إطلاق منصة «العين جيو» لإدارة البيانات الجغرافية المكانية في العين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أطلقت بلدية مدينة العين منصة «العين جيو» لحلول الذكاء الاصطناعي، في إطار خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تحسين كفاءة العمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتُحسِّن المنصة دقة وفاعلية مراقبة التغيُّرات العمرانية في المدينة، وإدارة البيانات الجغرافية المكانية، بتحليل الصور الجوية وصور الأقمار الاصطناعية.
الذكاء الاصطناعي
وتوفِّر المنصة للبلدية أداةً متقدِّمةً تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجغرافية المكانية وإدارتها، وتخدم بذلك عمل البلديات والجهات المحلية والمهندسين المعماريين ومخطِّطي التنمية العمرانية والباحثين والأكاديميين؛ لأنها تمتاز بقدرة عالية على تتبُّع التغييرات في البيئة الحضرية مع الزمن، ما يضمن تحديثاً دقيقاً ومستمراً للسجلات.
وقال المهندس محمد عبدالله الراشدي، رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية: «تعمل منصة (العين جيو) لحلول الذكاء الاصطناعي على تحسين التخطيط الحضري وإدارة الموارد بكفاءة أكبر، والاستجابة السريعة للتغيُّرات في المدينة، ما يساعد على اتخاذ القرارات المبنية على البيانات الدقيقة من مصادر متعدِّدة، مثل الطائرات من دون طيار، والأقمار الاصطناعية والكاميرات بزاوية 360 درجة. وتعالج المنصة الصور بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحديد العناصر الجغرافية، مثل المباني والطرق والمساحات الخضراء وغيرها، ثمَّ عرضها على خريطة تفاعلية لاستخراج المعلومات المطلوبة».
وأضاف الراشدي: «تمتاز المنصة بدقة عالية في اكتشاف البيانات الجغرافية وتحليلها، إضافةً إلى التحديث التلقائي والمتكامل مع نظم إدارة البيانات الجغرافية، وتحسين جودة الصورة، ورصْد التغيُّرات الزمنية والاستجابة السريعة لها. وتتمتَّع المنصة بالعديد من الوظائف التي تُسهم في تكامل تطبيق (العين جيو)، مثل التعرُّف الضوئي إلى الحروف في لافتات المتاجر والشوارع، والتقاط صور واجهات المباني وربطها بالموقع الجغرافي الصحيح».
تحليل البيانات
وأوضح الراشدي أنَّ عملية تحليل البيانات في المنصة تمرُّ بثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى جمع البيانات من خلال المصادر المختلفة، والثانية معالجة البيانات باستخدام نماذج تعلُّم الآلة القادرة على التعرُّف إلى المباني والطرق والأشجار بدقة تفوق 90%، والثالثة تحسين درجة دقة صور الأقمار الاصطناعية عبر تقنية «الدقة الفائقة»، لتحديد المعالم بدقة أعلى، والاستفادة من صور الأقمار الاصطناعية القديمة وتحسين دقتها، ما يساعد على التتبُّع الدقيق لتغييرات البيئة الحضرية خلال الزمن، ويضمن تحديثاً دقيقاً ومستمراً للسجلات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين بلدية العين البیانات الجغرافیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الموافقة على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان
الرياض
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، بدءًا من مساء اليوم الجمعة 7 مارس 2025م الموافق 7 رمضان 1446هـ، وذلك استمرارًا لدعمه الكريم – أيده الله – للعمل الخيري وتعظيم أثره، تزامنًا مع ما يشهده شهر رمضان من إقبال واسع من المحسنين وتستمر حتى نهاية هذا الشهر الفضيل.
وتأتي حملة “إحسان” للعمل الخيري تجسيدًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– بالعمل الخيري، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافة للإسهام في أعمال البر والتكافل المجتمعي، في شهر يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
وبهذه المناسبة، رفع معالي رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة “إحسان” الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –أيدهما الله– على دعمهما المستمر لمنصة “إحسان” منذ إنشائها بالأمر السامي الكريم عام 2021م؛ مما أسهم في تحفيز أهل الخير والمحسنين للمشاركة في دعم الفئات المستحقة عبر مجالات المنصة الموثوقة.
وأكد معاليه أن الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة تأتي امتدادًا لما حققته الحملات السابقة من إقبال كبير وتفاعل مجتمعي واسع، حيث بلغ إجمالي التبرعات في النسخة الرابعة أكثر من 1.8 مليار ريال، عبر أكثر من 15 مليون عملية تبرع؛ مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في قطاع العمل الخيري والتنمية المستدامة، وشهدت النسخة الثالثة تبرعات تجاوزت 760 مليون ريال، بينما حققت النسختان الأولى والثانية أكثر من 750 مليون ريال وأكثر من 800 مليون على التوالي، مما يجسد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي.
وتستقبل منصة “إحسان” إسهامات المحسنين في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، بما في ذلك “صندوق إحسان الوقفي”، عبر القنوات الرقمية الموثوقة في المنصة التي تعمل وفق حوكمة عالية تضمن تسهيل عمليات التبرع بدقة وشفافية وأمان، سواءً من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد 8001247000.
يُذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كُلِّفت بإنشاء منصة “إحسان” بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية تضم 13 جهة حكومية، وتعمل وفق حوكمة متينة ومحكمة، في إطار تمكين القطاع الخيري رقميًا وتعزيز الشفافية، بما يسهم في رفع كفاءة التبرعات وإيصالها إلى مستحقيها.
وتجاوز إجمالي التبرعات التي تلقتها منصة “إحسان” منذ إنشائها حتى الآن 9 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.