رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل تخرج كلية العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة، حفل خريجي الدفعة الثامنة والخمسين من كلية العلاج الطبيعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وعميدة الكلية الدكتورة أمل يوسف، ووكليات الكلية، والنقيب العام لنقابة أطباء العلاج الطبيعي الدكتور سامي سعد، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن سعادته بتواجده في حفل تخرج الدفعة 58 من كلية العلاج الطبيعي، قائلًا: إن يوم التخرج هو يوم الحصاد الذي يمثل لحظة فارقة في حياة الطلاب، حيث يأتي تتويجًا لجهودهم وأولياء أمورهم على مدار سنوات من العمل الدؤوب، مؤكدًا أن لحظة التخرج من جامعة القاهرة ستبقى حاضرة في أذهان الخريجين، ومثار فخر كبير لهم لأن الجامعة لديها تاريخ طويل يمتد لأكثر من 117 عامًا وهي تحتل مراتب متقدمة بين الجامعات العالمية.
ودعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين إلى بر الوالدين والاعتراف بفضلهم في هذا النجاح. وأكد أن علاقتهم بالجامعة لا يجب أن تنتهي بالتخرج بل هي بداية لمرحلة جديدة من اكتساب المهارات والمعرفة، وحثهم على الالتحاق بالدراسات العليا والانضمام إلى رابطة الخريجين للاستفادة من الخدمات والميزات التي تقدمها مثل استخدام المكتبات والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل، ومختلف الأنشطة التي تقدمها الرابطة.
وشكر رئيس جامعة القاهرة أولياء الأمور على جهودهم وتضحياتهم، معتبرًا أنهم الجنود الحقيقيون خلف هذا الإنجاز وتخرج أبنائهم، متمنيًا للجميع التوفيق في مسيرتهم المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة العلاج الطبيعى كلية العلاج الطبيعي الاحتفالات رئیس جامعة القاهرة العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية بالعاصمة الإدارية
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ملتقى الجامعات المصرية البريطانية، المنعقد بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم بحضور مارك هاورد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وجاريث بايلي السفير البريطاني في مصر، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من القيادات الأكاديمية من الجامعات البريطانية المرموقة، بالإضافة إلى ممثلي الجامعات المصرية المختلفة.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعد هذا الملتقى بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الأكاديمية بين مصر وبريطانيا، ويعكس التوجهات الحديثة لتطوير التعليم العالي بمصر من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية وتوسيع فرص التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات الكبرى بالدولتين.
عبر مارك هاورد عن سعادته البالغة بتواجده في مصر، مؤكدا أن هذا الملتقى يُعد نموذجاً يحتذى به في الشراكات الأكاديمية بين مصر والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والبريطانية، معبراً عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بقيادة وزير التعليم العالي والدكتور أيمن عاشور لدعمه المستمر لهذه الشراكة الحيوية، مؤكدا أن مصر لديها الفرصة لنقل تجربتها التعليمية المميزة إلى دول أخرى، موضحاً أن تلك الشراكات تشكل حجر الزاوية في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة.
في السياق ذاته، ألقى الدكتور مصطفى رفعت، كلمة نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث رحب بالحضور وأكد أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية في إطار بروتوكول التعاون المشترك، وأضاف أن التعليم بمصر يعد في مرحلة تحول كبيرة، فهناك زيادة ملحوظة في أعداد الجامعات خلال السنوات العشر الأخيرة، مما ساهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب، الذين يمثلون أكثر من ٦٠% من إجمالي السكان، وتم تبني مشاريع تركز على الاستدامة في التعليم وتدعم الأبحاث ذات الصلة، مؤكداً أن وجود جامعات من مختلف الدول مثل بريطانيا، والولايات المتحدة، والبرتغال، وكندا، يعكس التنوع والجودة التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية المصرية.
من جانبه، أكد جاريث بايلي، أهمية تعزيز التواصل بين نظامي التعليم المصري والبريطاني، مشيراً إلى أن هناك تكاملًا ملحوظًا بين النظامين، وأضاف أن الأهداف التي تم وضعها أصبحت واضحة ومتسقة في تطبيقها بشكل يومي، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تتمتع بمرونة كبيرة وحماس ملحوظ، مما يسهم في تطور التعليم، مشيدا بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعليم في مصر.
في السياق ذاته، أكد رئيس جامعة الزقازيق أهمية هذه المبادرات في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية، للارتقاء بمستوى التعليم العالي في مصر، ولتطوير البرامج الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.