أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن تصاعد وتكرار عمليات الإعدام والاغتيالات للفلسطينيين على أيدي فرق الموت من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها إعدام الشاب أمير أحمد خليفة في نابلس صباح اليوم، تأتي ضمن جرائم مُخطط لها ذات دافع قومي، وهي عمليات انتقامية ترمي إلى إرهاب المدنيين في الأرض الفلسطينية المُحتلة وتتحمل المسؤولية عنها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الفاشية.

وأضاف المجلس - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن تمادي الاحتلال في ارتكاب عمليات إجرامية من قتل وتدمير للمُمتلكات، وحصار للمدن وقتل للأطفال سببه غياب وصمت العدالة والإرادة الدولية، ما يوفر الحماية له لارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المسجد الأقصى فلسطين نابلس

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين

البلاد – واس

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة فرض عقوبات رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اعتداءات المستوطنين الوحشية، تتم بحماية من قوات الاحتلال، موضحةً أن استمرار قطعهم للطرق المؤدية إلى المدن والبلدات الفلسطينية، وتركيب المزيد من البوابات الحديدية، يعرقل حركة الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال 41 شهيدًا من تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، مؤكدة وجود آلاف الشهداء والمفقودين، لم يتم انتشالهم خاصة في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ورفح، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعملية الحفر والانتشال.

في سياق متصل، يواصل آلاف النازحين الفلسطينيين العودة لمناطق سكنهم المدمرة، وسط حالة ذهول وصدمة من حجم الدمار الكامل الذي أحدثه الاحتلال في المنازل والمباني السكنية.
من جهتها، رحبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بإفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أربع صحفيات فلسطينيات من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمس، التي شملت 90 أسيرًا وأسيرة.
وفي موضوع آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخلل ذلك اندلاع مواجهات في بعض المدن والبلدات الفلسطينية، ومداهمة عددٍ من المنازل والاعتداء على سكانها.

كما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، من داخل السجون الإسرائيلية. وأفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 90 فلسطينيًا من الأسرى والأسيرات والأطفال، من المرحلة الأولى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أجرى الصليب الأحمر فحوصات طبية لهم ودقق في هوياتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن المفرج عنهم من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس، وأن عشرات المستوطنين عرقلوا عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لساعات، وذلك من خلال تواجدهم المكثف على أبواب سجن عوفر، نقطة تجمع الأسرى للإفراج عنهم.

إلى ذلك، رحبت إسبانيا بدخول اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبالإفراج عن الأسرى مشيرة إلى أهمية احترام الاتفاق والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إنه من المهم احترام إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي ستساهم فيها إسبانيا مبينة أن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.

وشدد البيان على ضرورة استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع على الفور من أجل التقدم في مراحل الاتفاق، مضيفا أن إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن حكومة إسبانيا ستواصل العمل مع الشركاء والحلفاء الإقليميين لتطبيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه أفضل ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بالبدء الفوري في فتح مسار سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تنتقد ترامب بعد العفو عن المُستوطنين
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني
  • «الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • الجمهورية اليمنية تُبارك للشعب الفلسطيني ومجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية إنجاز الاتفاق المشرف