نقل مصابين لجيش الاحتلال الأمريكي بمروحيات من قاعدة في سوريا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت مصادر ميدانية وأخرى محلية من المنطقة المحيطة بقاعدة جيش الاحتلال الأمريكي اللاشرعية في معمل وحقل “كونيكو” للغاز شمالي دير الزور وقوع عدد من الإصابات البشرية في صفوف الجنود داخل القاعدة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الجمعة: “شوهدت مروحيات قامت بالهبوط والطيران بعد وقت قصير من حدوث الهجوم، وكأنها قامت بإسعاف ونقل المصابين، في حين حلقت في الوقت نفسه مسيّرات استطلاعية أمريكية في أجواء المنطقة”.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن أسمائها وصفاتها: “بالتزامن مع الهجوم بالطيران المسيّر على قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل “كونيكو”، انفجرت عدة صليات صاروخية لإشغال “المضادات الأمريكية” داخل القاعدة”.
ونوهت المصادر أن القذائف المضادة التي أطلقت من القاعدة فشلت في إيقاف المسيّرات رغم تشغيل كافة مضاداتها في القاعدة، وأصابت المسيرات أهدافها بالإضافة إلى سقوط عدد من الصواريخ داخل القاعدة وفي محيطها، وهو هجوم يُعتبر الأكبر الذي تتعرض له القواعد الأمريكية شرقي سوريا.
وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد حدوث الهجوم بالقول: “نحتفظ بحق الرد في الموعد والمكان الذي نختاره في حال تعرضت قواتنا للهجوم في العراق أو سوريا”.
وفي المقابل، توافرت معلومات لـ “سبوتنيك” عن استنفار كامل للقوات الرديفة للجيش العربي السوري في مناطق سيطرتها على ضفاف نهر الفرات المقابلة للضفة التي يسيطر عليها جيش الأحتلال الأمريكي ومسلحيه من قوات “قسد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع
في تصعيد جديد للتوترات بين واشنطن وموسكو، وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية بـ"المروع"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بتقييم الشروط الروسية المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين البلدين.
وأسفر الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف وسط مدينة سومي، شمال شرق أوكرانيا، عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة العشرات، وفقًا لما أفادت به السلطات الأوكرانية.
عاجل.. روسيا تسقط مقاتلة أوكرانية من طراز إف 16
روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعمارية
الحرب عبثية.. ترامب يدعو روسيا إلى التحرك نحو تسوية في أوكرانيا
روسيا تسقط 13 مسيّرة أوكرانية.. وزيلينسكي يطالب بدعم دفاعي
وقد وقع الهجوم خلال احتفالات "عيد الشعانين"، مما زاد من فداحة الخسائر البشرية والمادية.
وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم، داعيًا إلى ممارسة "ضغط دولي قوي" على روسيا لإنهاء الحرب. كما وصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، الهجوم بـ"الهمجي"، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُظهر إرادة روسية واضحة لتصعيد النزاع.
من جهتها، أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من الهجوم، معتبرةً إياه "مثالًا مروعًا على تكثيف روسيا لهجماتها بينما قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار غير مشروط".
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل جمود يحيط بملف الهدنة المؤقتة بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.