أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، نعيها لوسام خازم الذي ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي استهدفه مع أخويه ميسرة المشارقة وعرفات العامر في منطقة الزبابدة بجنين.

القسام: استهدفنا تجمعات قوات العدو في موقع مارس العسكري بصواريخ 107 القسام توجه رسائل للاحتلال عبر فيديو بعنوان “أرضي حرام عليك”.

. صور


 

وأوضحت الكتائب في بيان لها أن القصف الذي تعرض له خازم ورفاقه جاء ضمن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الشهداء كانوا من المقاومين البواسل الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم.


 

وأكدت كتائب القسام أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الرد على هذا العدوان سيكون سريعاً ومؤلماً، داعية الشعب الفلسطيني إلى التمسك بمقاومته والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال.

 

يديعوت أحرونوت: غالانت ينتقد نتنياهو في الاجتماع الأمني الوزاري بشأن محور فيلادلفيا

 

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاجتماع الأمني الوزاري الأخير شهد توترات ملحوظة بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قدم غالانت لمحة عامة عن التحديات الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل.

 

خلال الاجتماع، قدم غالانت عرضًا مفصلًا عن الوضع الاستراتيجي الذي تواجهه البلاد، موضحًا المخاطر والتحديات التي تهدد الأمن الوطني. ومع ذلك، عندما قام نتنياهو بعرض خرائط محور فيلادلفيا كجزء من خطته الأمنية، هاجمه غالانت بشدة.

 

انتقد غالانت نتنياهو بشدة على فرض خرائط محور فيلادلفيا على الجيش الإسرائيلي، معتبرًا أن هذا الإجراء يفرض ضغوطًا غير مبررة على القوات المسلحة. واعتبر غالانت أن هذا الإجراء قد يؤثر سلبًا على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بشكل فعال.
 

وتسود أجواء من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية حيث يتصاعد النقاش حول الاستراتيجيات العسكرية والأمنية، مما يعكس عمق الانقسامات بشأن كيفية التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.

 

إذاعة الجيش الإسرائيلي: قرار مجلس الوزراء بشأن محور فيلادلفيا يشكل ضربة للمفاوضات

 

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمعلومات حصرية من مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، بأن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي الأخير بخصوص البقاء في محور فيلادلفيا يمثل ضربة قوية للمفاوضات الجارية.


 

ووفقًا للمصدر، فإن قرار المجلس الذي يقضي باستمرار الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاقات محتملة، من شأنه أن يعقد جهود التفاوض ويؤثر سلبًا على تقدم المحادثات. ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المستمرة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شهيدا قصف إسرائيلي منطقة الزبابدة بجنين الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح

مدريد – أصدرت دول عربية وإسلامية وأوروبية، بيانا مشتركا بعد اجتماع اليوم في مدريد، حول القضية الفلسطينية، طالبت فيه بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا ومعبر رفح.

واجتمع اليوم في مدريد، ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من البحرين، ومصر، والأردن، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ ووزراء خارجية وممثلو كل من أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا.

وجاء في البيان المشترك أن الاجتماع اليوم في مدريد، يأتي “في خضم أسوأ أزمة شهدها الشرق الأوسط منذ عقود، للتأكيد على التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين”.

وأكد المجتمعون، الدعم الكامل لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، ورفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة هذه، وجددوا الدعوة “لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين”. كما دعوا إلى “إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا”.

وذكر البيان، أنه “خلال سنوات عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي مرجعيات ومعايير لتنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية. وبدلا من ذلك، تسببت الإجراءات الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، والتهجير القسري، والتطرف في إحباط آمال الشعبين في تحقيق السلام. منذ السابع من أكتوبر، تتكشف أمام أعيننا مأساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، مما يقوض السلم والأمن الدوليين”.

وتابع البيان: “ندين جميع أشكال العنف والإرهاب. وندعو إلى التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون”.

وقالوا إنه بعد مرور ثلاثة وثلاثين عاما على مؤتمر السلام الذي عقد في هذه المدينة، لم تتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك، والذي لا يزال قائما، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب بسلام وأمان، ومندمجتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعّال لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.

ورحبت الدول “بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024. ونكرر التأكيد علي ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية”.

وأكدوا أنه “توجد حاجة ملحة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل وكالة الأونروا وغيرها من الوكالات الأممية. ونحث جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية”.

وحذروا “من التصعيد الخطير في الضفة الغربية ونحث على وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين، وكذلك جميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك أنشطة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونعترف بالدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وندعو إلى وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي”.

وواصل البيان: “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وضمها كعضو كامل في الأمم المتحدة. ونؤكد أن مسألة الاعتراف هي عنصر أساسي في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين”.

وأكدت الدول من جديد “التزامنا المشترك بجهود السلام لتعزيز تنفيذ حل الدولتين. ونذكر أن دولنا قد اتفقت على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن”.

واختتم البيان: “مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول “الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل”، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفض وجود إسرائيل في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • ضابط إسرائيلي: الجيش في محور نتساريم عاجز عن التقدم ويكتفي بحماية نفسه
  • عاجل|وزير الخارجية: مصر ترفض الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر
  • صحيفة: تطوّرات جديدة بشأن محور فيلادلفيا.. "تنازلات مُقابل تهدئة"
  • غالانت يستعرض وثيقة يزعم أنها من رافع سلامة إلى يحيى السنوار