تهمة جديدة تُلاحق مؤسس «تليجرام».. اتهامات بالعنف ضد الأطفال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
على الرغم من توجيه العديد من الاتهامات إلى مؤسس تليجرام، بافل دوروف من قبل القضاء الفرنسي، بسبب ممارسة نشاط إجرامي مزعوم عبر تطبيق المراسلة الشهير، إلا أن هناك تهمة أخرى من زوجته، ظهرت في العلن فاجأت القضاء، خاصة أن تلك القضية كانت لها علاقة بأطفاله الصغار، وسلوكه النفسي في التعامل معهم، وهو ما كشفه الادعاء الفرنسي بعد البحث المكثف في سويسرا حول «دوروف».
في مارس 2023، قدمت إيرينا بولغار، شريكة مؤسس تليجرام السابقة، دعوى قضائية أمام محكمة جنيف بسويسرا، ضد زوجها السابق بافل دوروف، إذ وجهت إليه تهمة ضرب أحد أطفاله الثلاثة الذين أنجبتهم منه، «فضلنا مع بعض 9 سنين وأنجبت 3 أطفال وكان دوروف يعنف أطفاله دائما» وفق حديث سابق لـ«إيرينا»، ونشرته وكالة «سبوتنيك الروسية».
وبسبب تعنيف «دوروف» لأطفاله، أصيب أحدهم صاحب الـ5 سنوات، بحالة من القلق الدائم، كما أنه عانى من اضطراب في النوم، إذ يستيقظ فزعًا بسبب الكوابيس التي يشاهدها، وأخيرًا إصابته بـ«سلس البول اللاإرادي»، «خلال العام الأخير ألحق دوروف الأذى بابنه عدة مرات، لدرجة وصلت إلى التهديد بالقتل» وفق ما أظهرت الشكوى التي تقدمت بها.
تعليق الزوجة السابقة على اتهام «دوروف»وبعد اتهام «دوروف» بالقضايا الجنائية الخاصة بـ«تليجرام»، علقت الشريكة السابقة على هذا الموقف قائلة: «أنا لا أحب التعليق على الأمر»، وفق ما نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام».
وكان بافل دوروف، صاحب الـ39 عامًا، أسس تلك المنصة مع شقيقة عام 2013، ويحمل «دوروف» الجنسية الإماراتية أيضًا، فضلًا عن جنسية دولة سانت كيتس ونيفيسن، واحتجز الأسبوع الماضي في مطار لو بورجيه، ضمن تحقيق قضائي فتح الشهر الماضي وتضمن 12 انتهاكًا جنائيًا مزعومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسس تليجرام تليجرام بافل دوروف تطبيق تليجرام
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السكر في أول 1000 يوم بعد الحمل يسبب مشاكل صحية لاحقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن أنه من المفيد التقليل من كمية السكر التي يستهلكها الأطفال الصغار.
وتوصّلت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Science" إلى أنّ تقليل كمية السكّر في أول 1000 يوم بعد الحمل، أي طوال فترة الحمل حتى سن الثانية، يمكن أن يُقلّل من خطر إصابة الطفل بأمراض مزمنة في مرحلة البلوغ.
ورأى الباحثون أنّ تقليل استهلاك السكر في هذه الفترة: يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنحو 35٪، وارتفاع ضغط الدم بنحو 20٪. ويؤخر ظهورهما لمدة أربع سنوات وسنتين على التوالي.