موقع 24:
2024-09-14@12:49:37 GMT

غزة.. هل تنجح هدنة "شلل الأطفال" في السيطرة على المرض؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

غزة.. هل تنجح هدنة 'شلل الأطفال' في السيطرة على المرض؟

أكدت السلطات الصحية في قطاع غزة، تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً هذا الشهر.

وساهمت إصابة عبدالرحمن أبوالجديان، البالغ من العمر ما يقرب من عام، بالفيروس وشلل جزئي في وقت لاحق، في تسريع خطط حملة تطعيم واسعة للأطفال في شتى أنحاء القطاع الفلسطيني، بداية من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.

واتفقت إسرائيل وحركة حماس على 3 هدن منفصلة، في وسط وجنوب وشمال القطاع تستمر الواحدة منها 3 أيام، وذلك للسماح لآلاف العاملين بالأمم المتحدة بتطعيم الصغار.

10-month-old Abdul Rahman is #Gaza’s first polio case in 25 years—a stark reminder of how war steals futures. WHO & partners are planning a two-round vaccination campaign to protect 640 000 kids.

Every child deserves a healthy future.#HealthForAll pic.twitter.com/8KbdhPuiOA

— World Health Organization (WHO) (@WHO) August 29, 2024 ماذا حدث؟

اكتُشفت السلالة، المعروفة باسم (فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النمط 2)، في يوليو (تموز) الماضي، في 6 عينات من مياه الصرف الصحي جُمعت من خان يونس ودير البلح. وتم رصد السلالة أيضاً في مياه الصرف الصحي ببعض البلدان المتقدمة في السنوات القليلة الماضية، وهي نفسها التي أصابت عبد الرحمن أبو الجديان.

ولم تتضح بعد كيفية وصول السلالة إلى غزة، لكن التسلسل الجيني أظهر تشابهاً مع متحور اكتُشف في مصر، وربما دخل إلى القطاع في سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن "تقلص حملات التطعيم المعتادة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة، ساهم في ظهور المرض مجدداً".

وقُدرت تغطية حملات التطعيم الاعتيادية ضد فيروس شلل الأطفال بنحو 99% في 2022، قبل تراجعها إلى 89% خلال العام الماضي. ويقول عاملون في قطاع الصحة إن "توقف العديد من المستشفيات في غزة عن العمل، غالباً بسبب الهجمات الإسرائيلية، أو القيود المفروضة على الوقود، ساهم في انخفاض معدلات التطعيم".

وتُحمّل إسرائيل حركة حماس مسؤولية إغلاق المستشفيات، قائلة إنها تستخدمها لأغراض عسكرية، ويقول موظفو إغاثة إن "تدهور الأوضاع الصحية في غزة حيث تنتشر المجارير المكشوفة وأكوام القمامة، بعد ما يقرب من 11 شهراً من الحرب هيأت ظروفاً مواتية لانتشار الفيروس".

Today, @UNICEF is bringing 1.2 million doses of polio vaccine type 2 (nOPV) to #Gaza. With @WHO, @UNRWA and other partners, we plan to vaccinate more than 640,000 children. #ForEveryChild, Health. pic.twitter.com/NtbnzReUXI

— UNICEF Palestine (@UNICEFpalestine) August 25, 2024 حملات تطعيم شاملة

واتفقت إسرائيل وحماس على 3 هدن منفصلة، في 3 مناطق، تستمر الواحدة منها 3 أيام، للسماح بإجراء الجولة الأولى من حملة التطعيم.

ومن المقرر أن تبدأ الحملة في وسط غزة، بعد غد الأحد، ثم تنتقل إلى الجنوب يليه شمال القطاع، وهناك اتفاق على تمديد الهدنة في كل منطقة ليوم رابع، إذا لزم الأمر.

ووصلت اللقاحات التي تم صرفها من مخزون الطوارئ العالمي إلى غزة، ومن المقرر استخدامها لتطعيم 640 ألف طفل دون الـ 10. وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال جرى تسليمها لقطاع غزة بالفعل"، مضيفاً أن "هناك نحو 400 ألف جرعة أخرى في الطريق إلى هنا".

