أستاذ علوم سياسية يوضح الملفات الخلافية بين الجانبين السياسي والعسكري الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك العديد من الملفات الخلافية بين الجانبين السياسي والعسكري الإسرائيلي فيما يتعلق بالحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر.
مصادر طبية فلسطينية: نقل جثامين 29 شهيدا لمستشفيات غزة منذ فجر اليوم عاجل| إعلام إسرائيلي: جالانت هاجم نتنياهو عند عرض خرائط محور فيلادلفياوأضاف "دياب"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الملف الأول يتعلق بمن هو المسؤول عن الأحداث التي وقعت منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا النقاش كان قد بدأ بشكل أو بآخر خلال فترة الانقلاب القضائي قبل هذه الأحداث، لكنه تعمق أكثر بعد اندلاع الحرب، مضيفًا أن الملف الثاني يتناول الاستراتيجيات المختلفة بين الجانبين السياسي والعسكري حول كيفية إدارة الحرب على غزة، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبقاء جيش الاحتلال في قطاع غزة، وقام مؤخرًا بتعيين حاكم عسكري لإدارة الشؤون المدنية في القطاع، وهذا القرار أثار غضب القيادة العسكرية، ما أدى إلى استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في القطاع فورًا.
وأشار، إلى أن الملف الثالث يتعلق بتجنيد الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، وما إذا كان سيتم تنفيذ هذا التجنيد أم لا، أما الملف الرابع فيتعلق بصفقة تبادل الأسرى، وما إذا كان محور فيلادلفيا يشكل عائقًا أمنيًا يحول دون إتمام هذه الصفقة.
وأكد إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأضاف إعلام إسرائيلي، أن "جالانت" هاجم "نتنياهو"، عند عرض خرائط محور فيلادلفيا واتهمه بفرضها على الجيش.
وأوضح إعلام إسرائيلي، أن "جالانت" قال في الاجتماع ساخرا إن "نتنياهو" يمكنه اتخاذ القرارات وأن يقرر قتل كل المحتجزين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الاستخبارات العسكرية السابع من أكتوبر القيادة العسكرية تجنيد الحريديم اندلاع الحرب جيش الاحتلال دولة الاحتلال فضائية القاهرة الإخبارية صفقة تبادل محور فيلادلفيا محور فیلادلفیا إعلام إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، ما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.