رفض كورتوا المشاركة مع بلجيكا يتجدد وشارة القيادة هي السبب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال مدرب منتخب بلجيكا، دومينيكو تيديسكو، اليوم الجمعة، إن حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، "كان واضحاً للغاية" عندما أعلن أنه لن يلعب مع المنتخب الوطني مرة أخرى إذا لم يتغير المدرب، وأقر بأنه لم يتحدث شخصياً مع اللاعب.
وفي مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، أكد تيديسكو أنه "خلال التصفيات، قبل فترة طويلة من كأس أمم أوروبا، كان واضحاً جداً ومنفتحاً لإخبارنا بأنه لن يكون معنا، أثناء وبعد بطولة أوروبا، كنا نعلم أنه يتعين علينا إيجاد حلول".
وأوضح المدرب الألماني ذو الأصول الإيطالية أن الجهاز الفني قرر أن يكون الرئيس التنفيذي للاتحاد البلجيكي فرانكي فيركاوترين هو الذي يتابع الحالة المعنوية لحارس المرمى بعد البطولة، نظراً لأن العلاقة بينهما جيدة.
#دي_بروين في المقدمة.. #بلجيكا تعلن قائمة #دوري_الأمم_الأوروبيةhttps://t.co/GZqf7clqZ5
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 30, 2024وقال تيديسكو: "لقد قررنا معاً أنه من المنطقي أن يتخذ فرانكي الخطوة الأولى، وبناء على ما سيحدث، يتخذ الخطوات التالية"، لكن كورتوا "كان واضحاً للغاية".
وانتهى الأمر بإعلان كورتوا، البالغ من العمر 32 عاماً، الأسبوع الماضي أنه لن يلعب مع منتخب بلجيكا مرة أخرى ما دام كان تيديسكو هو المدرب.
وبدأ هذا الجدل بعدما دخل كورتوا مع تيديسكو في مواجهة علنية لمدة عام، حيث شعر بعدم احترام من جانب المدير الفني وترك معسكر المنتخب الوطني لعدم حصوله على شارة القيادة في غياب كيفين دي بروين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورتوا منتخب بلجيكا كيفين دي بروين منتخب بلجيكا تيبو كورتوا دي بروين
إقرأ أيضاً:
بسبب 400 تمرين ضغط... أمريكية تقاضي مدرّب ابنها
رفعت أم من ولاية تكساس الأمريكية دعوى قضائية ضد مدرّب ابنها السابق في لعبة كرة القدم، مشيرة إلى أنه هدّد حياة 26 مراهقاً من بينهم ابنها، بعقاب مؤذٍ تسبّب بدخولهم إلى المستشفى في حالة طبية حرجة.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تعود تفاصيل القصة إلى 6 يناير (كانون الثاني) 2023، حين أجبر مدرب مدرسة "روك وول هيلث الثانوية" اللاعبين الصغار على القيام بـ400 تمرين ضغط دون راحة أو شرب ماء.
عقاب تأديبي "غير إنساني"وذكرت الأم أنّ المدرب جون هاريل استخدم هذه التدريبات الصارمة لتأديب اللاعبين بسبب قلة نشاطهم في الملعب، وعدم التزامهم بالزي الرياضي .
وحينها احتجت الأم على المدرب وانضم الكثير من الأهالي إلى دعوى الأم ضد المدرب، مؤكدين أن التمرين كان مرهقاً جداً للأولاد، مما تسبب بتشخيص 26 لاعباً على الأقل بحالة انحلال العضلات، وهي حالة طبية خطيرة تؤدي إلى انهيار الأنسجة العضلية.
وفي الدعوى، ذكرت الأم أن ابنها كان مهدداً بالإصابة بضرر دائم لمدى الحياة، حيث أمضى 7 أيام في المستشفى وكان على وشك التعرض لفشل كلوي لو لم يتلق العلاج الفوري.
استقالة ونفي اتهامات
بعد الاتهامات الموجهة ضده، وُضع المدرب هاريل في إجازة إدارية من المدرسة، وبعد شهرين قدّم استقالته. وفي تلك الفترة، أصرّ المدرب ومساعديه على التأكيد أن سبب تدهور حالة اللاعبين كان المكملات الغذائية.
وتشير الدعوى إلى نتائج تقرير كان سرياً من قبل الإدارة التعليمية، والذي كشف أن المدربين ناقشوا إصابات الطلاب في رسائل خاصة، وألمحوا إلى أن المكملات الغذائية قد تكون وراء هذه الإصابات.
تقويض مصداقية اللاعبينكشفت المعلومات أن بعض المدربين حاولوا تقويض مصداقية اللاعبين المصابين، بينما أفاد الآباء بأن أطفالهم تعرضوا للتنمر في محاولة لمنعهم من التحدث عن إصاباتهم.
ورغم عدم توجيه اتهامات جنائية ضد المدرب هاريل على مدار عامين من الحادثة، أكد المحامي أنه سبق له تسوية قضيتين مع آباء آخرين تأثر أطفالهم من التمرين.
وتشير الدعوى إلى أن مدير الرياضة في المدرسة قد حذر المدربين من استخدام التمارين البدنية كعقاب، محذراً من أنها قد تؤدي إلى مشاكل قانونية وعواقب كبيرة.
وبحسب موقع "فوكس فور نيوز"، تسعى الدعوى للحصول على تعويضات بقيمة 250,000 ألف دولار لتغطية النفقات الطبية المتعلقة بالإصابات التي تعرض لها الطلاب نتيجة التمارين القاسية التي تم تنفيذها تحت إشرافهم.