أستاذ علوم سياسية: الخلافات السياسية والعسكرية الداخلية تشعل إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك العديد من الملفات الخلافية بين الجانبين السياسي والعسكري الإسرائيلي فيما يتعلق بالحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر.
تعيين حاكم عسكري على غزة لإدارة الشؤون المدنيةوأضاف «دياب»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الملف الأول هو من المسؤول منذ السابع من أكتوبر، حيث إن هذا النقاش بدأ بشكل أو بآخر في فترة الانقلاب القضائي قبل 7 أكتوبر، ولكنه جلب المزيد من المناقشات، والملف الثاني هو اليوم الثاني بعد الحرب على غزة، وكان وهناك رؤئ مختلفة بين الجانب السياسي والعسكري حيث إن نتنياهو يريد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مما دفعه لتعيين حاكم عسكري على غزة لإدارة الشؤون المدنية، التي أزعج الجانب العسكري وقام رئيس الاستخبارات العسكرية في القطاع بالاستقاله على التو بعد هذا القرار».
وأشار إلى أن الملف الثالث هو تجنيد الحريديم، وهل سيتم أو لا، والملف الرابع هو صفقة تبادل الأسرى وهل محور فيلادلفيا يشكل عائقا أمنيا حول هذه الصفقة أو لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو محور فيلادلفيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعكس أي تغييرات جوهرية في شخصيته.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الخطاب الذي ألقاه ترامب في حفل التنصيب تطرق إلى نفس الملفات والقضايا التي تناولها أثناء حملته الانتخابية، مع الاستمرار في استخدام نفس اللهجة والأسلوب.
وتابع أن هذا يعكس ثبات ترامب على مواقفه والأفكار التي كان يروج لها قبل الانتخابات، وأنه لم يكن هناك أي تحول جذري في سياسته أو تصريحاته.
قدرة ترامب على التنفيذ من اليوم الأولوأشار إلى أن الرئيس ترامب، منذ اليوم الأول لتنصيبه، لديه قدرة أكبر على تنفيذ سياساته مقارنة بما كان عليه في ولايته الأولى.
وقال “كمال”، إن ترامب خلال السنوات الأربع الماضية كان يستعد ويتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في ولايته الأولى، بالإضافة إلى أنه عمل على تشكيل فريق من المستشارين والاختصاصيين الذين يساعدونه في اتخاذ القرارات. وهذا ما جعله قادرًا على إصدار العديد من القرارات التنفيذية في الأيام الأولى من ولايته الجديدة.
شعار ولاية ترامب الجديدةوتابع أن الولاية الرئاسية الثانية لترامب ستكون قائمة على التنفيذ الفعلي لمشروعاته وأفكاره التي لم يتمكن من تنفيذها في ولايته الأولى.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على تحقيق إنجازات ملموسة هذه المرة من خلال تنفيذ سياساته بشكل أسرع وأكثر فعالية، وأنه سيضع شعار "التنفيذ أولًا" كعنوان لفترة ولايته الجديدة.
سيطرة ترامب على السلطات الأمريكيةأكد كمال أن جميع السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الآن في يد دونالد ترامب.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي يمر بحالة ضعف شديدة، ما يمكن ترامب من تنفيذ أفكاره وسياساته بشكل أسهل.
وأوضح أن الحزب الديمقراطي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على قوته داخل النظام السياسي الأمريكي، مما يزيد من قدرة ترامب على تنفيذ مشروعاته السياسية والاقتصادية.
التضخم الأمريكي وتأثيره على صعود ترامبونوه بأن أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى صعود ترامب إلى البيت الأبيض هو معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة خلال الفترة السابقة.
واختتم بأن المواطن الأمريكي عانى من هذه المشكلة بشكل كبير، ما ساهم في زيادة الدعم لترامب الذي وعد بتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيض معدلات التضخم.