تفاجئهم بعض العادات اليومية التي تؤثر على صحة الجلد، ومن بينها طريقة النوم، فقد كشفت دراسة حديثة أن وضعية النوم قد تكون أحد العوامل التي تسرع من ظهور التجاعيد وتؤثر على تناسق ملامح الوجه، وفي هذا السياق، تقدم “البوابة نيوز” كيف تؤثر وضعية النوم في الحفاظ على بشرة صحية وشابة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
أوضح الدكتور جو ويتنجتون، المعروف على منصة "تيك توك" باسم "دكتور جو إم دي"، أن النوم على جانب واحد من الجسم قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد نتيجة الضغط المستمر على البشرة طوال الليل، مما يؤدي إلى تكوّن خطوط رفيعة على الوجه، مما يساهم في شيخوخة البشرة المبكرة.
وفي دراسة نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية، تم تحليل تأثير وضعيات النوم على البشرة من خلال دراسة 147 زوجًا من التوائم المتطابقة، حيث أظهرت النتائج أن النوم على البطن أو الجانب يساهم في عدم تناسق ملامح الوجه، وهو ما يعزز ظهور التجاعيد، كما تطرقت الدراسة إلى عوامل أخرى مثل التدخين وخلع الأسنان واستخدام أطقم الأسنان التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد.
نصائح لتقليل تأثير وضعية النوم على البشرة:
قدم الدكتور ويتنجتون مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة البشرة أثناء النوم:
النوم على الظهر: من أفضل الوضعيات التي تمنع ظهور التجاعيد وتحافظ على تناسق الوجه.
استخدام وسادة حريرية: تساعد الوسائد الحريرية على تقليل الاحتكاك والضغط على البشرة أثناء النوم، مما يقلل من فرص ظهور التجاعيد.
التناوب بين الجانبين: إذا كان النوم على الظهر صعبًا، ينصح بتغيير الجوانب بشكل دوري لتوزيع الضغط على الوجه وعدم التأثير على جهة واحدة.
أهمية نمط الحياة الصحي في الحفاظ على بشرة شابة:
أكد خبراء من جامعة كوينزلاند في أستراليا أن النوم على الجانب أو البطن قد يؤدي إلى شد الجلد وزيادة الضغط عليه، مما يعجل من ظهور التجاعيد، وللحفاظ على بشرة صحية، أوصى الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل:
الإقلاع عن التدخين الذي يضر بصحة البشرة.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والمكسرات والدهون الصحية.
استخدام كريمات الوقاية من الشمس لحماية البشرة من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.