الحكومة البريطانية تعبر عن قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها العميق إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من أن خطر عدم الاستقرار في المنطقة قد يكون جسيمًا. في بيان صادر اليوم، شددت الحكومة البريطانية على أن تصاعد العنف يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
البحرية البريطانية تتلقى استغاثة من سفينة تحترق وتغرق قرب اليمن الهيئة البحرية البريطانية ترصد 3 قوارب مريبة في البحر الأحمروقالت الحكومة البريطانية إن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين في الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن المملكة المتحدة تدعو إلى استئناف الحوار والمفاوضات البناءة بين الأطراف المعنية، معتبرةً أن الحلول السلمية والمفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة. وأعربت الحكومة البريطانية عن استعدادها لدعم أي مبادرات تهدف إلى تهدئة الوضع وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وختامًا، أكدت الحكومة البريطانية التزامها بمواصلة متابعة الوضع عن كثب، والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية الضرورية في ظل الظروف الراهنة.
الأونروا: العملية العسكرية الإسرائيلية تؤثر على عشرات الآلاف من اللاجئين في الضفة الغربية
أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تؤثر بشكل كبير على عشرات الآلاف من الأشخاص في أربعة مخيمات للاجئين شمال الضفة الغربية. في تصريح له اليوم، أشار المفوض إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، مما أجبر الوكالة على تعليق خدماتها في العديد من هذه المخيمات.
وأوضح المفوض أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تعطيل تقديم المساعدات الأساسية التي تعتمد عليها المجتمعات المحلية في هذه المخيمات، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية. وأضاف أن الأونروا تعمل على تقييم الأوضاع بشكل مستمر وتبحث عن سبل لاستئناف تقديم الخدمات بأسرع وقت ممكن، ولكن الوضع الحالي يعقد هذه الجهود.
وأشار المفوض إلى أن الوضع الإنساني في الضفة الغربية يتفاقم بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت تقديرات اليونيسف بشأن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 150 طفلًا. وأكد أن هذا العدد يعكس حجم الخسائر البشرية الكبيرة التي تتكبدها المجتمعات المحلية نتيجة التصعيد المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية قلقها العميق العملية العسكرية الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة للأمن والاستقرار الإقليمي العسکریة الإسرائیلیة الحکومة البریطانیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.