تراجع البطالة في منطقة اليورو لأدنى مستوياتها منذ 26 عاما
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض معدل البطالة بشكل طفيف في منطقة اليورو خلال يوليو الماضي ليصل إلى 6.4 بالمئة من السكان العاملين، بعدما استقر لثمانية أشهر عند مستوى 6.5 بالمئة بحسب أرقام نشرها يوروستات، الجمعة.
على أساس سنوي، تراجع المؤشر بـ 0.2 نقطة، وذلك بالمقارنة مع 6.6 بالمئة في يوليو 2023.
رغم إطار من نمو اقتصادي ضعيف، بلغ معدل البطالة أدنى مستوياته منذ بدأ مكتب الإحصاء الأوروبي جمع هذه السلسلة في أبريل 1998 للدول التي اعتمدت العملة الموحدة.
بالنسبة إلى مجمل الاتحاد الأوروبي، فإن معدل الأشخاص العاطلين عن العمل بقي عند 6 بالمئة في يوليو وهو أيضا أدنى معدل تاريخي واستقر على شهر كما على سنة.
وصمد سوق العمل بشكل عام بشكل جيد في مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده أوروبا منذ نهاية 2022.
ويعاني النمو زيادة أسعار الفائدة التي قررها البنك المركزي الأوروبي لتهدئة التضخم الذي ارتفع في سياق الحرب في أوكرانيا.
وانخفضت معدلات البطالة بشكل ملحوظ في أوروبا بعد منتصف عام 2021 بفضل الانتعاش الاقتصادي القوي جدا الذي أعقب الركود التاريخي الناجم عن جائحة كوفيد-19 في 2020. واستقر المؤشر بشكل عام منذ ربيع 2023 عند مستوى لم يشهده منذ ربع قرن.
كان هناك 13.11 مليون شخص عاطلين عن العمل في يوليو في الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بينهم 10.99 ملايين في صفوف الدول العشرين ضمن منطقة اليورو.
واستقر معدل البطالة عند 7.5 بالمئة في فرنسا مقابل 3.4 بالمئة في ألمانيا بحسب يوروستات.
وتم تسجيل أدنى المعدلات في الاتحاد الأوروبي في تشيكيا (2.7 بالمئة) وبولندا (2.9 بالمئة)، فيما سجلت أعلى المستويات في إسبانيا (11.5 بالمئة) واليونان (9.9 بالمئة).
وتستند بيانات يوروستات إلى تعريف البطالة الصادر عن مكتب العمل الدولي.
ويعرّف العاطلون عن العمل بأنهم الأشخاص الذين لا يعملون وكانوا يبحثون عن عمل في الأسابيع الأربعة السابقة، وهم على استعداد لبدء العمل في الأسبوعين المقبلين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2% مع تراجع الدولار
عواصم (رويترز)
ارتفعت أسعار الذهب اثنين بالمئة تقريباً اليوم الأربعاء مع تراجع الدولار، بعد دخول الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين حيز التنفيذ، إذ لجأ معظم المتعاملين إلى الذهب كملاذ آمن مع تصاعد التوتر التجاري العالمي ومخاوف الركود.
وبحلول الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9 بالمئة إلى 3038.54 دولار للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.2 بالمئة إلى 3056.60 دولار.وهبط الدولار مما جعل الذهب المسعر به أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
رفع ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 104 بالمئة بعد فرض بكين رسوماً مضادة على السلع الأميركية. واتهم الصين بالتلاعب باليوان لتعويض أثر الرسوم. ورفضت الصين الرضوخ لما وصفته بالابتزاز، وتعهدت «بالقتال حتى النهاية».
ودخلت الرسوم الجمركية الخاصة بكل بلد حيز التنفيذ في الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش، كما كان مقرراً.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد «تحول الدولار نحو الهبوط بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، مهد الطريق بشكل فعال أمام الذهب لاستعادة مستوى 3000 دولار».
وأضاف «بسبب حالة عدم اليقين حيال النمو العالمي والتضخم، لا يزال الذهب في طريقه لبلوغ مستويات قياسية جديدة على الرغم من مواجهة بعض العقبات في تقدمه على مدى الأسبوع الماضي».
وحد من مكاسب الذهب، الذي لا يدر عائداً، عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات التي بلغت أعلى مستوى لها في أكثر من شهر.
وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3167.57 دولار للأوقية في الثالث من أبريل.
وتترقب الأسواق محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، والذي من المتوقع صدوره في وقت لاحق من اليوم، وكذلك بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غداً الخميس.
وقال كليفن وونج، كبير محللي أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا «لن يغير مجلس الاحتياطي الاتحادي توجهاته على الأرجح، لأنه يراقب بحذر عودة التضخم بسبب مخاطر النمو».
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة لتسجل 30.23 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 921.62 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 914.73 دولار.