تركيا تترقّب زيارة الرئيس المصري إليها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية) – أكد السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن، اليوم، أن تركيا تتطلع إلى زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى تركيا.
وقال السفير التركي خلال حفل استقبال بمناسبة يوم النصر “يوم القوات المسلحة في تركيا” أنه خلال زيارة الرئيس السيسي، سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات، حيث ستجد الزيارة اهتماما كبيرا في تركيا ومصر والعالم.
وأوضح السفير أن العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا ستواصل التطور في الفترة المقبلة. وأن زيارة السيسي ستعزز “أواصر الأخوة التاريخية” بين البلدين.
وأفاد إعلام تركي أن السيسي سيزور العاصمة التركية أنقرة في 4 سبتمبر المقبل.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، زار مصر يومي 4 و5 أغسطس؛ للتحضير لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة التركية أنقرة.
وفي فبراير الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر وعقد مباحثات مع السيسي، وذلك بعد قطيعة استمرت لسنوات.
Tags: السيسيالسيسي وأردوغانالعلاقات التركية المصريةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السيسي السيسي وأردوغان العلاقات التركية المصرية تركيا زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
حزب صوت مصر: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تعكس أهمية التواجد في أفريقيا
قال الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية جيبوتي تأتي في توقيت بالغ الدقة، وتحمل دلالات استراتيجية عميقة تجسد حرص الدولة المصرية على ترسيخ حضورها الفاعل في منطقة القرن الأفريقي، بما يتسق مع رؤية مصر لتعزيز الشراكات الإقليمية وصون مصالحها الحيوية في محيطها القاري.
وأوضح سليمان في بيان له، أن جيبوتي، بما تمثله من موقع جغرافي فريد عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب، تعد نقطة ارتكاز مهمة في معادلة الأمن القومي المصري، لا سيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، سواء من حيث النزاعات الإقليمية أو التنافس الدولي المتزايد على النفوذ في هذا الفضاء الحيوي، لافتا إلى أن توثيق العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي يمثل بعداً استراتيجياً لضمان أمن الممرات البحرية، وحماية مصالح مصر الاقتصادية والتجارية، وتعزيز التعاون الأمني والتنموي في منطقة شرق أفريقيا.
وأكد رئيس حزب صوت مصر أن هذه الزيارة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية الوجود المصري في العمق الأفريقي، ليس فقط كامتداد جغرافي وتاريخي، بل كركيزة أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المرتبطة بالأمن المائي، والهجرة غير الشرعية، والإرهاب.
وأكد دعمه الكامل للتحركات الرئاسية التي تعزز من مكانة مصر الإقليمية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع دول القارة، بما يخدم مصالح الشعب المصري ويسهم في ترسيخ دور مصر كفاعل رئيسي في معادلات الأمن والتنمية في أفريقيا.