صحيفة واشنطن بوست: فيضانات متوقعة في أجزاء من تشاد وايبيا والنيجر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
حذرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من وقوع فيضانات متوقعة في أجزاء من تشاد وليبيا والنيجر.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن طوفان نادر يمكن أن يضرب أجزاء من الصحراء الكبرى التي لا تهطل عليها الأمطار في هذا الوقت من العام”.
وأوضحت الصحيفة، أن بعض أجزاء من الصحراء الكبرى ستشهد هطول أمطار تبلغ خمسة أضعاف متوسط هطول الأمطار في شهري أغسطس وسبتمبر، وتشهد بعض المناطق هطول الأمطار للمرة الأولى على الإطلاق في أغسطس أو سبتمبر.
وأكدت الصحيفة، أن هذه النوبة النادرة تؤدي إلى حدوث فيضانات في أجزاء من تشاد وليبيا والنيجر والجزائر”.
وتابعت الصحيفة:” في الأسبوعين المقبلين، سوف يتجول شريط من الضغط المنخفض -المعروف باسم منطقة التقارب بين المدارات- في أقصى الشمال بشكل غير معتاد، مما يجلب عواصف غير معهودة إلى مناطق عادة ما تكون خارج حدود العواصف الشديدة”.
ونوهت الصحيفة بأن هناك هطول أمطار متفرقة وعواصف رعدية فوق مالي والنيجر وتشاد، ومن المحتمل هطول ما يصل إلى بوصة أو بوصتين في موريتانيا وجنوب الجزائر أيضًا،حتى ليبيا قد تشهد بعض الأمطار.
الوسومأجزاء من تشاد وايبيا والنيجر صحيفة واشنطن بوست فيضانات متوقعةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: صحيفة واشنطن بوست فيضانات متوقعة
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: عدم دعم واشنطن بوست لـ«هاريس» جاء خوفا من رد فعل ترامب حال فوزه
قالت هبة القدسي، مديرة مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، إن جريدة «واشنطن بوست» قررت التزام الحياد في الانتخابات الأمريكية، مؤكدة أن القرار غير متوقع بالنسبة للصحيفة، وله تأثير كبير على الناخبين الأمريكيين، لافتًة إلى أن القرار يعكس رغبة مالك الجريدة، في تجنّب الاحتكاك مع دونالد ترامب حال فوزه بالرئاسة.
أسباب حياد جريدة واشنطن بوستأضافت «القدسي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن الصحف الأمريكية على مستوى الولايات والمقاطعات، تعبر عادة عن موقفها في دعم المرشح الديمقراطي أو الجمهوري ضمن صفحات الرأي، لكن «واشنطن بوست» تلتزم الحياد، بسبب علاقات مالك الجريدة وهو مالك شركة «أمازون» واعتباراته التجارية التي تهدف للتقرب من ترامب.
وكشفت أن لوس أنجلوس تايمز اتخذت موقفًا معاديًا تجاه كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي حيث يرى مالك الصحيفة الذي ينحدر من أصول إفريقية أن هاريس لم تعارض عمليات الإبادة الجماعية في غزة، معبرًا عن انزعاجه كونه عانى شخصيًا من التمييز العنصري والإبادة الجماعية في جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن هذه المواقف توصف بأنها حيادية غير مبررة بهدف تحقيق مصالح اقتصادية ما أثار جدلًا واسعًا.
أشارت إلى أن «واشنطن بوست» شهدت استقالات من بعض محرريها اعتراضًا على القرار، كما تم توقيف أكثر من 200 ألف مشترك لاشتراكاتهم نتيجة هذا القرار المتعلق بالحياد.