وذكر موظفو إغاثة تابعون للأمم المتحدة، أن حوالي 2700 عامل في مجال الرعاية الصحية سيشاركون في تطعيم الأطفال باللقاح الفموي في مراكز طبية، إضافة إلى فرق متنقلة ستزور آلاف النازحين جراء الحرب.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن نجاح الحملة، يعني الوصول إلى 95% على الأقل من أطفال القطاع.

وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، في المناطق التابعة للجيش الإسرائيلي، أن حملة التطعيم ستتم بالتنسيق مع الجيش "في إطار الهدن الإنسانية التي ستسمح للسكان بالوصول إلى المراكز الطبية التي ستقدم التطعيم". ومن المقرر إجراء جولة ثانية من الحملة في أواخر سبتمبر (أيلول) المقبل.

Baby Abdul-Rahman became Gaza’s first recorded polio case in 25 years as the UN prepares a campaign to vaccinate an estimated 640,000 children in the territory from Sept. 1 https://t.co/LwozAwl66y pic.twitter.com/L0DlnTBMxH

— Reuters (@Reuters) August 29, 2024 المخاطر

وتعتبر الحالة التي تم اكتشافها في غزة، للطفل الذي حُرم من التطعيم، انتكاسة لجهود مكافحة شلل الأطفال على مستوى العالم، التي نجحت في خفض حالات الإصابة بنسبة تزيد عن 99% منذ عام 1988 بفضل حملات التطعيم الشاملة.

وشلل الأطفال البري متوطن حالياً في باكستان وأفغانستان فقط، لكن أكثر من 30 دولة، من بينها مصر وإسرائيل، لا تزال مدرجة على قائمة منظمة الصحة العالمية باعتبارها عرضة لتفشي المرض. وحذرت المنظمة من انتشار شلل الأطفال بشكل أكبر داخل غزة وعبر الحدود، بسبب تردي الظروف الصحية وتلك المتعلقة بلوازم النظافة الشخصية هناك.

يذكر أن شلل الأطفال فيروس شديد العدوى، قد يصيب الجهاز العصبي ويسبب الشلل والوفاة للأطفال الصغار، ويكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين الأكثر عرضة للخطر. ولا تظهر أي أعراض على كل الحالات تقريباً مما يجعل اكتشافه صعباً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القطاع شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة غزة وإسرائيل شلل الأطفال الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة.. منظمة الصحة العالمية تعلن أول لقاح معتمد ضد جدري القرود

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة، وذلك بعد أن تسلل الرعب للعالم بأسره خشية أن يعيش مجددا تجربة جائحة فيروس "كورونا".

وذكرت المنظمة في بيان أنه يمكن إعطاء لقاح "MVA-BN" المخصص ضد جدري القردة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، عن طريق حقنة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع.

وأضافت أن هذه خطوة مهمة في مكافحة المرض، سواء في سياق تفشي المرض حاليا في أفريقيا أو في المستقبل.

وأكدت الصحة العالمية أنها بحاجة زيادة عاجلة في الإنتاج والمشتريات والتبرعات والتوزيع لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات حيث تشتد الحاجة إليها.

وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة "حالة طوارئ صحية" على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.

وشهد هذا العام بالفعل أكثر من 14000 حالة إصابة بالفيروس مع 524 حالة وفاة، وهي زيادة كبيرة في الحالات المبلغ عنها مقارنة بعام 2023.

وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا قد أعلنت، في أغسطسالماضي، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.

يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، والأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.

وانتشرت حالات جدري القردة في العديد من البلدان الأفريقية، ولا سيما جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

مقالات مشابهة

  • عاجل- منظمة الصحة العالمية تعتمد أول لقاح ضد جدري القردة
  • وافقت عليه «الصحة العالمية».. معلومات عن أول لقاح ضد جدري القرود
  • بشرى سارة.. منظمة الصحة العالمية تعلن أول لقاح معتمد ضد جدري القرود
  • الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
  • انتهاء المرحلة الأولى من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • المنظمات الفلسطينية: الإصرار سبب نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
  • الصحة العالمية تقيّم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • «الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • ‏الصحة العالمية: حققنا 90% من هدف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة