"فيروسات" الهيمالايا تكشف أسراراً عن التغير المناخي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
خلال دراسة عينات جيلدية، اكتشف باحثون أسراراً عن التغير المناخي، بعد عثورهم على 1700 نوع من الفيروسات غير المعروفة سابقاً، مخبأة داخل السيول الجليدية في جبال الهيمالايا.
وبحسب موقع "نيوزويك"، عثر الباحثون على هذه الفيروسات داخل جزئيات من الحمض النووي مجمدة من جوف نهر جوليا الجليدي في شمال غرب التبت، على ارتفاع حوالى 6.
وشرحت الدراسة أن هذه الفيروسات تعود إلى 9 مراحل زمنية، موزعة إلى 3 أقسام، كل قسم منها يتنوع بين البرد إلى الدفء على مدى 41 ألف سنة ماضية.
ويظهر هذا الاكتشاف معلومات مهمة حول طريقة تكيّف هذه الفيروسات القديمة لتواكب التغيرات المناخية، حيث يعود تاريخ المجتمعات الفيروسية إلى حوالى 11500 عام مضت، في عصر الجليد الأخير.
متغيرات مناخية
يأمل الباحثون في فهم كيفية تكيف الفيروسات مع المناخات المتغيرة بشكل أفضل لمساعدة البشرية، من خلال تحليل الحمض النووي لهذه الفيروسات القديمة،
وعلّق المؤلف المشارك في الدراسة تشي بينغ تشونغ في بيان: "قبل هذا الاكتشاف ظلت ارتباطات الفيروسات بالتغيرات المناخية على سطح، وفي جوف الأرض، مجهولة إلى حد كبير، لكن جليد الهيمالايا شكل كنزاً ثميناً في حفظ الفيروسات".
تم اكتشاف فيروسات قديمة متجمدة في التربة الصقيعية في مواقع أخرى حول العالم، بما في ذلك سيبيريا، لكن الأمر أثار مخاوف حول خطورتها على البشر مع ذوبان التربة الصقيعية والأنهار الجليدية حول العالم، بسبب تغير المناخ.
لكن باحثاً مشاركاً في الدراسة، وهو جان ميشيل كلافيري، طمأن بالقول: "هذه الفيروسات تأثرت بها فقط الطبيعة، ولا علاقة لها بالحيوانات أو البشر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي هذه الفیروسات
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.