السكة الحديد: لا صحة لاندلاع حريق بـ قطار داخل محطة مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ما تم تداوله عبر عدد من وسائل الإعلام من نشوب حريق بـ قطار داخل محطة مصر في رمسيس.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الجمعة، إنه في تمام الثانية ظهرًا، تلاحظ خروج دخنة من العربة المخصصه لعمال ونش الخطر (الاستراحة ) بمحطة كوبري الليمون، وعلى الفور تم سحب باقي أجزاء الونش والسيطرة على الدخنة وإخمادها بمعرفة المطافي.
وأوضحت في بيانها، أن الدخان بعيد عن حركة مسير القطارات وغير مؤثر عليها، ولا يوجد أي إصابات أو وفيات أو أي تأخيرات، وأن الحركة منتظمة على جميع المحطات والخطوط.
وأهابت الهيئة بجميع وسائل الإعلام عدم الالتفاف إلى الأخبار المغلوطة.
اقرأ أيضاًعاجل| حريق في قطار داخل محطة مصر ( فيديو)
عاجل| حريق في قطار داخل محطة مصر ( فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطة مصر النيابة الهيئة القومية للسكة الحديد حريق في محطة مصر
إقرأ أيضاً:
الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
بقلم : نورا المرشدي ..
الإعلام مرآة عاكسة لواقع المجتمع، فهو ينقل الصورة كما هي وفقا لأخلاقيات المهنة إلى المتلقي.. وكيف للمرآة أن تتحول إلى أكذوبة ؟ مانراه اليوم ليس إعلاما حقيقيا حياديا يتبع القيم الإعلامية وأخلاقيات المهنة الصحفية،، فالإعلام الأصفر يسيطر على أغلب الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الإجتماعي، وآخذ ينتشر بشكل يثير القلق، فكنا نسمع ونرى الصحافة الصفراء ، وكانت محدودة تعتمد على نشر الفضائح، وإستثارة كوامن الرأي العام النفسية والإنفعالية، وبعد التطور التكنولوجي، وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعي أصبح الإعلام الأصفر نهجا وأيقونة الإعلام الحديث والتلاعب بالعقول من أجل الوصول الى الهدف المقصود، والتحول السريع من نشر الحقيقة الى نشر الخديعة، وحملات التسقيط والتهريج ونشر الفضائح بمساعدة المرسل الخفي الذكاء الإصطناعي الذي اتخذ وسيلة المرسل في نشر الخطط والتسقيط المبرمج في تحشيد الرأي العام وتغيير الأصوات والصور بشكل ملحوظ ومملوس وقلب الأوراق لصالح الشخص المقصود ، أو المعارض فلا أدلة تثبت حقيقة الكلام
أسكت وإلا تكون ضحية التطور التكنولوجي وإستخدام ما يسمى قنابل تويتر “الهاشتاغات”، وصفحات التسقيط عبر صفحات معروفة للناس تميل لمتابعة الأخبار الكاذبة، وصناعة الحرب النفسية والتضليل في نشر الحقائق والمعلومات، والتفنن في خداع المجتمع، وتحويل بعض وسائل الإعلام للتطبيل وأداة للتلاعب بالعقول، والترويج لقضية معينة تثير انشغالات الرأي العام بإستخدام تقنيات خطيرة، ولقد أشار الكاتب الأمريكي (هربرت شيللر) الى ذلك في كتابه «المتلاعبون بالعقول اي قدرة الإعلام في السيطرة على العقول والمفاهيم والعادات والتقاليد، وقلب الحقائق لصالحها، فنجد من يركب الموجة من أجل الشهرة وأخذ مساحة كبيرة في وسائل الإعلام عاصفة الشهرة فأصبحت وسائل التواصل الإجتماعي المنبر الأساسي في التأثير بشكل كبير، وضرب منظومة القيم والأخلاق.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا