أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها العميق إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من أن خطر عدم الاستقرار في المنطقة قد يكون جسيمًا. في بيان صادر اليوم، شددت الحكومة البريطانية على أن تصاعد العنف يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي.

البحرية البريطانية تتلقى استغاثة من سفينة تحترق وتغرق قرب اليمن الهيئة البحرية البريطانية ترصد 3 قوارب مريبة في البحر الأحمر

وقالت الحكومة البريطانية إن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين في الضفة الغربية.

وأكد البيان على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يتطلب جهودًا مضاعفة من جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد وتخفيف حدة النزاع.

 

وأضاف البيان أن المملكة المتحدة تدعو إلى استئناف الحوار والمفاوضات البناءة بين الأطراف المعنية، معتبرةً أن الحلول السلمية والمفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة. وأعربت الحكومة البريطانية عن استعدادها لدعم أي مبادرات تهدف إلى تهدئة الوضع وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

 

وختامًا، أكدت الحكومة البريطانية التزامها بمواصلة متابعة الوضع عن كثب، والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية الضرورية في ظل الظروف الراهنة.

 

الأونروا: العملية العسكرية الإسرائيلية تؤثر على عشرات الآلاف من اللاجئين في الضفة الغربية 

 

أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تؤثر بشكل كبير على عشرات الآلاف من الأشخاص في أربعة مخيمات للاجئين شمال الضفة الغربية. في تصريح له اليوم، أشار المفوض إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، مما أجبر الوكالة على تعليق خدماتها في العديد من هذه المخيمات.

 

وأوضح المفوض أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تعطيل تقديم المساعدات الأساسية التي تعتمد عليها المجتمعات المحلية في هذه المخيمات، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية. وأضاف أن الأونروا تعمل على تقييم الأوضاع بشكل مستمر وتبحث عن سبل لاستئناف تقديم الخدمات بأسرع وقت ممكن، ولكن الوضع الحالي يعقد هذه الجهود.

 

وأشار المفوض إلى أن الوضع الإنساني في الضفة الغربية يتفاقم بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت تقديرات اليونيسف بشأن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 150 طفلًا. وأكد أن هذا العدد يعكس حجم الخسائر البشرية الكبيرة التي تتكبدها المجتمعات المحلية نتيجة التصعيد المستمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية قلقها العميق العملية العسكرية الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة للأمن والاستقرار الإقليمي العسکریة الإسرائیلیة الحکومة البریطانیة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان

ريم المقبالي (ريو دي جانيرو)

أخبار ذات صلة مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع  بات «في متناول اليد» رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية

أعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر «تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة».
وأشار البيان الختامي إلى «المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم»، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.
وأعرب الإعلان الختامي عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين.
كما أكدت مجموعة العشرين على «حق الفلسطينيين في تقرير المصير» و«التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورحّب قادة دول مجموعة العشرين، في بيان مشترك صدر في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بكلّ «مبادرة بنّاءة» ترمي لتحقيق «سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا.
وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم «يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات «سلمية وودّية وطيّبة» بين الدول المتجاورة.
ونجحت البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة، في تشكيل جدول الأعمال وإدراج أولويات رئيسية من رئاستها لمجموعة العشرين في الوثيقة، بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ، إلى جانب جهود إصلاح المنظمات الدولية. 
من جانبها، طالبت منظمة أوكسفام غير الربحية بأن تقوم دول مجموعة العشرين نفسها بالاستثمار العام بشكل كبير في أعمال الزراعة الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي سيشارك أيضاً في هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • عمرو خليل: العنصرية محفز رئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.. بينهم طفل
  • الحكومة البريطانية: نراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب
  • العرائش: الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية تعبر عن قلقها وتخوفها من الوضع الصحي المتدهور بالإقليم
  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قريتين في الضفة الغربية