لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟.. وهل تكون سرًّا أو جهرًا؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ"، لذا فهى من الأعمال المستحبة التي يقوم بها المسلمون للتقرب إلى الله عز وجل، والتضرع له بأفضل الأعمال.
قالت دار الإفتاء المصرية إن مختلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»، وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة"، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها].
المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.
فضائل سورة الكهف
سورة الكهف تقي من 4 فتن، فتنة الدين : قصة اهل الكهف، فتنة المال : قصة صاحب الجنتين، فتنة العلم : قصة موسى مع الخضر، فتنة الملك : قصة ذو القرنين
أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف في فتواه أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها سُنة نبوية؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – {من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين}.
وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، ومن كان أميًّا لا يقرأ، واستمع إليها مبتغيًا الأجر والثواب الوارد في فضلها حصل عليه بإذن الله ؛ لأن الميسور لا يسقط بالمعسور كما نص الفقهاء.
وانتهى مجمع البحوث الإسلامية في فتواها إلى أن من كان يحسن القراءة فعليه بقراءتها، ولا يكتفي بالاستماع إليها؛ لأن الأجر ورد على القراءة، وليس على الاستماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الجمعة سورة الكهف النبي صلى الله عليه وآله وسلم قراءة سورة الكهف وقت قراءة سورة الكهف قراءة سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: حظيت برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مهاجمي السنة لابد أن يتوبوا إلى الله وأن يصطلحوا مع الرسول، ولن يستطيعوا أن ينالوا من السنة منالا، لأن الله تعالى هو من حفظها، كما حفظ كتابه الكريم.
وقال أحمد عمر هاشم، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة وهو صلى الله عليه وسلم قال من رآني في المنام فقد رآني حقا، والدليل على ذلك أن الله يقذف في قلب الإنسان أنه هو الرسول.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلا « حظيت برؤية النبي صلى الله وعليه وسلم، وكنت في آخر سنة بكلية أصول الدين، ورأيته بين الركن وباب الكعبة، ولما قصصتها على والدي قال إذا ستحج وتقتدي به صلى الله وعليه وسلم، وتخصصت في الحديث الشريف حبا في نبي الله صلى الله وعليه وسلم».
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة