الجزيرة:
2024-11-16@01:36:38 GMT

كيف تساعد طفلك في التغلب على القلق المدرسي؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

كيف تساعد طفلك في التغلب على القلق المدرسي؟

بينما يعيش بعض الأطفال جوا من الإثارة في انتظار اقتراب أيام الدراسة، وتعترض بعضهم مخاوف من اليوم الأول أو من الفصل الجديد، فإن بعضهم يعاني قلقا حقيقيا، ومزيجا من مشاعر التوتر والخوف وانعدام الأمان مع التفكير في اقتراب العودة إلى صفوف الدراسة، فكيف تعرف إذا ما كانت مخاوف طفلك طبيعية؟ وكيف يمكنك مساعدته في مواجهة القلق المدرسي؟

تتبع هذه العلامات

مع اقتراب بدء الدراسة، قد يشعر الأطفال بالعديد من أسباب القلق.

بالنسبة للصغار، قد يكون هذا القلق مرتبطا بالانفصال عن أفراد الأسرة، في حين يواجه الأكبر سنا القلق بشأن تكوين الصداقات والمشكلات الدراسية. على الرغم من أن هذه الضغوط تعتبر في الغالب طبيعية وقابلة للتحمل، فإن بعض الأطفال قد يعانون منها بشكل يفوق قدرتهم على التحمل، مما يستدعي التدخل لمساعدتهم.

تختلف علامات القلق لدى الأطفال، وفقا للمرحلة العمرية ولطبيعة كل طفل، لكن أكثر الأعراض شيوعا هي:

تزايد الشكاوى الجسدية من آلام المعدة أو التقيؤ. تغير في أنماط الأكل أو النوم. فقدان الاهتمام ببعض الأنشطة المفضلة لديه. صعوبة في التركيز نوبات الغضب. الحديث السلبي عن عودة المدارس أو الروتين الصباحي قد يكون أحد أسباب قلق الأطفال (شترستوك)

وتبدو بعض الأعراض أكثر وضوحا كأن يصرح الطفل بعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة، أو يقوم بذلك بالفعل، أو أن تتسارع ضربات القلب ويعاني من الرعشة أو الإسهال مع اقتراب موعد المدرسة، واختفاء تلك الأعراض إذا ما قررت أن يبقى الطفل بالمنزل في ذلك اليوم.

هكذا تساعده

يعاني أطفال اليوم من معدلات متزايدة من القلق، كما يشير موقع "سايكو سنترال" فبين عامي 2003 و 2016 ارتفعت نسبة القلق بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 17 عاما، من 5.5% لتصبح 7.1%، ورغم أن بيئة المدرسة تمثل سببا مهما في احتمال إصابة الطفل بالقلق، ترتفع احتمالية تعرض الطفل للقلق المدرسي مع ارتفاع معدلات القلق لديه بشكل عام، مما يحتاج لدعم الأبوين بطرق منها:

استمع له

إحدى أفضل الطرق لمساعدته هي الاستماع إليه والتحقق من مشاعره، وخلق بيئة مريحة له ليمكنه البوح بشعوره، وفق موقع "بارنتس" Parents، أحيانا ما يكون هذا هو الاحتياج الحقيقي للطفل، التعبير عن مشاعره ووُجود من يستوعبها، دعم الطفل بوجودك وبجمل مثل "أعلم أنك تشعر بالخوف لكنني أثق في أنك تقوم بعمل رائع" أو "أعلم أنك تستطيع القيام بذلك" تكون كافية أحيانا ليتجاوز الطفل مخاوفه.

اكتشف ما يقلقه

وراء القلق الذي ينتابه أسباب مختلفة، التنمر، أو مشكلات في تعامل بعض المعلمين، أو الاختبارات أو علاقات الأقران وصعوبات التحصيل، واكتشاف السبب يساعد كثيرا في حل المشكلة، وفق موقع "ذا كونفرسيشن".

بعض الأطفال قد يعانون منها بشكل يفوق قدرتهم على التحمل، مما يستدعي التدخل لمساعدتهم (شترستوك) لا بأس بالخوف أحيانا

قد تكون هذه فرصة مناسبة ليتعلم الطفل أننا جميعا نعاني من الخوف لأسباب مختلفة وأنها فرصة للتعاون في تجاوز هذه المشكلة، التأكيد على أنه ليس بمفرده وأنك موجود لمساعدته يخفف كثيرا من القلق، من المهم أن يثق طفلك في أنك ستدعمه وتساعده لدى العودة إلى الدراسة، ستشعر أنت وطفلك بمزيد من القوة إذا تعاونتما في تجاوز هذا التحدي.

الاستعداد والتخطيط

يمكن تخفيف الأمر ببعض التخطيط المسبق، إذا كان ما يقلق الطفل هو التواصل مع أقرانه الذين لم يرهم منذ شهور، يمكنك الترتيب للقاء بينهم للعب وإعادة التواصل، وتقوية الروابط بينهم، ليسهل عليه الالتقاء بهم في اليوم الأول من الدراسة، مما سيقلل التوتر والقلق.

