«الخارجية الفلسطينية» تُحذر من ارتكاب المُستوطنين المُتطرفين جريمة كبرى ضد المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن تصاعد وتكرار عمليات الإعدام والاغتيالات للفلسطينيين على أيدي فرق الموت من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها إعدام الشاب أمير أحمد خليفة في نابلس صباح اليوم، تأتي ضمن جرائم مُخطط لها ذات دافع قومي، وهي عمليات انتقامية ترمي إلى إرهاب المدنيين في الأرض الفلسطينية المُحتلة وتتحمل المسؤولية عنها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الفاشية.
وأضاف المجلس - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن تمادي الاحتلال في ارتكاب عمليات إجرامية من قتل وتدمير للمُمتلكات، وحصار للمدن وقتل للأطفال سببه غياب وصمت العدالة والإرادة الدولية، ما يوفر الحماية له لارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المسجد الأقصى فلسطين نابلس
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الأربعاء- باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
يأتي هذا الاقتحام في ظل تصاعد الدعوات للحشد والرباط من قبل القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية في مواجهة تصعيد الجماعات المتطرفة خلال عيد الفصح اليهودي الذي يمتد بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري، حيث دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
وأمس الثلاثاء، قالت محافظة القدس إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين ما يسمى بعيد الفصح داخل المسجد الأقصى تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.