شركة Yellow Door Energy تعزز ريادتها في السوق مع إنشاء 19 محطة جديدة للطاقة الشمسية في النصف الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت شركة Yellow Door Energy، الشريك الرائد في مجال الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن نتائج أعمالها وإنجازاتها خلال النصف الأول من عام 2024.
وأعلنت الشركة بأنها نجحت بتشغيل 14 محطة للطاقة الشمسية في مختلف أنحاء الإمارات والبحرين وسلطنة عُمان، لتضيف بذلك 20 ميجاواط إلى ملف مشاريعها المتنامية.
وتمكنت الشركة في النصف الأول من عام 2024، من جمع تمويل بقيمة 28 مليون دولار أمريكي بالاقتراض، مما يتيح لها مواصلة التزامها بتوفير عقود إيجار الطاقة الشمسية، وحلول الطاقة المتجددة للشركات التجارية والصناعية. يأتي هذا التمويل الأخير استناداً إلى نجاح الشركة في جمع 400 مليون دولار أمريكي في عام 2022، مما يدعم مواصلتها لتطوير مشاريع الطاقة المستدامة في جميع أنحاء الشرق الأوسط و أفريقيا.
هذا وعززت شركة Yellow Door Energy مكانتها كأفضل شركة للطاقة الشمسية في المنطقة، مع مشاريع متنوعة تزيد سعتها عن 240 ميجاواط في مراحل مختلفة من التشغيل والبناء والتخطيط. ويتم تطوير هذه المشاريع من خلال عقود إيجار الطاقة الشمسية أو اتفاقيات شراء الطاقة، مما يتيح لأصحاب الأعمال اعتماد الطاقة الشمسية وتقليل تكاليف استهلاك الكهرباء بشكل كبير دون تكبد أي دفعة مقدمة.
وتتضمن محطات الطاقة الشمسية الجديدة 46,000 لوحة شمسية مثبتة على الأسطح أو على الأرض أو فوق مواقف السيارات. وتم تخصيص أكثر من 260 ألف ساعة عمل لبناء هذه المحطات والتي تم إنجازها جميعاً دون أي حوادث تذكر. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على التزام شركة Yellow Door Energy بممارسات صارمة في مجال الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في جميع مشاريعها.
وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز، صرَّح جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعةYellow Door Energy: “تمكنّا في الأشهر الست الأولى من عام 2024، من إضافة 19 مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية في ثلاث دول إلى ملف مشاريعنا قيد التشغيل. ويعكس التنفيذ والتسليم السريعين لهذه المشاريع التعاون السلس بين أعضاء فريقنا وشركات المقاولات التي تعاقدنا معها، فضلاً عن أنه يدعم الأهداف الحكومية الطموحة لتحقيق الحياد الصفري. وأود بهذه المناسبة أن أتقدم بخالص الشكر لكل الأفراد الذين عملوا بلا كلل أو ملل لتسريع تنفيذ هذه المشاريع المميزة. كما أود أن أؤكد بأن هذه ليست سوى البداية، إذ في جعبتنا العديد من المشاريع المخطط تنفيذها خلال الفترة المتبقية من عام 2024”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للطاقة الشمسیة فی الطاقة الشمسیة من عام 2024
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
تلجأ شركات كبرى في السعودية إلى الطاقة الشمسية لتوفير تكاليف الطاقة بعد أن ألغت الحكومة دعم الكهرباء.
وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإنه بفضل انخفاض تكاليف الألواح الكهروضوئية وأهداف الاستدامة التي وضعتها الدولة، ركّبت العديد من الشركات الكبرى، في قطاعات من الخدمات اللوجستية إلى تجارة التجزئة، ألواحًا شمسية على أسطحها في الأشهر الأخيرة.
وتسعى الحكومة السعودية إلى أن يأتي نصف توليد الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن تحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.
لكن الخبراء يقولون إن العامل الحاسم الذي زاد من الإقبال على الطاقة الشمسية مؤخرًا قد يكون الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الذي بدأ في عام 2018 كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقًا، شملت إطلاق مشاريع متجددة واسعة النطاق.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجموعة فقيه كير، مازن فقيه، قوله "استثمرنا في الطاقة الشمسية، وبدأنا نجني ثمارها بالفعل.. لقد نجحنا في تقليل بصمتنا الكربونية، وخفضنا التكلفة، وإن كان ذلك بشكل طفيف، لأن الطاقة الشمسية لا تزال باهظة الثمن، والاستثمار الرأسمالي كبير".
إعلانوساعدت الألواح الكهروضوئية، المُركّبة على سطح موقف سيارات الشركة (المجموعة) على توفير أكثر من 170 ألف ريال سعودي (45 ألف دولار) من فواتير الكهرباء في 2024.
وأضاف فقيه "إنه استثمار طويل الأجل، لذا لتحقيق عائد استثمار كامل، نحتاج إلى عقدين أو 3 عقود. لكننا مُشجَّعون بالنتائج الأولية".
وأشار فارس السليمان، المؤسس المشارك لشركة هالة للطاقة، وهي شركة ناشئة محلية تُساعد الشركات على بناء أنظمة الطاقة الشمسية، إلى وجود فرق واضح في الطلب بين العملاء التجاريين والصناعيين.
وقال "العملاء التجاريون، ومراكز التسوق، والمستودعات، وغيرها، الذين يدفعون أعلى تعريفة كهرباء، وهي 0.30 ريال للكيلووات/ساعة، هم أكثر تقبلًا بكثير لجدوى ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح.. أما العملاء الصناعيون، الذين يدفعون تعريفة أقل، وهي 0.18 ريال، فهم أقل استجابة".
ونشرت الشركات السعودية وهي ضمن مجموعات متعددة الجنسيات، مثل إيكيا وغلاكسو سميث كلاين، الطاقة الشمسية بتشجيع من شركاتها الأم، التي تضع أهدافًا للاستدامة، وشكّلت تلبية هذه التوقعات عاملًا مؤثرًا كذلك بالنسبة لمجموعات سعودية أخرى، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل، التي تربطها صلات بالأسواق الغربية.
وقال عمرو المنصوري، الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد في مجموعة تمر، التي تأسست عام 1922: "الهدف الرئيسي هو المساهمة في استدامة سلسلة التوريد بطريقة إيجابية، لأن هذا يُدركه كذلك بائعونا وموردونا وشركاؤنا في نهاية المطاف".
وأضاف "نتعاون مع أكثر من 200 مورد حول العالم من مختلف القطاعات، ولكل منهم أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالتحول إلى الأخضر".
ومع ذلك، وفّرت الشركة أكثر من 440 ألف ريال سعودي من خلال كفاءة الطاقة وخفض تكاليف المرفق العام الماضي بعد تركيب ألواح شمسية على أسطح مراكزها اللوجستية في جدة والرياض.
إعلانوأوضح المنصوري أن هدفها الآن هو توسيع نطاق هذا ليشمل جميع مراكز التوزيع الرئيسية التابعة لها في غضون عامين.
ساهم في هذا التحول توريد وحدات طاقة شمسية كهروضوئية صينية الصنع بأسعار معقولة، وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة من الصين إلى المملكة منذ عام 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 21.6 مليار دولار، وتم توجيه حوالي ثلث هذه الاستثمارات نحو تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا للاستثمارات التي تتبعها إف دي آي ماركتس.
لكن خبراء يرون أن المحرك الأهم قد يكون إصلاحات الدولة لخفض الدعم وتنويع الاقتصاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الديزل بنسبة 44% العام الماضي.