ويمكنك اصطحاب الطفل في جولة إلى المدرسة (خاصة إذا كانت مدرسة جديدة) والتعرف معه على القواعد التي يحتاج لمعرفتها، مما سيقلل التوتر والقلق.

وإذا كان الأمر يتعلق بالصعوبات الدراسية، يمكنك دعمه لمزيد من الاستعداد بالمراجعة أو المذاكرة.

قبل بداية العام، يمكن تجربة الروتين المدرسي بداية من الصباح، الإفطار وإعداد الحقيبة وغيره، والتحدث مع الطفل بشأن ما يمكن أن يسهل أداء هذه المهام يوميا.

قد يكون القلق فرصة مناسبة ليتعلم الطفل أننا جميعا نعاني من الخوف لأسباب مختلفة (شترستوك) التركيز على النوم

حصول الطفل على قسط كاف من النوم أمر مهم في عملية التحصيل الأكاديمي، واعتياد النوم في المواعيد المناسبة لأيام الدراسة قبل بدئها بفترة يحل جزءا كبيرا من مشكلة عدم تكيفه مع الأيام الأولى، ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار وتقليل وقت الشاشات سيفيد في نوم أعمق ليلا.

أنشطة مهدئة

وفق موقع "بارنتس" يمكن بحسب عمر الطفل تشجيعه على القيام بتمارين التنفس والتأمل أو إرشاده للكتابة لتخفيف التوتر، يمكن أيضا تخفيف التوتر بقضاء الوقت في الهواء الطلق

هل أنت قلق أيضا؟

انتبه إذا ما كان الأمر أنك تنقل لطفلك شعورا بالقلق، وفق موقع "ذا كونفرسيشن" الحديث السلبي عن عودة المدارس أو الروتين الصباحي قد يكون أحد الأسباب، لذا حاول أن يكون حديثك عن الأمر إيجابيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وفق موقع قد یکون

إقرأ أيضاً:

متى تكون السخونية خطيرة على الطفل؟.. اعرف طرق الوقاية والعلاج

يتعرض الكثير من الأطفال خلال هذه الفترة، للإصابة بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، التي قد تعقبها أمراض خطيرة، ويجب أن تصطحب الأم أطفالها للطبيب إثر إصابتهم بالسخونية، لفحصهم وإعطائهم الأدوية التي تتناسب مع حالتهم، لذا يبحثن عن أسباب السخونية عند الأطفال، ومتى تكون خطيرة؟ وهو ما نقدمه لكم.

أسباب السخونية عند الأطفال

تحاول الأمهات معرفة أسباب السخونية عند الأطفال، كونها الأكثر انتشارًا خلال هذه الفترة في فصل الشتاء، بسبب درجة الحرارة والصقيع، ما يجعل الأطفال غير قادرين على التحمل، ويُعد سبب ذلك الإصابة بالحمى الشديدة بسبب العدوى الفيروسية والبكتيرية، فضلًا عن اختلاف المرحلة العمرية للطفل، فإذا كان في مرحلة عمرية في سنواته الأولى يدخل في موجة سخونية شديدة نتيجة الآلام، وقد تزيد درجة حرارة الجسم، بحسبما أوضح أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال والمناعة.

متى تكون السخونية خطيرة على الأطفال؟

وأضاف «الحسيني» أن السخونية تكون خطيرة على الأطفال، عندما تكون بسبب الإصابة بأحد الأمراض المعدية أو الإصابة بأحد أمراض المناعة، مع العديد من الأسباب التالية: 

تناول بعض الأدوية الخاطئة إثر دور البرد. التعرض لضربة شمس. فرط التعرق. التطعيم. أو تناول طعام فاسد. أعراض السخونية

كما تُعتبر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، سببًا شائعًا في الإصابة بالسخونية عند الأطفال، والتي تؤدي للعديد من الأعراض التالية:

ارتفاع شديد في درجة الحرارة. العطس الشديد. السعال. التهابات الجهاز التنفسي. احتقان الجيوب الأنفية. السعال. التعب. التهاب الحلق. الضعف الشديد. الكحة المستمرة. بكاء الطفل. ضيق التنفس. ظهور طفح جلدي عدم القدرة على الاستيقاظ. عدم القدرة على البلع.

علاج السخونية عند الأطفال

وأوضح «الحسيني»، أنه يتم علاج السخونية عند الأطفال، بإعطاء الطفل أدوية لخفض درجة الحرارة، مع الحرص على ارتداء الطفل لملابس مناسبة بزيادة قطعتين في الفترة الحالية، ومنح الطفل حمامًا فاترًا، وتجنب استخدام الماء البارد.

مقالات مشابهة

  • ابتكار طريقة لتحويل الدم لمادة تساعد في إصلاح العظام المكسورة
  • «مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
  • "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد
  • 6 إجراءات تساعد الطفل على التخلص من الوزن الزائد
  • «مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
  • محافظ قنا يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل
  • الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري
  • النوم المبكر يحسن أمعاء طفلك
  • متى تكون السخونية خطيرة على الطفل؟.. اعرف طرق الوقاية والعلاج
  • بنصائح بسيطة وفعّالة.. كيف تتخلص من البلغم عند الأطفال؟