لجنة أمن النيل الأبيض تتفقد الارتكازات في تندلتي وودعشانا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تعمل حكومة الولاية والفرقة الثامنة عشر مشاة على زيارة لكل المتحركات في حدود الولاية والمتحركة لمناطق العمليات لتقديم الدعم والإسناد..
التغيير: الخرطوم
تفقد والي ولاية النيل الأبيض رئيس لجنة الأمن بالولاية عمر الخليفة عبد الله وأعضاء لجنة الأمن بالولاية قائد الفرقة 18 مشاة؛ الارتكازات بمحلية تندلتي ومتحرك “الصياد” بمنطقة ودعشانا بولاية شمال كردفان.
وقدم الوالي والوفد المرافق له التهنئة للضباط وضباط الصف والجنود المرابطين بمناسبة العيد الـ(70)، كما شهد قافلة المواد الغذائية التي قدمتها “المقاومة الشعبية” بمحلية تندلتي للقوات المرابطة في الارتكازات المتحرك “الشهيد الصياد” ودعانا.
وأشاد الوالي بالدعم الذي تقوم به محلية تندلتي و”المقاومة الشعبية” للمرابطين في الارتكازات.
وقال إن هذه الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي تقوم بها حكومة الولاية والفرقة الثامنة عشر مشاة لكل المتحركات في حدود الولاية والمتحركة لمناطق العمليات لتقديم الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن زيارة متحرك “الشهيد الصياد” بمنطقة ودعشانا بشمال كردفان تأكيداً على استتباب الأمن بالمنطقة والوقوف على جاهزية المتحرك.
وأكد والي النيل الأبيض أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد تتطلب وحدة ووقفة الجميع مع القوات المسلحة ودعمها بالنفس والمال والعتاد.
من جانبه امتدح اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاة. وقال إن هذه الزيارة بصحبة والي النيل الأبيض ولجنة أمن الولاية لتقديم مزيد من الدعم للقوات المرابطة بودعشانا التي حققت فيها الفرقة العام الماضي بطولات في معركة دحرت فيها المليشيا المتمردة.
وفي ذات السياق أعرب العميد الركن إسماعيل عبدالرحمن قائد متحرك الشهيد الصياد بمنطقة ودعشانا عن شكره لحكومة النيل الأبيض والقرفة 18 مشاة.
ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وشرّدت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خُمس سكان البلاد – في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع قائد الفرقة 18 مشاة ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيض النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالخيانة وسط الجنجويد وفوضى تضرب الارتكازات
آخر مراحل الانهيار هي الريبة، كل فرد مرتاب من الآخر، شكوك وخوف من الخيانة. القائد يخشى جنوده ويشعر أن فيهم من يعمل على التخلص منه والجنود لا يثقون في قادتهم ويظنون أنهم سيهربون ويتركونهم ، مرضيات كثيرة وأذونات للجنجويد بدعاوى زيارة ذويهم ، الأفراد وصلوا إلى قناعة أن الخرطوم والجزيرة حسم أمرهما لصالح الجيش وبقاؤهم فيها صار من المهلكات .
.
عدد من قادة المجموعات بدأوا في الهروب ، واتهامات بالخيانة وسط الجنجويد وفوضى تضرب الارتكازات بعد تقدم الجيش في محاور كثيرة. الجنجويد يصرخون ويدعون قادتهم بالسماح لهم بالعودة إلى مناطقهم من أجل حمايتها وترك القتال في العاصمة والجزيرة لمجموعة من الجنوبيين والمرتزقة الإثيوبيين . أنهيار داخلي وجنون ارتياب جعلهم يشتبكون فيما بينهم في كثير من المواقع، الشكوك تبتلع الجنجويد وتنهي تماسكهم الإجرامي .
#القوات_المسلحة_السودانية
#السودان
Hasabo Albeely