موقع 24:
2024-09-14@13:12:35 GMT

دراسة تكشف عن حشرة بمهارات لاعبة جمباز

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

دراسة تكشف عن حشرة بمهارات لاعبة جمباز

اكتشفت دراسة أمريكية مميزات خارقة لحشرة تمتلك القدرة على تنفيذ حركات بهلوانية شبيهة بأسرع لاعبة جمباز.

وفي التفاصيل، استطاعت "حشرة الربيع ذات الذيل الطويل" القفز إلى الخلف، من خلال الاستعانة بذيلها، وفقاً لما اكتشفه الباحثون في دراستهم، التي نقل موقع "نيوزويك" مضمونها.

وكان الرئيس المشرف على الدراسة أدريان سميث قد بدأ الدراسة بجمع "حشرات الذيل الكروية" – كما سمّاها - من الفناء الخلفي لمنزله، حيث تكثر عادة فضلات الأوراق خلال الأشهر الباردة من ديسمبر (كانون الأول) إلى مارس (آذار).

وشكل صيدها "مهمة مستحيلة" بسبب سرعتها اللامتناهية في القفز، لذلك لجأ إلى تصويرها بكاميرا متطورة، بعدما عجزت الكاميرا عادية عن رصدها، وظهر الذيل فقط، وكأنه يطير في الهواء.

مهارات استثنائية

ذكر الرئيس المشرف على الدراسة أدريان سميث أن الدراسة قدمت أول نظرة شاملة على قدرات القفز لهذه الحشرة الصغيرة الحجم (6 ملليمترات)، ذات أرجل سداسية صغيرة.
وأكد أنها "سلميّة الطابع" فلا تعض ولا تلسع، لكن قدرتها على القفز سريعة لدرجة تبدو للعين المجردة، وكأنها تختفي عن الأنظار.
لكن مهاراتها لا تقتصر على القفز للأعلى والأسفل فحسب، بل تتقلب في الهواء، لكنها لا تطير أبداً، بل تعتمد القفز كوسيلة للهروب من خطر الحيوانات المفترسة.


مئات القفزات في الثانية الواحدة

التقط سميث بالكاميرات عالية السرعة والدقة 40 ألف لقطة في الثانية، من خلال حث الحشرة على القفز باستخدام الضوء، أو حركة لطيفة من فرشاة الرسم بين أوراق الشجر المتساقطة، فتمكن من رصد تقنيات الإقلاع والسرعة والهبوط.
وكانت النتائج مذهلة – وفق سميث – إذ لا يستغرق الأمر سوى جزء من الألف من الثانية للقفز من الأرض، ويمكن أن يصل إلى معدل ذروة يبلغ 368 دورة في الثانية الواحدة.
كما يمكن للحشرة أن تلقي نفسها في الهواء لمسافة تزيد عن 60 ملم، أي أكثر من 60 ضعف ارتفاع جسمها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن شريان إضافي يظهر في الساعد.. علماء يوضحون السبب

كشفت دراسة قام بها باحثون في جامعة فلندرز، وجامعة أديلايد في أستراليا، عن وجود شريان إضافي يمر أسفل منتصف الساعد بينما لا نزال في الرحم، ولا يختفي بعد الولادة عند كثير من الأشخاص كما كان في السابق.

يتشكل الشريان المتوسط ​​في وقت مبكر إلى حد ما من التطور لدى جميع البشر، وينقل الدم إلى أسفل مركز أذرعنا لتغذية أيدينا المتنامية.

في حوالي ثمانية أسابيع، يتراجع عادةً، تاركًا المهمة لوعائين آخرين هما الشريان الكعبري (الذي يمكننا الشعور به عندما نقيس نبض الشخص) والشرايين الزندية، وهذا يعني أن هناك عددًا أكبر من البالغين من أي وقت مضى لديهم قناة إضافية من الأنسجة الوعائية تتدفق تحت معصمهم.

تقول عالمة التشريح في جامعة فليندرز تيغان لوكاس: "منذ القرن الثامن عشر، كان علماء التشريح يدرسون انتشار هذا الشريان لدى البالغين، وتُظهر دراستنا أنه يتزايد بوضوح".

وتضيف لوكاس: "كان الانتشار حوالي 10 في المئة لدى الأشخاص الذين ولدوا في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر مقارنة بنحو 30 في المئة لدى أولئك الذين ولدوا في أواخر القرن العشرين، لذا فهذه زيادة كبيرة في فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، عندما يتعلق الأمر بالتطور".

يعرف علماء التشريح أن اختفاء الشريان المتوسط ​​ليس مضمونا. في بعض الحالات، يظل موجودًا لمدة شهر أو نحو ذلك. وفي بعض الأحيان نولد مع بقاء هذا الشريان واستمرار تدفق الدم، إما للساعد فقط، أو في بعض الحالات لليد أيضًا.

لمقارنة انتشار قناة الدم الدائمة هذه، قامت لوكاس وزملاؤها بفحص 80 طرفًا من جثث متبرعين، تراوحت أعدادهم من 51 إلى 101 عند الوفاة.

بعد تسجيل عدد المرات التي وجدوا فيها شريانًا متوسطًا ضخمًا قادرًا على حمل إمداد جيد من الدم، قارن فريق البحث الأرقام مع أرقام الأشخاص الذين ولدوا في القرن العشرين، ليكتشفوا أن الشريان يبدو أكثر شيوعًا بثلاث مرات بين البالغين اليوم مما كان عليه قبل أكثر من قرن من الزمان.

تقول لوكاس: "ربما تكون هذه الزيادة ناتجة عن طفرات في الجينات المشاركة في تطور الشريان المتوسط ​​أو مشاكل صحية لدى الأمهات أثناء الحمل، أو كليهما في الواقع".

قد نتخيل أن وجود شريان متوسط ​​مستمر يمكن أن يمنح الأصابع أو الساعدين القويين دفعة من الدم لفترة طويلة بعد ولادتنا. ومع ذلك، فإن وجود هذا الشريان يجعلنا أيضًا معرضين لخطر أكبر للإصابة بمتلازمة "النفق الرسغي"، وهي حالة غير مريحة تجعلنا أقل قدرة على استخدام أيدينا.

وخلصت لوكاس: "إذا استمر هذا الاتجاه، فإن غالبية الناس سيكون لديهم شريان متوسط ​​في الساعد بحلول عام 2100".

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن هذا الانتشار السريع للشريان المتوسط ​​لدى البالغين لا يختلف عن ظهور عظم الركبة المسمى "فابيلا"، والذي أصبح أيضًا أكثر شيوعًا بثلاث مرات اليوم مما كان عليه قبل قرن من الزمان.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن استراتيجيات فعالة للإقلاع عن التدخين
  • دراسة تكشف عن شريان إضافي يظهر في الساعد.. علماء يوضحون السبب
  • “ميكروبات الموت” قد تكشف معلومات قيّمة حول مسرح الجريمة
  • دراسة روسية تكشف الأسباب الرئيسية لـ”الصداع النصفي”
  • إيتيدا تكشف عن نتائج دراسة سوق عمل اختبار البرمجيات في مصر
  • دراسة أمريكية تكشف عن أذكى شعب عربي.. لن تصدق من حل في ذيل القائمة؟
  • قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
  • دراسة: التحالف الوطني يعزز التنمية المستدامة بخطط طموحة حتى 2028
  • بأقل مجموع.. 25 معهدا عاليا يمنحك البكالوريوس بتنسيق المرحلة الثالثة 2024
  • التعرض للهواء الملوث في الطفولة يؤثر على الشخص عند البلوغ