صربيا: ماكرون وفوتشيتش يزوران معرض ماتيكا صربسكا وسط إعلان بلغراد عن توقيع صفقة طائرات رافال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة معرض ماتيكا صربسكا برفقة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وذلك في اليوم الثاني من زيارته إلى صربيا.
تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي أعلنت فيه صربيا عن صفقة بقيمة 3 مليارات دولار لشراء 12 طائرة حربية فرنسية من طراز رافال، وهي المرة الأولى التي تشتري فيها صربيا طائرات غربية.
تم الكشف عن تفاصيل الاتفاق الجديد خلال حفل تبادل الوثائق الذي أقيم في قصر صربيا يوم 29 أغسطس، بحضور الرئيسين.
وأكد المسؤولون الفرنسيون أن هذه الخطوة تمثل جزءا من "استراتيجية تقرب صربيا مع الاتحاد الأوروبي".
Relatedالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: "الهدف من المفاوضات مع كوسوفو هو المصالحة بين الصرب والألبان"ماكرون يزور بلغراد لبحث قضايا استراتيجية مع فوتشيتش: بيع طائرات رافال والأمن في قلب النقاشصربيا تجري انتخابات برلمانية ومحلية تشكل استفتاءً على حكم الرئيس الشعبوي فوتشيتشووصف ماكرون الصفقة بأنها "تاريخية ومهمة"، مشيرا إلى أنها تعكس "شجاعة صربيا الاستراتيجية".
تسعى صربيا حاليا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، لكن تحت حكم فوتشيتش، الذي يتسم بزيادة الاستبداد، لم تحرز تقدما ملحوظا في مجالات سيادة القانون والإصلاحات الديمقراطية، وهي متطلبات أساسية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنانون أوروبيون يحثون صربيا على عدم تسليم مخرج بيلاروسي إلى بلاده خوفًا من تعرضه للتعذيب حريق في شمال صربيا يقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال ائتلاف الحزب الحاكم في صربيا يعلن فوزه في الانتخابات البلدية صربيا الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرون علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا روسيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا روسيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 صربيا الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرون علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا ضحايا دونالد ترامب إسبانيا تركيا الضفة الغربية الصين السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.
وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.