«الخارجية الفلسطينية» تُحذر من ارتكاب المُستوطنين المُتطرفين جريمة كبرى ضد المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن تصاعد وتكرار عمليات الإعدام والاغتيالات للفلسطينيين على أيدي فرق الموت من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها إعدام الشاب أمير أحمد خليفة في نابلس صباح اليوم، تأتي ضمن جرائم مُخطط لها ذات دافع قومي، وهي عمليات انتقامية ترمي إلى إرهاب المدنيين في الأرض الفلسطينية المُحتلة وتتحمل المسؤولية عنها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الفاشية.
وأضاف المجلس - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن تمادي الاحتلال في ارتكاب عمليات إجرامية من قتل وتدمير للمُمتلكات، وحصار للمدن وقتل للأطفال سببه غياب وصمت العدالة والإرادة الدولية، ما يوفر الحماية له لارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المسجد الأقصى فلسطين نابلس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها لمدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»، أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.
وتابع البيان: «ندين أيضًا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات»، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
واختتم البيان: إنها «تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أجابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين