صدر حديثا عن دار جبرا للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان كتب شعري جديد تحت عنوان "أنا غزة ابنة فلسطين- أنطولوجيا شعرية من أجل غزة" حمل قصائد 57 شاعرا وشاعرة من حول العالم، وذلك على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

والكتاب من إعداد وترجمة، القصائد التي كتبت بالإنجليزية، الشاعر والباحث والمترجم الفلسطيني محمد حلمي الريشة، وجاء في 272 صفحة.



وقالت دار النشر في إعلان إصدار الكتاب "يقينا أن غزة الصابرة التي تتعرض لحرب إبادة بشعة تحت نظر العالم الظالم العاجز، تحتاج ما هو أكثر من القصائد، لكن الأدب كان وسيبقى صورة من صور الدفاع عن الحياة والحق والعدالة والإنسانية، والكلمة كانت وستبقى إحدى وسائل الإنسان في التغيير، وإحدى وسائل القيام بدوره الوطني والقومي والإنساني ثقافيا".


وأضافت أن "هذا الكتاب هو أنطولوجيا شعرية من أجل غزة جمعت قصائد كتبها ما يزيد عن خمسين شاعرا في هذا الموضوع، كل من موقعه وأسلوبه الشعري".

من جهته، قال معد الكتاب حلمي الريشة "أتتني فكرة هذا الكتاب أنا غزة ابنة فلسطين- أنطولوجيا شعرية، كما يأتيني مطلع أية قصيدة، وحين أشعر أنها تحوم وبإلحاح في مخيلتي، أهيئ طقوس ولادتها لأجل كتابتها، لذا أعلنت عن هذا المشروع/ الأنطولوجيا في صفحتي الفيسبوكية".


وأضاف "سرعان ما تواصلت معي دار جَبرا للنشر والتوزيع لتُصدر هذا الكتاب بعد إنجازه"، وأردف بالقول "شعرت بالاطمئنان حين بدأت تصلني وتصل دار جبرا للنشر والتوزيع نصوص شعرية من دول في العالم العربي، ووضعت في الكتاب نصوصا شعرية لشعراء من دول في العالم الغربي كنت ترجمتها إلى اللغة العربية".

وتوزع الشعراء المشاركين في العمل الأدبي على دول: فلسطين، الأردن، العراق، سوريا، المغرب، تونس، الجزائر، مصر، البحرين، اليمن، سريلانكا، أمريكا، بريطانيا، ماليزيا، الهند، بنغلادش.

وهؤلاء الشعراء هم: إبراهيم نصرالله، أحمد العجمي، أحمد النظامي، إدريس علوش، أكرم صالح الحسين، آمال زكريا، أمل حسن، براء جبر، جواد المومني، حميد الشامي، حورية عمران، رقية كنعان، رو فريمان، ريتا عودة، ريكي لورينتيس، ستيوارت ماكفارلين، سلام صادق، سهى سلوم، صلاح أيوب.


بالإضافة إلى الشعراء: الطيب امرابطي، عاطف محمد عبدالمجيد، عبدالأحد بودريقة، عبدالله المتقي، عِذاب الركابي، العربي بنجلون، علاء حمد، علي أحمد العلي، علي رياض، غازي الذيبة، فتح الله بوعزة، فتحي عبدالسميع، فهمي الصالح، قاسم شاتي، كيسي جارمز، لطفي خلف، ماثيو جيروم فان هويزن، ماجد مطرود، محمد بَشكار، محمد بوحوش، محمد حلمي الريشة، المصطفى المحبوب، المصطفى حناني، ملاك الريماوي، منى العاصي، ميرا مطر، ناصر فرغلي، نامق سلطان، نايب ميدا، نضال برقان، نفيسة أفرين ميغا، نورالدين ضرار، هادي دانيال، هاني عبدالله حواشين، هلال شربا، همام صادق عثمان، وائل إبراهيم هليّل، يونس علي الحمداني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير غزة فلسطين قصائد الأدب فلسطين غزة أدب قصائد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شعریة من

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي

صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.

معلومات عن «ابن الكيزاني»

ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).

وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».

لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.

مقالات مشابهة

  • كأس الاتحاد للمصارعة تدشن التحديات بمشاركة كبيرة
  • بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
  • اليوم.. فصل الكهرباء عن قرية حلمي حسين بكفر الشيخ
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • أبنة أصالة تغني أتحدى العالم لـ صابر الرباعي
  • فصل الكهرباء غدًا عن قرية حلمي حسين بكفر الشيخ.. اعرف السبب
  • فصل التيار الكهربائي عن قرية حلمي حسين في كفر الشيخ غدا للصيانة
  • بمشاركة محمد شريف.. الخليج يتعادل مع الفيحاء في الدوري السعودي
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي