قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك العديد من الملفات الخلافية بين الجانبين السياسي والعسكري الإسرائيلي فيما يتعلق بالحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر.

تعيين حاكم عسكري على غزة لإدارة الشؤون المدنية

وأضاف «دياب»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الملف الأول هو من المسؤول منذ السابع من أكتوبر، حيث إن هذا النقاش بدأ بشكل أو بآخر في فترة الانقلاب القضائي قبل 7 أكتوبر، ولكنه جلب المزيد من المناقشات، والملف الثاني هو اليوم الثاني بعد الحرب على غزة، وكان وهناك رؤئ مختلفة بين الجانب السياسي والعسكري حيث إن نتنياهو يريد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مما دفعه لتعيين حاكم عسكري على غزة لإدارة الشؤون المدنية، التي أزعج الجانب العسكري وقام رئيس الاستخبارات العسكرية في القطاع بالاستقاله على التو بعد هذا القرار».

هل محور فيلادلفيا يشكل عائقا أمنيا؟

وأشار إلى أن الملف الثالث هو تجنيد الحريديم، وهل سيتم أو لا، والملف الرابع هو صفقة تبادل الأسرى وهل محور فيلادلفيا يشكل عائقا أمنيا حول هذه الصفقة أو لا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو محور فيلادلفيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نسب متعادلة بين كاميلا هاريس وترامب بعد المناظرة الأخيرة

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نسب تعادل بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة، ولا نستطيع القول إن أحدهما تفوق على الآخر برغم كل ما حصل، واستطلاعات الرأي التي ستشير في أعقاب المناظرة لا يجب التوقف أمامها كثيرا لأنها ستكون ملون، وربما ستكون موجهة لبعض الشيء.

دبلوماسي سابق: هاريس أدارت مناظرتها مع ترامب كمدعي عام.. والأخير لم يكن مستعدًا خبيرة بالشؤون الأمريكية: هاريس ظهرت فقط للدفاع.. وترامب كان متماسكًا (فيديو) هاريس سجلت حضورا جيدا بعد المناظرة 

وأضاف "فهمي"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التوازن بين "هاريس" و"ترامب" لاعتبارات متعلقة بأن هناك توقع بأن الأخير سيسجل حضورا كبيرا، لكن من الواضح أن المرشحة الديمقراطية نقلت المعركة لمساحة أخرى، لذلك يدور الحديث عن مناظرة جديدة في أكتوبر المقبل لتكون هي الحاسمة بصورة أو بأخرى.

وتابع: "هاريس نقلت المناظرة لمساحة أخرى لكسب شرائح جديدة داخل الحزب الديمقراطي، وأنها خاطبت الأمريكيين برؤية ومقاربة مختلفة، كان البعض يظن أنها لن تستطيع أن تجاري ترامب، لكن لاعتبارات كثيرة سجلت حضور جيد يبنى عليه، كما أنها خاطبت أرضية أخرى غير الكتل التصويتية التي من المفترض أنها ستكون لبعض معاقل الديمقراطيين، حيث جذبت وستجذب بعض الشرائح والدوائر الأخرى مثل الملونين والأفارقة والصوت اليهودي والمرأة والشباب بنسب مختلفة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة تلقى معارضة كبير في الداخل الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: حملة «إيد واحدة» حققت إنجازات ملموسة خلال الشهرين الماضيين
  • أستاذ علوم سياسية: الغرب فتح مخازن أسلحته لأوكرانيا لاستنزاف روسيا
  • لنقي: هنالك مخاوف من استغلال الخلافات السياسية والعسكرية لتشكل لجنة دولية للإشراف على أموال ليبيا
  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: جرائم إسرائيل تتطلب حراكا دوليا سريعا
  • أستاذ علوم سياسية: نسب متعادلة بين كاميلا هاريس وترامب بعد المناظرة الأخيرة
  • أستاذ علوم سياسية: فوز ترامب بالرئاسة سيتسبب في ثورة شعبية عارمة
  • أستاذ علوم سياسية: الشركات الألمانية تلعب دورا كبيرا في دفع عجلة التنمية