40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم معيقات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، إن آلاف المواطنين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف، بأن نحو 40 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول المواطنين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
كما تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة من القدس.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحت حماية جيش الاحتلال.. 200 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
جدد المستوطنون الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في تكرار لانتهاكهم حرمة ثالث الحرمين الشريفين.
واقتحم 92 مستوطنا و95 طالبا يهوديا و4 موظفين آثار إسرائيليين ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات.
وذكرت وفا، أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويكرر المستوطنون الصهاينة، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى يوميا ماعدا السبت والجمعة وفي عدة مناسبات بمناسبة أعياد يهودية.
ويفرض الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى ،بوضع السواتر على كافة أبواب الأقصى.
ويقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والداخل الفلسطيني.
وزدات وتيرة الاقتحامات بمباركة من سلطات الاحتلال خاصة مع قدوم المتطرفين مثل وزير الأمن القومي بن جفير وغيره الذين لا يرون بأسًا في إبادة الفلسطينيين على الإطلاق.