مشيرب: هناك ليبيون لديهم متلازمة الجهل والحمق
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اتهم عبدالرزاق مشيرب، خطيب مسجد الهدى في بن نابي بطرابلس، بعض الليبيين بـ«متلازمة الجهل والحمق».
وقال مشيرب، عبر حسابه على “فيسبوك”:” مثلا انتقادك لفعل غير صحيح من شخص مشهود له بالوطنية يعنى لدى أصحاب هذه المتلازمة حتما ولزاما إنك تؤيد الأطراف الأخرى مهما كانت هذه الأطراف خائنة وفاسدة”، مختتماً:” مرض الله يعافينا منه”.
وكان مشيرب، قد علق في وقت سابق على أزمة المصرف المركزي، قائلاً إنه كان يتعين أولاً استشارة المفتي الصادق الغرياني.
وكتب مشيرب، عبر حسابه بموقع فيسبوك:” لو كنتوا تحترموا فى الشيخ الصادق حفظه الله كنتوا استشرتوه ولما يقول لكم حاجة تسمعوا رأيه مادام حقا وصوابا، لكن فى الوسع: انقولوا كلنا الشيخ الصادق، وفى الفتنة: انديروا اللى فى روسنا، بعيدة هلبة هكي، والكلام لينا كلنا دون استثناء وانا أولكم”، وفق تعبيره.
الوسومليبيون متلازمة الجهل والحمق مشيربالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي 45| قوة الحب في حياة متلازمة داون مع الفيلم التركي "آيشا"
لقطات إنسانية من حياة التركية “آيشا” أو عايشة كما كان ينادى عليها في الفيلم الذي حمل إسمها، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45، روّت الأخت الحنونة التي تلازم شقيقها رضوان “صاحب الضحكة البريئة واللمسة الحنونة والقلب الدافيء مايسمونه طبيًا ”متلازمة داون".
عايشة هي الأخت الكبرى لـ رضوان تمتلك وظيفة صعبة لاتليق بأنوثتها ونعومتها وبالرغم من ذلك نشيطة ومهتمة به حيث تقف من الصباح الباكر في إحدى محطات الوقود لشاحنات النقل الكبرى لتزويدهم بالوقود وتنضيفها.
وبعد ساعات العمل الشاقة تعود لمنزلها البسيط ذات الأثاث القديم والحوائط المحصورة بين تآكلها و “براويز” الرسومات البسيطة وغطاء طاولة الطعام مع زهرية فارغة، لتجد شقيقها منهمك أمام ماتعرضه شاشة التلفاز تارة وبين أفلام الكارتون على المحمول، تحضر له طعامه وترتب له أدواته حتى يحل الظلام وموعد نومه.
لتجد نفسها في نهاية كل يوم وحيدة في غرفتها مع عود سجائرها الملازم لفمها طوال اليوم تضع وحها أمام مرآتها مع ملايين الأسئلة أين أنتِ في حياتك، لتقم على الفور بغسيل وجهها للخروج من أحلام يقظتها والخلود إلى النوم .
ركز الفيلم على حياة عائشة عن كيفية الحياة مع شخص يحمل تلك المتلازمة بالرغم من صعوبتها في حياة من حوله في بعض الأحيان لمسئوليته الكبرى التي تحتاج لراعيتهم باستمرار، إلا أنه دائما مايملأ بيته بالفرح والبهجة والحب.
سرد الفيلم مواقف حياتية جعلت “عايشة” في مفاضلة بينها وبين رضوان لأنها من حقها أن تفكر في نفسها أيضًا، لكن حبها لرضوان يفوز دائمًا.