الإستثمارات الأجنبية في “عرض الهيدروجين”.. احترام الوحدة الترابية أول المعايير
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، طارق مفضل، أن الإجتماع الثاني للجنة التوجيهية المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر برئاسة رئيس الحكومة، تطرق إلى تسريع العرض وفق التعليمات الملكية السامية.
و أضاف مفضل، أن الإجتماع بحث أيضا المعايير لاختيار المستثمرين في العرض المغربي للهيدروجين الأخضر.
و ذكر مفضل أن 40 مستثمرا، محلي و اجنبي، قدموا طلبات مشاريعهم للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر عبر المنصة الالكترونية المخصصة لذلك.
وشدد مدير “مازن”، أن جل مناطق المملكة من الشمال إلى الجنوب حظيت باهتمام المستثمرين.
بلاغ لرئاسة الحكومة صدر أمس الخميس، كان قد أكد على أن اهتمام المستثمرين مرتبط بمختلف المناطق، من شمال المغرب إلى أقاليمه الجنوبية.
و منذ الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب سنة 2022 ، أصبح المغرب يشترط احترام وحدته الترابية أولا قبل منح الضوء الأخضر لأي استثمار أجنبي.
و خلال الخطاب أكد جلالة الملك، أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، مشددا جلالته على أنه أيضا هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.
وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه مساء اليوم السبت إلى الأمة ، “أوجه رسالة واضحة للجميع : إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما هو “المصطلح” الذي يستخدمه “اليمنيون” ودفع “نتنياهو الى الجنون (فيديو)
الجديد برس|
منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة استخدم المتحدث العسكري لـ”قوات صنعاء” مصطلح يطلقه قائد انصار الله على مدينة “تل ابيب” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تكرار استخدام هذا المصطلح “يافا المحتلة” دفع رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم “نتنياهو” الى الرد على هذا المصطلح في كلمة له قائلاً : “يافا التي يتفاخر “الحوثيون” بضربها ليست محتلة.. وسنرد على هجماتهم”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/المجرم_نتنياهو_يافا_التي_يتفاخر_الحوثيون_بضربها_ليست_محتلة_وسنرد.mp4
وتؤكد هيستيرية “نتنياهو” أهمية حرب المصطلحات في الحرب مع إسرائيل لان الصهاينة يسعون لأن نستخدم مصطلحاتهم فيصبح من المتداول وفقاً للحرب الصهيونية الناعمة أن نقول “تل ابيب” بدلاً عن يافا و “دولة إسرائيل” بدل عن كيان الاحتلال ، و”جيش الدفاع” بدلاً عن “جيش الاحتلال” وهكذا .