اجتماع المجلس المصغر شهد مواجهة كلامية وصراخًا بين نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عُقد مؤخرًا بشأن محور فيلادلفيا شهد مشادات كلامية حادة وصراخًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
غالانت لـ"بلينكن": واشنطن يجب أن تمارس ضغطاً سياسياً لاستعادة الرهائن بلينكن يؤكد للوزير الإسرائيلي غالانت الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيلوفي تفاصيل الاجتماع، تصاعدت حدة النقاش بين نتنياهو وغالانت حول مسألة إبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، حيث كان لكل منهما موقف مختلف حول الاستراتيجية العسكرية في المنطقة.
من جهة أخرى، اعترض غالانت على هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن التمسك بموقف نتنياهو قد يعقد الوضع ويزيد من المخاطر الاستراتيجية. وعبر عن قلقه من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وإضعاف قدرة الجيش على التركيز على جبهات أخرى.
وأكدت الصحيفة أن الاجتماع كان متوترًا للغاية، حيث تصاعدت الأصوات وشهدت نقاشات حادة، مما عكس الانقسام الداخلي حول كيفية التعامل مع القضايا الأمنية المعقدة المتعلقة بمسألة محور فيلادلفيا.
الجدير بالذكر أن هذه المواجهة جاءت في وقت حساس، حيث تتصاعد الضغوط والتحديات التي تواجهها إسرائيل في المنطقة، مما يزيد من أهمية التوصل إلى توافق بشأن الاستراتيجيات العسكرية والسياسية.
الأونروا: أي عملية عسكرية خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة ستؤثر على قدرتنا في تقديم اللقاحات
أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرًا بشأن تأثير العمليات العسكرية على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة. وأكدت الوكالة أن أي تصعيد عسكري خلال فترة الحملة المقبلة قد يعوق قدرتها على تنفيذ البرنامج بشكل فعال.
وأشارت الأونروا إلى أن الحملة تهدف إلى توفير اللقاحات لأطفال غزة ضمن جهودها لمكافحة شلل الأطفال وحماية الصحة العامة. ومع ذلك، فإن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى عرقلة توزيع اللقاحات وتأخير الحملة، مما قد يتسبب في تهديد صحة الأطفال في المنطقة.
وأوضحت الوكالة أن التداعيات المحتملة ستكون كارثية ليس فقط على الأطفال في قطاع غزة، بل أيضًا على المنطقة بأسرها. حيث قد يؤدي التأخير في التطعيم إلى زيادة خطر انتشار الأمراض، مما يؤثر على الصحة العامة ويشكل تهديدًا أكبر على الاستقرار الصحي في المناطق المجاورة.
ودعت الأونروا جميع الأطراف إلى تجنب أي أعمال عسكرية خلال فترة الحملة، مشددة على أهمية الحفاظ على بيئة آمنة للفرق الطبية لضمان تحقيق أهداف الحملة وتحقيق أعلى مستويات الأمان للأطفال في غزة.
وفي سياق متصل، أكدت الأونروا استعدادها للعمل مع الجهات المعنية لتنسيق الجهود وضمان توفير اللقاحات لأكبر عدد ممكن من الأطفال، وذلك في ظل التحديات الأمنية الراهنة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت اجتماع المجلس الوزاري المصغر محور فيلادلفيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.