أسهم اليابان وكوريا الجنوبية تتجه نحو خسائر في أغسطس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قفز مؤشر نيكاي 225 ومؤشر توبكس الياباني بنحو 0.7% و0.6% على التوالي وكانت بيانات التضخم من طوكيو أعلى قليلًا من المتوقع لشهر أغسطس، مما يشير إلى أن الإنفاق الخاص كان يتعزز بشكل أكبر وسط ارتفاع الأجور.
لكن بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر يوليو لم ترق إلى مستوى التوقعات.
وفي حين استعادت الأسهم اليابانية الجزء الأكبر من خسائرها في أوائل أغسطس، والتي شهدت دخولها سوقًا هبوطية، كان من المقرر أن يخسر مؤشر نيكاي ومؤشر توبكس أكثر من 1% لكل منهما في أغسطس.
وقفز مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6% يوم الجمعة مع تعافي أسهم التكنولوجيا من الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة. لكن الانهيار المطول في القطاع، خلال معظم شهر أغسطس، وضع مؤشر كوسبي على مسار خسارة بنسبة 3.3% هذا الشهر.
وقفز مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4% وكان من المقرر أن يسجل خسائر محدودة في أغسطس مع استفادة الأسواق الأسترالية من التدفقات إلى القطاعات الأكثر حساسية اقتصاديًا - مثل البنوك وشركات التعدين.
وأكدت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي، بعد أن تجاوز المؤشر ومؤشر BSE Sensex 30 نظرائهما العالميين ليصلا إلى مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس.
كما تم تداول المؤشرين بنسبة 0.8% و0.4% على التوالي لشهر أغسطس، حيث دفعت التفاؤل بشأن الآفاق الاقتصادية في الهند الشراء في الأسواق المحلية.
أسهم اليابان وكوريا الجنوبية تتجه نحو خسائر في أغسطس
تشهد أسواق الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية تراجعًا ملحوظًا في شهر أغسطس 2024، مما يعكس القلق من عدة عوامل اقتصادية. إليك أبرز النقاط:
تراجع مؤشر نيكاي: انخفض مؤشر نيكاي الياباني بسبب مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتأثيرات ارتفاع أسعار الفائدة.
ضغوط التضخم: تزايدت الضغوط التضخمية، مما أثر على ثقة المستثمرين وأدى إلى عمليات بيع مكثفة.
الوضع في كوريا الجنوبية
تراجع مؤشر كوسبي: سجل مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي خسائر بسبب القلق من التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
الشركات التكنولوجية: تأثرت أسهم الشركات الكبرى، مثل سامسونج، بتقلبات الطلب العالمي على التكنولوجيا.
ملخص
تواجه أسواق الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية تحديات كبيرة في أغسطس، مما يشير إلى حاجة المستثمرين لمتابعة التطورات الاقتصادية والسياسية عن كثب.
انتعاشة الأسهم الآسيوية مع تعافي أسهم التكنولوجيا من الخسائر
قفزت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة مع تعافي أسهم التكنولوجيا من الخسائر الناجمة عن إنفيديا، في حين شهدت عمليات الشراء الرخيصة في نهاية الشهر انتعاش الأسهم الصينية من أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أشهر.
ولكن معظم الأسواق الإقليمية كانت لا تزال متجهة نحو الخسارة في أغسطس، حيث كافحت للتعافي من الخسائر المنهكة التي سجلتها في بداية الشهر.
واستقبلت الأسواق الآسيوية بعض الإشارات الإيجابية من وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي مرتفع بفضل الشراء في الأسهم الحساسة اقتصاديًا، في حين أدت الخسائر في شركة إنفيديا كوربوريشن (NASDAQ:NVDA)، بعد توقعات متوسطة، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب.
ولكن هذه الخسائر بدت الآن في تباطؤ، كما حدث مع الهزيمة في قطاع التكنولوجيا الأوسع. ارتفعت إنفيديا في تداولات ما بعد السوق، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية.
كما ساعد التفاؤل بشأن أسعار الفائدة المنخفضة الأسواق الآسيوية على تقليص بعض خسائرها في أغسطس، حيث بدأ المتداولون في تسعير، على وجه اليقين، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وكان التركيز بشكل مباشر على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من الولايات المتحدة، والمقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الجمعة. تُعَد هذه القراءة مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن تؤثر في توقعات خفض أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ر داو جونز عمليات الشراء مؤشر داو جونز ن وكوريا الجنوبية مستويات قياسية وكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام أسبوع التداول بجلسة الجمعة بعد خسائر دامت جلستين إذ هدأت المخاوف حيال مسار أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير تراجع التضخم عما كان متوقعا.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يقل قليلا عن تقديرات خبراء اقتصاد عند 2.5%، وفق "رويترز".
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الجمعة 498.82 نقطة أو 1.18% إلى 42841.06، فيما سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة بنسبة 2.2%.
الحرب التجاري ةأسهم التكنولوجيا في مرمى نيران الحرب التجارية بين أميركا والصين وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.82 نقطة أو 1.09% إلى 5930.90 نقطة، في حين تراجع 2% خلال الأسبوع.
كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 199.83 نقطة أو 1.03% إلى 19572.60 نقطة، فيما انخفض 1.8% لينهي مكاسب أسبوعية استمرت 4 أسابيع.
وفي جلسة الأربعاء، تكبد داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس/آب، وعانى ناسداك من أكبر انخفاض يومي منذ يوليو/تموز بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه يتوقع إجراء خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة في عام 2025، أي نصف نقطة مئوية، وهو أقل من توقعات سبتمبر/أيلول للعام الأول من إدارة ترامب الثانية.
ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية واحدة فقط بحلول منتصف عام 2025، ويتوقعون أقل من خفضين إجمالا بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات.