استشهاد ثمانية فلسطينيين في القصف المتواصل على مناطق من غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، على مركبة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مسيرة حربية للاحتلال الإسرائيلي قصفت مركبة بداخلها ثلاثة شبان، ما أدى لاستشهادهم.
وقد منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من انتشال الشهداء، ليرتفع بذلك عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين لليوم الثالث على التوالي إلى 11 شهيداً.
أخبار متعلقة استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف على خان يونس وجباليا اليومالأمم المتحدة تعلن "هدن يومية محدودة" للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزةكما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، استهدف مخيمي جباليا والمغازي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى كمال عدوان، بانتشال أربعة شهداء من شارع العجارمة وسط مخيم جباليا، إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين، كما استشهد طفل فلسطيني في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الضفة الغربية فلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين الضفة الغربية الهلال الأحمر الفلسطيني للاحتلال الإسرائیلی فی قصف
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين