سميرة: والله لو رجع الصديق الكبير لن يترك المركزي لعشرات السنوات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أقسمت سميرة الفرجاني وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، بأن الصديق الكبير لو عاد لقيادة مصرف ليبيا المركزي لن يتخلى عن منصبه لعشرات السنوات، على حد تعبيرها.
وقالت الفرجاني، عبر حسابه على “فيسبوك”:” قالتلكم الأمم المتحدة التي وصفتها بـ” عرابة الخراب” في ليبيا معليشي ردو الصديق الكبير للمصرف لمدة شهر وبعدين قعمزو اتفقوا على محافظ جديد والصديق يسلمله في خلال هذا الشهر، نفس لعبه فائز السراج جابوه لسنه بيش ايدير انتخابات وقعمز فيها خمس سنوات قربع البلاد من خلالها”.
وأضافت:” بعدها جابوا الدبيبه لنفس السبب وتوة يجهزو في حكومه جديدة لنفس السبب، ولهذا والله لو رجع الصديق معاد مسيبها لعشرات السنين وخصوصا رجع بدعم بعثة الخراب وباقي الدول الداعمه لها، وكأن ليبيا عقيمة ما فيها غير المخلوق اللي لعب فيها”، على حد زعمها.
وتابعت:” معقول شخص عنده ذرة وطنية يقيلوه من منصبه يخاطب الدول الأخرى ويطلب منها عدم التعامل مع بنوك ليبيا لأن المصرف خذوه مخربين، وهو في الأصل أصل الفساد وأساسه”، على حد قولها.
الوسومالصديق الكبير المركزي سميرة عشرات السنواتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصديق الكبير المركزي سميرة عشرات السنوات الصدیق الکبیر
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.