بريطانيا تدين تصريحات "بن غفير" وتُحذِّر من التصعيد فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها العميق إزاء العملية العسكرية الجارية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حكومة المملكة المتحدة، في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، عبر موقعها الرسمي: "نشعر بقلقٍ عميقٍ إزاء الأساليب التي تستخدمها إسرائيل والتقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".
وحذَّرت الحكومة البريطانية من خطر عدم الاستقرار، مشددة على ضرورة الحاجة إلى خفض التصعيد.
وأضافت في بيانها: "تدين المملكة المتحدة- بشدة- عنف المستوطنين والتصريحات التحريضية، مثل تلك التي أدلى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، والتي تهدد الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس".
ودعت الحكومة البريطانية، السلطات الإسرائيلية، إلى ممارسة ضبط النفس والالتزام بالقانون الدولي والقضاء على تصرفات أولئك الذين يسعون إلى تأجيج التوترات.
وشددت المملكة المتحدة في ختام بيانها، على أنه "ليس من مصلحة أحد أن ينتشر المزيد من الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية".
فرنسا وبريطانيا تجددان الدعوة لوقف إطلاق النار فى غزة
وفي وقت سابق، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، دعوتهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين.
وأعرب الجانبان، في بيان مشترك، حسب موقع الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، عن قلقهما من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وحثَّا جميع الأطراف على تجنب التصعيد وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
فرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين
من جهته، أعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بدء الاستشارات مع الدول الأعضاء في الاتحاد؛ لبحث مسألة فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.
وقال بوريل، في تصريحات صحفية، أمس الخميس، إن بعض الوزراء الإسرائيليين يبعثون برسائل كراهية ضد الفلسطينيين، ويطرحون أفكارًا تمثل دعوة لارتكاب جرائم حرب.
أضاف: "بدأنا نقاشًا في الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين"، مشيرًا إلى أن منظمات الأمم المتحدة، تواجه ضغطًا إسرائيليًا كبيرًا؛ لمنعها من أداء عملها.
وأعرب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن رفضه دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الدعوة مرفوضة تمامًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
فلسطين – دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها الـ90 وسط استمرار حملات الاقتحام والمداهمات الإسرائيلية بشكل يومي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا” بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر امس السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، تزامنا مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المحاذية للمخيم، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلا وحطمت كاميرات المراقبة فيه.
كما واصلت تعزيزاتها العسكرية التي تتضمن آليات ثقيلة وفرق مشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.
هذا ونفذت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عمليات مداهمة واسعة في الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم، إلى جانب إقامة حاجز عسكري صباح اليوم عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
وتستمر القوات الإسرائيلية في فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، يرافقه انتشار مكثف وإطلاق أعيرة نارية وقنابل صوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها.
وفي سياق التصعيد، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها بالقوة.
وكانت الجرافات الإسرائيلية قد أغلقت بالأمس المدخل الشرقي لمدينة طولكرم المحاذي لمخيم نور شمس، وكذلك شارع نابلس المؤدي إلى المخيم، ما زاد من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
في سياق متصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4 مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بعد اقتحام عشرات المنازل واحتجاز المواطنين لساعات، ومن بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة.
كما اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي شابين من مخيم بلاطة هما مصطفى الشلختي وإسلام خديش، بعد اقتحام الحارات السكنية ونشر تعزيزات عسكرية في المنطقة.
وفي محافظة سلفيت، أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الواصل بين بلدتي بديا ومسحة غرب المدينة، وأمرت العاملين بوقف التنفيذ.
المصدر: وكالة االأنباء الفلسطينية “وفا”