أقسمت سميرة الفرجاني وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، بأن الصديق الكبير لو عاد لقيادة مصرف ليبيا المركزي لن يتخلى عن منصبه لعشرات السنوات، على حد تعبيرها.

وقالت الفرجاني، عبر حسابه على “فيسبوك”:” قالتلكم الأمم المتحدة التي وصفتها بـ” عرابة الخراب” في ليبيا معليشي ردو الصديق الكبير للمصرف لمدة شهر وبعدين قعمزو اتفقوا على محافظ جديد والصديق يسلمله في خلال هذا الشهر، نفس لعبه فائز السراج جابوه لسنه بيش ايدير انتخابات وقعمز فيها خمس سنوات قربع البلاد من خلالها”.

وأضافت:” بعدها جابوا الدبيبه لنفس السبب وتوة يجهزو في حكومه جديدة لنفس السبب، ولهذا والله لو رجع الصديق معاد مسيبها لعشرات السنين وخصوصا رجع بدعم بعثة الخراب وباقي الدول الداعمه لها، وكأن ليبيا عقيمة ما فيها غير المخلوق اللي لعب فيها”، على حد زعمها.

وتابعت:” معقول شخص عنده ذرة وطنية يقيلوه من منصبه يخاطب الدول الأخرى ويطلب منها عدم التعامل مع بنوك ليبيا لأن المصرف خذوه مخربين، وهو في الأصل أصل الفساد وأساسه”، على حد قولها.

الوسومالصديق الكبير المركزي سميرة عشرات السنوات

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الصديق الكبير المركزي سميرة عشرات السنوات الصدیق الکبیر

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن

هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..

هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..

لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …

تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..

حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..

د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم رؤية القطايف في المنام
  • أحلامٌ واهية على صخرة المقاومة
  • عاجل| وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
  • هل أبعدت وزيرة المالية ريباز حملان من منصبه؟
  • القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • حالات يرفض فيها التسجيل بالبنك المركزي.. تعرف عليها
  • درس في العفو والتسامح.. موقف أبو بكر الصديق نموذجٌ للرحمة والمغفرة
  • وزير الصحة: خفض معدلات المواليد والوفيات خلال السنوات العشر الماضية