باقي القليل.. كافة التفاصيل المتعلقة عن مؤتمر المناخ COP29
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أيام قليلة تفاصلنا عن مؤتمر المناخ COP29، حيث يتساءل العديد من الموعد المنعقد، وكذلك مدة المؤتمر، إذ يعتبر من أهم المؤتمرات البيئية،المنتظرة، لكونه نقطة تحول في تغيرات المناخية القائمة، ومن خلال المقال سنوضح لكم كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن.
اختيار الدولة القائمة على أعمال المؤتمرأعلنت الأذرية نرمين جارتشالوفا رئيسة مجلس إدارة شركة عمليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب29، اختيار استاد باكو مكانا لانعقاد مؤتمر كوب 29، حيث ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2024 لأول مرة في المنطقة في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024
أهداف المؤتمروستغتنم أذربيجان الفرصة لجمع رؤساء الدول والحكومات ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والمؤسسات الدولية معًا في جنوب القوقاز لمناقشة تغير المناخ، والتدابير اللازمة لتسريع تنفيذ اتفاق باريس، والتركيز على استراتيجيات المناخ طويلة المدى
يذكر أن أذربيجان أكدت التزامها بخفض انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 35 بالمائة بحلول عام 2030 وزيادة هذا الهدف بنسبة 40 بالمائة بحلول عام 2050، وشددت السلطات الأذرية على أن الوفاء بالالتزامات بموجب اتفاق باريس المعتمد في عام 2015 والعمل بنشاط في هذاالصدد من القضايا ذات الأولوية لحكومة أذربيجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ COP29 مؤتمر المناخ المناخ باكو اذربيجان
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".