أميرة نرويجية تتزوج رجلا زعم أنه كان فرعونا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
هي الزيجة الأغرب على ما يبدو في تاريخ الملكية النرويجية، الأميرة مارثا لويز، الابنة الكبرى لملك البلاد هارالد الخامس، ستتزوج رجل الأعمال الأميركي الأسمر دوريك فيريت وهو أيضا معالج روحي معروف من الشامان، السبت، في منطقة خلابة جنوبي النرويج.
يأتي حفل الزفاف وسط انتقادات واسعة النطاق لتصرفات الأميرة وخطيبها، وتراجع الدعم الشعبي للأسرة الاسكندنافية الملكية، التي تواجه بالفعل تقارير سلبية عن أحد أفرادها المشاغبين الذي يواجه اتهامات أولية بالعنف المنزلي.
تصدرت الأميرة مارثا لويز(52 عاما) وفيريت، الذي يزعم أنه شامان أو وسيطا روحيا من الجيل السادس من كاليفورنيا، عناوين الأخبار بمعتقداتهما البديلة.
الأميرة هي الرابعة في ترتيب ولاية العرش، لكنها أعلنت عام 2022 أنها لن تمثل البيت الملكي النرويجي بعد ذلك لتتفرغ للعمل عن كثب مع خطيبها الذي يزعم أنه كان فرعونا في حياة سابقة.
تقول الأميرة- التي احتفظت بلقبها- إنها تستطيع التحدث مع الملائكة، بينما يدعي خطيبها (49 عاما)، أنه يتواصل مع مجموعة واسعة من الأرواح وأن لديه ميدالية تساعد في درء التعويذات وعلاج الأمراض.
تمت الخطبة عام 2022، بمجرد الزواج، لن ينال فيريت ألقابا ملكية ولن يحمل أي واجبات رسمية.
بمقتضى اتفاق أبرم عام 2019، وافقت مارثا لويز وخطيبها فيريت على عدم استخدام ارتباطها بالبيت الملكي أو لقبها في أي أغراض تجارية.
لكن مارثا لويز قامت في وقت سابق من العام، بوضع علامة تحمل اسمها على زجاجات من مشروب الجن- مشروب كحولي شفاف قوي- وأطلقت العلامة التجارية في وقت متزامن مع حفل الزفاف، متحدية بذلك تعليمات الملك هارالد الخامس بعدم الاستفادة من مكانتها الملكية، وانتهى الأمر بتغيير العلامة التجارية.
كما باع الزوجان حقوق صور زفافهما لإحدى المجلات البريطانية المعنية بأخبار المشاهير وكذا حق تصوير فيلم عنهما لشبكة نتفليكس.
أثارت تلك الصفقات احتجاجات من وسائل الإعلام النرويجية، التي تقول إنها تتعارض مع الممارسات المحلية.
كثيرا ما انتقد الزوجان الصحافة في حملات الترويج لأنفسهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الوقت نفسه، يشتبه في أن ماريوس بورغ هويبي، الابن الأكبر لولي العهد النرويجي الأميرة ميت ماريت وابن ربيب ولي العهد الأمير هاكون، قد تسبب في أذى جسدي وأضرار جنائية.
اعترف ماريوس بأنه كان مخمورا وكان يتعاطى الكوكايين عندما ألقي القبض عليه لفترة وجيزة في 6 أغسطس في أوسلو. بورغ هويبي، وهو ابن ميت ماريت من علاقة سابقة، ليس لديه ألقاب ملكية أو واجبات رسمية.
وصف هاكون الأمر بأنه "مسألة خطيرة".
أدت هذه الفضيحة، إلى جانب حفل الزفاف الملكي المرتقب، إلى تآكل الدعم بشكل خطير للنظام الملكي النرويجي. ظل الملك هارالد صامتًا بشأن هذه القضايا.
يستخدم حزب سياسي نرويجي معروف بموقفه المناهض للملكية الفضائح الأخيرة للقيام بحملة من أجل اقتراح تغيير الدستور وإلغاء النظام الملكي.
قال أندرياس سيالغ أونيلاند، النائب عن حزب اليسار الاشتراكي اليساري، لوكالة الأسوشيتدبرس، في إشارة إلى حفل الزفاف الملكي وقضية بورغ هويبي، إن "هذه الحالات تظهر بعض التحديات الأساسية التي تواجه النظام الملكي".
وتساءل: "هل علينا أن ننتظر فضيحة كبيرة إلى الحد الذي يجعلنا نلغي النظام الملكي، أم يمكننا أن نعطيها نهاية كريمة؟" تساءل سيالغ أونيلاند، مضيفًا أنه يتعين على الأمة إجراء استفتاء حول هذه القضية.
من غير المرجح أن يحظى الاقتراح، المتوقع طرحه الشهر المقبل، بدعم من المشرعين الآخرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميرة مارثا لويز النرويج منوعات حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
ياسمين رئيس وأسماء جلال تطلقان حملات تبرع بفستان الزفاف للفتيات المعوزات
القاهرة
تزامنًا مع عرض فيلم “الفستان الأبيض” في دور العرض السينمائي، أعلنت بطلة الفيلم الفنانة ياسمين رئيس عن تبرعها بفستان زفافها لإحدى الفتيات اللاتي يمرون بظروف مشابهة لشخصية “وردة” التي تجسدها في الفيلم.
كما أطلقت زميلتها الفنانة أسماء جلال حملة للتبرع بفساتين الزفاف للفتيات المعوزات.
ياسمين رئيس نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على “إنستغرام” حيث عبرت عن مشاعرها حول فستان الزفاف قائلة: “لما جيت أعمل فرحي حسيت إن فستان الفرح حاجة مهمة، بتخليكي تحسي إنك رجعتي طفلة تاني”.
وأضافت: “نفسي أدي فستاني الأبيض لبنت عشان تفرح به زي ما أنا فرحت به يوم فرحي”.
من جانبها، أطلقت الفنانة أسماء جلال حملة لجمع فساتين الزفاف لصالح الفتيات اللاتي لا يملكن القدرة على شراء فستان فرح، وذلك عبر خاصية “الستوري” على “إنستغرام”، حيث قالت: “قصة فيلم الفستان الأبيض هي قصة بنات كتير عندهم حلم بسيط، إنهم يحضروا فرحهم بفستان أبيض، لكن ظروف الحياة ممكن تكون صعبة عليهم وبتمنعهم”. وأضافت: “خلينا مع بعض ننشر الفرحة”.
فيلم “الفستان الأبيض” الذي يعرض حاليًا في دور العرض، هو من بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح، ومن تأليف وإخراج جيلان عوف. وتدور أحداثه حول “وردة”، فتاة من حي فقير يتلف فستان زفافها في يوم الحفل، فتبدأ رحلة مع ابنة خالتها للبحث عن فستان بديل.
كما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وقد بدأ عرضه للجمهور قبل يومين.