علق الإعلامي الأردني، حسام غرايبة، على برنامجه في "إذاعة حسنى" المحلية، على تغريدة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بخصوص العملية في الضفة، ودعوته للأردن لوقف التهريب عبر حدوده إلى الأراضي المحتلة.

وقال غرايبة "هذا الشخص الدنيء اللعين الخبيث يريد خلط الأوراق ببعضها البعض، قتلوا الأطفال، قتلوا النساء، قصفوا المساجد، قصفوا الكنائس، قتلوا المسعفين، وهدموا المستشفيات وجرفوا البنية التحتية، وكذبوا وقالوا إن المقاومة قطعت رؤوس الأطفال".



استمع ???? يقولون ويفعلون.. فماذا نقول ونفعل؟!#أخبار_حسنى #صوتك_حر pic.twitter.com/SFoFDshn6j — إذاعة حسنى (@husna_radio) August 29, 2024

وتابع: "اليوم يريدون أن يشعروا الأردن أنهم حريصون على أمنه بدعوى أن إيران تريد زعزعة أمن الأردن، وتريد تهريب السلاح عبر الأردن لمن يطلقون عليهم إرهابيين".

ووتابع بأن الإسرائيليين يريدون دفع الأردن لحلف مع الاحتلال لمحاربة "الإرهاب الإسلامي الفلسطيني الإيراني"، ولم ينس الأردن أن وزراء في حكومة الاحتلال يرون الأردن جزءا من "إسرائيل الكبرى"، إلى جانب اقتحامات الأقصى المتكررة، ومزاعم إقامة الهيكل، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تهجم على الأردن، إلى جانب قادة جيشه.

وتابع بأنهم يريدون أن ننسى كل ذلك لإغرائنا إلى حلف لإقامة جبهة ضد إيران.

ولفت إلى أن الموضوع ليس مجرد تغريدة، بل هو أمر مدروس جدا من وحدة التجسس والحرب النفسية وإدارة الحرب الإعلامية الإسرائيلية.



وقال إنه لا بد من رد أردني، مؤكدا أن الرد الأردني الرسمي الأخير لم يكن كافيا، لأن "العدو" يحاول إهانة الأردن والضغط عليه.

وأشار إلى أن هناك في الأردن من لا يصدق أن الأردن في عين العاصفة، وأنه من ضمن مخططات الاحتلال.

في السياق ذاته، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي حكومة الاحتلال ببناء حاجز أمني على طول الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن من أجل منع تهريب الأسلحة للمقاومين.

وقال كاتس في منشور له على صفحته الرسمية على منصة إكس: "من الناحية الدفاعية، لا بد من بناء سياج أمني على طول الحدود بين إسرائيل والأردن بسرعة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية المتقدمة".

كما طالب الولايات المتحدة والغرب بدعم الأردن قائلا: "يجب على الولايات المتحدة والدول الغربية تعزيز المملكة الأردنية الهاشمية ضد التخريب الإيراني وتمكينها من الدفاع عن حدودها. ويجب أن تتم كافة الإجراءات بعزم وسرعة، إلى جانب تشديد العقوبات على النظام الإيراني للحد من أنشطته التخريبية".

ويتهم كاتس في منشوره إيران ببناء جبهات إسناد في شرق الأراضي المحتلة لدعم المقاومة قائلا: "تعمل إيران على إنشاء جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل من خلال وحدات خاصة في الحرس الثوري الإيراني تعمل على تهريب الأسلحة وتمويل وتوجيه المنظمات الإرهابية".

ووفق وزير الاحتلال فإن ذلك يتم عبر مراحل "في المرحلة الأولى، يقومون بتهريب الأسلحة إلى المملكة الأردنية، وخاصة عبر الحدود السورية، في محاولة لزعزعة استقرار النظام وتحويل الحدود بين إسرائيل والأردن من منطقة سلمية إلى جبهة متفجرة".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية كاتس الاحتلال الضفة الغربية الاردن احتلال غزة الضفة الغربية كاتس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية

دانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأحد وزرائه منطقة الأغوار الفلسطينية على حدود المملكة.

وذكر بيان للوزارة مساء الخميس، أنها “تدين كذلك ما صاحب هذه الاقتحام من ادعاءات باطلة (من نتنياهو) واختلاق لأخطار بهدف توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبر الدعوة لتوسيع الاستيطان، وغيرها من الإجراءات غير القانونية”.

وأضافت الخارجية الأردنية، أنه “لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة على “رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديد لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي الداعية إلى توسيع الاستيطان بالأرض الفلسطينية المحتلة”.



كما اعتبرت الاقتحام، “تحد فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصا القرار 2334 الداعي إسرائيل لوقف الاستيطان بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء وتوسيع المستوطنات هناك”.

وطالبت الخارجية الأردنية "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة، والتصعيد بالضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني”.

والأربعاء، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقامة "جدار قوي" على الحدود مع الأردن، وذلك بعد أيام من العملية التي نفذها الشهيد الأردني  ماهر الجازي في "معبر الكرامة" وأسفرت عن مصرع ثلاثة إسرائيليين.

وقال نتنياهو خلال جولة في المنطقة الحدودية مع الأردن، برفقة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "سنعمل على إقامة جدار قوي على الحدود مع الأردن لمنع التهريب"، مشددا على أنه "من المهم لنا أن تبقى الحدود مع الأردن حدود أمن وسلام".

وأضاف: "نحن في معركة متعددة الساحات. نحن بحاجة إلى تأمين حدودنا الشرقية مع الأردن. وهذه حدود السلام. ونحن نعمل مع المملكة الأردنية لضمان أن تظل كذلك".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال، إلى أن "التحديات تتزايد في الآونة الأخيرة، وهناك محاولة لتهريب المخربين والأسلحة عبر نهر الأردن إلى الضفة وإلى إسرائيل. ونحن نعمل هنا بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف هذا الأمر".



وتجدر الإشارة إلى أن حديث نتنياهو عن إقامة جدار مع الحدود الأردنية يعد إحياء لمشروع سابق جرى طرحه قبل نحو عقدين من الزمن، إلا أن "إسرائيل" تراجعت عنه لأسباب مالية، بحسب وكالة الأناضول.

وجاءت زيارة نتنياهو مع وزير المالية المتطرف إلى المنطقة الحدودية، بعد أيام من العملية التي نفذها ماهر الجازي في معبر الملك حسين (الكرامة)، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • يسرائيل كاتس: جوزيب بوريل معاد للسامية ويتقرب من إيران
  • كاتس يهدد بتفكيك السلطة الفلسطينية وتحطيمها…ماذا أبقيتم منها اصلاً؟!
  • إسرائيل تواصل استفزاز مصر بـ "سلاح حماس"
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: سنواصل الرد على تهديدات إسرائيل
  • رئيس الأركان الإيراني: سنواصل الرد على تهديدات إسرائيل والقوى الكبرى
  • الجيش الإيراني يتعهد بالرد على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الكبرى
  • الأردن يدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • مسؤول إسرائيلي يتهم إيران بالضلوع في عمليات التهريب عبر الحدود الشرقية
  • مسؤول إسرائيلي يتهم إيران بالضلوع في عمليات التهريب على عبر الحدود الشرقية
  • نتنياهو يتعهد ببناء جدار قوي على الحدود مع الأردن.. معركة متعددة الساحات