الأمم المتحدة تطلق 100 مليون دولار لتكثيف الاستجابة لـ 10 أزمات إنسانية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، في بيان لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالمنظمة، عن إطلاق 100 مليون دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي، لمعالجة نقص التمويل الحرج لحالات الطوارئ الإنسانية في كل من اليمن وإثيوبيا و ميانمار ومالي وبوركينا فاسو وهايتي والكاميرون ، وموزمبيق و بوروندي وملاوي .
وأشار البيان إلى أن هذا هو التخصيص الثاني من الصندوق لمواجهة الطوارئ، التي تعاني نقص التمويل هذا العام، وذلك بعد صرف 100 مليون دولار في فبراير الماضي، معتبراً مبلغ 200 مليون دولار الأدنى في السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح المكتب الأممي أن المجتمع الإنساني يسعى هذا العام إلى جمع نحو 49 مليار دولار، للوصول إلى 187 مليون شخص من أكثر الناس ضعفاً في الأزمات في جميع أنحاء العالم، غير أنه لم يتم استقبال سوى 29 % فقط من هذا التمويل ، مما يترك فجوة قدرها 35 مليار دولار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.