«التضامن»: تشكيل لجنة لبناء قاعدة بيانات للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والوفد المرافق لها.
تشكيل لجنة لبناء قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقةوفي اللقاء، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي والصحة والتعليم والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والجهات ذات الصلة لبناء قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، تضم المستفيدين من خدمات الوزارة وعلى رأسها برنامج الدعم النقدى «كرامة» ومستفيدي بطاقات الخدمات المتكاملة على أن يتم التوسع لاستكمالها لتشمل كل الأشخاص ذوي الإعاقة وفق تعريف القانون.
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق حملة للتوعية والتعريف بقضايا واحتياجات ذوي الإعاقة بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، للتوعية بحقوق الاشخاص ذوى الإعاقة ومساعدتهم فى الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة والوصول لكافة الخدمات التى تقدمها مؤسسات الدولة المصرية، مشددة على أن الوزارة تعمل على تحسين منظومة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بالتعاون مع الهيئات والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أنها ستقدم طلبا لانضمام المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية ليكون ممثلا عن هذه الفئة المهمة ومعبرا عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إزالة الحواجز التضامن الاجتماعى التضامن الاجتماعي التعاون المشترك الدعم النقدى الدولة المصرية الصحة والتعليم المجتمع المدني المجلس القومي القومی للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.