الفلاحين تطالب بإنشاء صندوق لمواجهة الأزمات والكوارث التي تواجه المزارعين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، على ضرورة تطوير قدرات الفلاحين في مختلف المجالات بما يضمن تعزيز مشاركتهم في الشأن العام في التنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة من جمعيات ومؤسسات وأيضاً الأحزاب السياسية، منوها على أهمية تعزيز حقوق الفلاح في الجمهورية الجديدة .
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس حقوق الانسان ، إنه قد تم عقد ورشة عمل داخل المقر الرسمي لمجلس حقوق الإنسان بعنوان «حقوق الفلاح المصري بين الواقع والمأمول» وشهدت تنوع في اختيار المشاركين سواء من قيادات نقابية أو برلمانية وذوي الخبرة وأصحاب الخلفيات السياسية، فضلا عن وجود مشاركات قوية من بعض البنوك المصرية ومنها البنك المركزي المصري والبنك الزراعي وعدد من الوزارات المعنية وذلك من أجل من أجل هدف محدد وهو تطوير الزراعة المصرية والمحافظة على حقوق الفلاح المصري.
من جانبه طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين وعضو المكتب التنفيذي للبرنامج الوطني لتعزيز التمكين الإقتصادي للفلاح المصري، بتوحيد الجهود من جميع الأطراف المعنية بشؤون الفلاحين في سبيل تعزيز حقوق الفلاح في الجمهورية الجديدة وكذلك العمل على بناء قاعدة بيانات قوية خاصة بالعاملين بالشأن الزراعي وتعزيز مظلة الحماية والضمان الاجتماعي للفلاح المصري في كافة المحافظات المصرية.
وأوضح النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين وعضو المكتب التنفيذي للبرنامج الوطني لتعزيز التمكين الإقتصادي للفلاح المصري،أن المشاركين في المؤتمر بحثوا إنشاء صندوق لمواجهة الأزمات والكوارث التي تواجه الفلاح المصري والتي تعد أحد التحديات القوية في ظل معاناة الفلاح خلال جائحة كورونا، كذلك الحديث عن آثار التغير المناخي على الزراعة المصرية والفلاح بشكل عام.
لفت بأن المؤتمر شهد مشاركة قويه للمرأة المصرية وذوي الإعاقة من أجل الارتقاء بحقوق المرأة المزارعة أيضا، كما عمل على توحيد الجهود في سبيل تعزيز حقوق الفلاح في الجمهورية الجديدة وكذلك العمل على بناء قاعدة بيانات قوية خاصة بالعاملين بالشأن الزراعي، تعزيز مظلة الحماية والضمان الاجتماعي للفلاح المصري في كافة المحافظات المصرية.
ووجه طه حساني أبواللوز أمين شباب نقابة الفلاحين ومنسق عام البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة شباب الفلاحين في الشأن العام، الشكر للسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على دورها الكبير والمميز خلال المؤتمر وذلك لحرصها على سماع التفاعل مع المشاركين في المؤتمر ومناقشتهم ومحاولة الوصول إلى حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع، موضحا أن المؤتمر يهدف في المقام الأول لتعزيز حزمة الإجراءات التي تضمن الإرتقاء بمستوى الحقوق الإقتصادية للفلاح المصري، ويعمل على بناء قدرات الفلاحين في مختلف المجالات بما يضمن تعزيز مشاركتهم في الشأن العام والتي لا تقتصر فقط على الإستحقاقات الإنتخابية ولكن تمتد إلى مشاركة أوسع في التنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة من جمعيات ومؤسسات وأيضاً الأحزاب السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب الفلاحين لأحزاب حقوق الفلاح الفلاحین فی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.