الأونروا تعلّق خدماتها في مخيمات الضفة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني إن عمليات القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية لها تأثير متواصل على عشرات الآلاف من الأشخاص في 4 مخيمات للاجئين من خلال تدمير البنية التحتية العامة والخاصة.
وأضاف لازاريني أن الأونروا اضطرت لتعليق خدماتها في العديد من مخيمات الضفة، بسبب هذه العمليات التي خلفت دمارا هائلا في البنى التحتية.
وأشار إلى أن أكثر من 150 طفلا فلسطينيا قُتلوا في الضفة منذ بدء الحرب، حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وأكد لازاريني أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ عقود لإنهاء معاناة المدنيين أينما كانوا.
وفجر الأربعاء الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو عملية في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من الفارعة وطولكرم.
وقتل الجيش الإسرائيلي 19 فلسطينيا وأصاب عشرات واعتقل 45، ويواصل اقتحامه طولكرم وجنين، في عملية هي الأوسع منذ عام 2002.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.